أطلقت وزارة العمل أمس «جائزة للتميز المؤسسي» التي تستهدف جميع موظفيها وتتناغم مع «برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي».
ورصدت الوزارة مبلغ مليوني درهم لموظفيها الفائزين في الجائزة بفئتيها « التميز الإداري « وينبثق عنها فئات الإدارة المتميزة وفريق العمل المتميز والتجربة الإدارية المتميزة حيث خصص لها ست جوائز. وتشمل فئة « التميز الوظيفي» ثماني فئات تتمثل في المتميزين من القائد والموظف والموظفة ومقدم الخدمة والموظف التقني/ المالي والموظف الجديد والمفتش والباحث القانوني والمساند وخصص لها 24 جائزة بواقع ثلاثة فائزين لكل فئة من الفئات الثماني. ويحق لجميع موظفي الوزارة البالغ عددهم ألفا و74 موظفا وموظفة الترشح لجميع فئات الجائزة وفق شروط ومعايير محددة بينما لا يحق للموظف الفائز باللقب ضمن الفئات الوظيفية الترشح لنفس الفئة قبل مرور سنة على الأقل من تاريخ فوزه باللقب ويتم ترشيح الفائزين الحاصلين على أعلى النسب حسب الفئات المحددة لجائزة الشيخ خليفة للتميز الحكومي. وقال معالي صقر غباش وزير العمل « إن الجائزة تعد ترجمة عملية لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي القائمة على ترسيخ وتجذير ثقافة التميز في الأداء الحكومي لدى الموظفين وتوفير البيئة الوظيفية المنافسة والمحفزة لهم لتمكينهم من تحقيق الريادة الوظيفية في الإنجازات والخدمات». وتحمل الجائزة شعار «لا يوجد سباق اكثر أهمية وإثارة من سباق البشر»، وهي إحدى مقولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأكد معالي وزير العمل خلال إطلاق الجائزة أمس بديوان الوزارة بدبي بحضور مسؤولي الوزارة « حرص الوزارة على توفير تنافسية تحفز على الإبداع والاجتهاد وتساعد الموظفين على التميز كفرد وتعزيز مبدأ الفريق الواحد في الوقت ذاته لافتا الى أن الجائزة تعتبر واحدة من مبادرات وزارة العمل الرامية الى تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية وقيمها المؤسسية». وشدد غباش في كلمته « على أن ثقافة التميز أصبحت ملموسة في دولة الإمارات ومحل اهتمام المتابعين في الخارج مشيرا الى أن الجوائز الاتحادية والمحلية التي أطلقت لغاية التميز الوظيفي قامت على أسس علمية واضحة تهدف في مجملها رفع كفاءة وفاعلية الأجهزة الرسمية في إطار خدماتها المقدمة الى جمهور المتعاملين معها». وتعتبر وزارة العمل من أوائل الوزارات من حيث إطلاق مبادرات الجوائز التحفيزية للموظفين ، استنادا الى حميد بن ديماس القائم بأعمال مدير عام وزارة العمل. وأكد ابن ديماس أهمية الجائزة في شقيها المعنوي والمادي ودورها في الارتقاء بأداء الوزارة خصوصا وأنها تسعى لنشر ثقافة التميز وتحسين الاداء ورفع الانتاجية. ومن المقرر أن يتم استقبال وفرز طلبات الترشيح للجائزة في شهر يونيو المقبل على أن يتم تقييم الوثائق في شهري سبتمبر ونوفمبر المقبل، بينما ينتظر أن يتم في شهر نوفمبر إعلان النتائج وتكريم الفائزين في الجائزة التي أعدت لها الوزارة دليلا خاصا للتعريف يعرض مختلف حيثياتها. وقال يوسف عبد الغني المدير التنفيذي لشؤون السياسات والاستراتيجيات « إن فريق عمل من الخبراء سيعنى في تقييم التقارير المقدمة الى الجائزة مشيرا الى أن لجنة التحكيم ستكون من خارج الوزارة وستعنى بمناقشة التقارير المقدمة من قبل فريق المقيمين وتحديد النتائج واقرارها ورفعها لمجلس ادارة الجائزة لاعتمادها. ويتكون مجلس ادارة الجائزة من معالي وزير العمل «رئيسا» وعضوية مدير عام الوزارة « نائبا للرئيس» ومدير إدارة التميز المؤسسي «مقررا» وممثلين عن جائزتي أبوظبي ودبي للاداء الحكومي المتميز والمدير التنفيذي لشؤون العمل والمدير التنفيذي لشؤون السياسات والاستراتيجيات الى جانب المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية المساندة. وأوضح المدير التنفيذي لشؤون السياسات والاستراتيجيات خلال عرضه للجائزة «أنها تهدف إلى تطبيق مفاهيم إدارية حديثة ومتطورة ترتكز على خدمة العملاء وتبسيط الاجراءات وتوثيق الأنظمة وتشجيع روح الابداع فضلا عن تحفيز الموظفين وتشجيعهم على التميز وتبادل الخبرات المتميزة فيما بينهم وتشجيع افضل الممارسات ونشرها والتعلم منها
عدد اليوم
