23 فبراير 2011 19:42
أعلن دكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية اعتزام بلاده مواصلة مطالبة ألمانيا بإعادة تمثال نفرتيتي حتى بعد تغير النظام في مصر. وفي مقابلة مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية قال حواس “نعم سأفعل ذلك، وهذه المعركة ستستمر” مشيرا إلى أن الوضع في بلاده عاد “آمنا”.
ويعد تمثال نفرتيتي الذي يعود إلى 3500 عام أروع القطع الأثرية الموجودة في المتحف الجديد بالعاصمة الألمانية برلين، ويطالب حواس منذ فترة طويلة بعودته إلى مصر. وكان المتحف المصري تعرض لمحاولة نهب في أعقاب الاضطرابات التي وقعت في القاهرة في الثامن والعشرين من الشهر الماضي الأمر الذي أثار الشكوك حول تأمين واحد من أهم متاحف العالم.
وأشار حواس في حديثه للمجلة إلى اختفاء ثماني قطع من المتحف من بينها غطاء ذهبي للملك توت عنخ آمون جراء هذه الأعمال بالإضافة إلى حدوث أضرار لـ70 قطعة منها 20 قطعة “في حالة سيئة للغاية”.
وفي إشارة لتعرض منطقة سقارة جنوبي القاهرة لأعمال سلب خلال الأحداث الأخيرة في مصر قال حواس “علينا أن نحمد الله أن هذه الكارثة مرت دون حدوث أضرار بالغة”.
وكان عالم الآثار الألماني لودفيج بورشارت اكتشف تمثال نفرتيتي زوجة الملك اخناتون في عام 1912 في تل العمارنة. وآلت ملكية التمثال للعاصمة البروسية “آنذاك” بموجب اتفاق لتوزيع الآثار المكتشفة.
من جانبه رد حواس أن بورشارت “خدع” السلطات المصرية حول حقيقة التمثال حيث قال إنه تمثال لأميرة ملكية مصنوع من الجبس.
عدد اليوم
