الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أسئلة واضحة جعلت «الاقتصاد»مسك الختام للثاني عشر أدبي

أسئلة واضحة جعلت «الاقتصاد»مسك الختام للثاني عشر أدبي
29 مايو 2009 01:37
أنهى طلبة القسم الأدبي بالصف الثاني عشر امتحانات الفصل الأخير بسعادة فرضتها سهولة امتحان الاقتصاد الذي اعتبروه «مسك الختام» الذي جلب «الخاتمة السعيدة»، فطووا صفحة المدرسة ليبدأ الحلم بدخول الجامعة. وأشار الطلبة بغالبيتهم إلى سهولة الأسئلة التي لا تحتاج بحسب بعضهم إلى التركيز للعثور على الإجابة فأتاحت لهم التطلع نحو تحقيق المزيد من الدرجات، ولم تنغص هذه الفرحة سوى الحزن لفراق رفاق المدرسة ومعلميها. وقداختتم طلبة الصف الثاني عشر بالقسم الأدبي امتحاناتهم أمس بمادة الاقتصاد التي جاءت بحسب بعض الطلبة «طويلة وغير مباشرة»، لكن وبحسب الدكتور مزيد النصراوي موجه المواد الاجتماعية بمنطقة أبوظبي التعليمية من داخل المقرر الدراسي وتقيس مهارات التفكير وإبداء الرأي. وتلقت «الاتحاد» أمس عدداً من ملاحظات الطلبة خلال متابعتها لعملية سير الامتحانات، حيث أكد الطالب خميس عتيق الرميثي بمدرسة خليفة بن زايد الثانوية في أبوظبي أنه يتصدر المركز الأول في القسم الأدبي على مستوى المدرسة والخامس على مستوى المنطقة، وعلى الرغم من ذلك وجد صعوبة «كبيرة» في التعامل مع ورقة الاقتصاد أمس، والتي جاءت بحسب رأيه «طويلة وغير مباشرة». وقالت الطالبة حمدة سيف من مدرسة القادسية في أبوظبي إن «الاقتصاد» كان مفاجأة أمس خاصة مع وجود عدد كبير من الأسئلة وحاجة الطالبة لمزيد من الوقت لحلها، في حين لفت بعض الطالبات في مدرسة المنتهى بأبوظبي إلى أن الأسئلة كانت «صعبة وخاصة سؤال الجداول». وعرضت «الاتحاد» ملاحظات الطلبة على الدكتور النصراوي الذي أكد أنه كان خلال فترة الامتحان متواجداً في اللجنة المختصة بمتابعة امتحان الاقتصاد في وزارة التربية والتعليم بدبي، موضحاً أن هذه اللجنة لم تتلق أي ملاحظة من المدارس على مستوى الدولة «وهو ما يبرهن على سهولة الامتحان ووضوحه». وأوضح النصراوي أن أسئلة الاقتصاد جاءت شاملة ومتنوعة، ومن الكتاب المقرر، كما أن صياغة الأسئلة كانت واضحة تماماً وتقيس مهارات التفكير وتراعي الفروق الفردية بين الطلبة وتتيح للطالب التوقع وإبداء الرأي حول موضوع أو قضية اقتصادية. ورد النصراوي على ملاحظة صعوبة سؤال الجداول بأن هذا السؤال كان بسيطاً وهو يتناول مقارنة في جدول بين الدول النامية والدول المتقدمة من حيث المواليد والوفيات ورعاية الفرد. المنطقة الغربية: «الاقتصاد» راعى كافة المستويات جاءت امتحانات الاقتصاد لتكون مسك الختام لطلاب الأدبي في المنطقة الغربية بعد أن خرج جميع الطلاب من مختلف مدارس المنطقة يؤكدون سهولة الامتحان وعدم وجود أي معوقات صادفتهم خلال أداء امتحانات آخر يوم في الثانوية العامة. وأعرب حمد سالم عن سعادته بانتهاء الفصل الدراسي الثاني متمنياً أن تكون نتيجة الامتحانات مشجعة حتى يلتحق بالجامعة التي يرغب، فيما أكد محمود عبدالله أنه سعيد بامتحان الاقتصاد الذي جاء ليكون مسك ختام اليوم الأخير. وفي لجنة قطر الندى كان الإجماع بين طالبات القسم الأدبي على سهولة الامتحان وبأنه كان بحق مسك الختام. كما أكدت الطالبات أن الامتحان جاء مراعياً للمستويات الطلابية كافة، فيما شاركت طالبات مدرسة مؤتى وفاطمة بنت أسد طالبات قطر الندى الرأي بشأن سهولة الأسئلة، وفي مدرسة المغيرة وحفصة بنت سيرين تطابقت آراء الطلبة أيضاً حول الأسئلة وشموليتها . وأكد طلاب مدرسة الفلاح أن اليوم الأخير كان سعيداً بالنسبة إليهم بسبب سهولة الامتحان، حيث تمثل الحزن الوحيد في توديع أصدقاء الدراسة، الأمر الذي أكده أحمد سيد وشاركه في الرأي حسين علي اللذان أكدا أن الامتحان كان ممتازاً ولم تتضمن الورقة الامتحانية أي غموض. دبي: أسهل امتحانات الفصل الثاني أنهى طلبة الثاني عشر أدبي آخر امتحاناتهم للفصل الثاني والأخير للعام الدراسي الحالي بوقت قياسي تراوح بين نصف ساعة وساعة واحدة كحدّ أقصى، واختلفت أسباب «السرعة الزائدة» في حل أسئلة اختبار الاقتصاد الذي جاء في 6 صفحات. فبعض الطلبة اعتبره أسهل امتحانات الفصل الثاني، والبعض الآخر لم يتكبّد عناء قراءة الأسئلة بروية وتركيز، فكتب إجاباته كيفما اتفق من دون القلق من علامة «ناقصة» طالما أن معظم مواد الامتحان التي أداها سابقاً ضمن نجاحه من دون شك. وشبّه الطلبة امتحان الاقتصاد بالـ»خاتمة السعيدة» لأيام التعب الطويلة تحضيراً للامتحانات النهائية، سعياً للارتقاء إلى التعليم الجامعي بمستويات جيدة تعطيهم مساحة من الحرية لاختيار الاختصاصات التي يختارونها، لافتين إلى أن أسئلة الامتحان كانت سهلة ومباشرة، ولم تخرج عن نطاق الكتاب المدرسي والنماذج التدريبية التي وزعتها وزارة التربية. أكد ارتفاع معدلات النجاح في معظم المواد القطامي يتجول في لجان بالفجيرة فهد بوهندي الفجيرة - قام معالي وزير التربية والتعليم حميد القطامي بزيارة ميدانية إلى مراكز لجان الامتحانات في الفجيرة، تفقد خلالها لجان الامتحانات في مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي للبنات، ومدرسة محمد بن حمد الشرقي، وأكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية، يرافقه جمعة خلفان علي الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية، حيث تفقد معاليه أجواء امتحان الاقتصاد للصف الثاني عشر الأدبي، واطمئن على مستويات الطلبة وأدائهم. وتوجه معاليه بالشكر والتقدير لطلاب وطالبات الصف الثاني عشر بمناسبة انتهاء امتحانات نهاية العام الدراسي، مشيداً بجهودهم التي بذلوها على مدار عام دراسي شهد تطبيق برامج ومشروعات تربوية تستهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، كما شكر العاملين في المجال التربوي على جهودهم الكبيرة في دفع عجلة التعليم في الدولة. ولفت إلى أن «الفترة المقبلة ستشهد تطوراً ملموساً فيما يتعلق بأمور المعلمين وأوضاعهم». وقال معاليه إن شكاوى الطلبة من صعوبة أسئلة بعض الامتحانات محل اهتمام ورعاية ، ويتم مراعاة ذلك أثناء عمليات التصحيح والمراجعات النهائية، بعد ورود الإحصائيات الأولية ونتائج العينات العشوائية، التي أكدت جميعها ارتفاع نسب النجاح في معظم المواد التي تم الانتهاء من تصحيحها مثل مادة اللغة العربية التي كانت محل شكوى الطلبة خصوصاً في القسم العلمي. كما زار معاليه في ختام جولته التفقدية أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية يرافقه سيف سلطان السماحي مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة – رئيس مجلس إدارة الأكاديمية ، حيث اطلع معاليه على خطط ومشروعات نظم التعليم المطبقة، وبرامج التطوير المعتمدة. من جانبه، ثمن مدير منطقة الفجيرة التعليمية جمعة الكندي زيارة وزير التربية الأولى للمنطقة منذ توليه مهام عمله وقال «نشكر معالي الوزير على اهتمامه وزيارته الميدانية لمنطقة الفجيرة التعليمية، ودخوله إلى لجان الامتحان، واطمئنانه بشكل شخصي على سير الامتحانات وأداء الطلبة، وقد لمسنا ارتياح معالي الوزير عن الامتحان الأخير للصف الثاني عشر الأدبي، بعد تأكده من رضا الطلبة عن أسئلة الامتحان». الشارقة: ابتهاج وفرح في ساحات المدارس تحولت ساحات المدارس في الشارقة أمس إلى ساحات للفرح وذلك ابتهاجاً بمستوى امتحانات الثانوية العامة في الفصل الثاني حيث خرج طلاب وطالبات الفرع الأدبي من قاعات الامتحان وهم يتنفسون الصعداء عقب انتهائهم من مادة الاقتصاد التي اعتبروا أن ختامها مسك. ووصفت طالبات الثانوية العامة الفرع الأدبي في مدينة الشارقة امتحان الاقتصاد بالسهل، وأشرن إلى أنه لم يحمل أي مفاجآت قد تكدر صفو اليوم الأخير بالنسبة لهن. واعتبر الطلبة أن أوراق مقرر الاقتصاد جاءت ضمن إطار السهل والواضح والمباشر، مشيرين إلى أن الامتحان كان غاية في الشفافية وليس بحاجة إلى تركيز وتروي قبل البدء بالإجابة، مؤكدين أن المادة اتسمت بوضوح تام. ووصفت مهره عبدالله الامتحان بالسهل حيث إن الأسئلة راعت جميع الفروق الفردية لدى الطلبة، لا بل اعتبرت أنه «خطب ود متواضعي الذكاء»، فيما قالت عاليه نمر إن الأسئلة لا تحتاج إلى تفكير فهي قمة في الوضوح. وفي هذا الإطار، أبدى مدير مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية أحمد سالم المنصوري إعجابه بقرار الوزارة الخاص بتعديل درجات امتحان الكيمياء للصف الثاني عشر للقسم العلمي الذي جاء فوق مستوى الطالب المتوسط، واحتاج لوقت إضافي. وقررت التربية احتساب 15 علامة بدلاً من 30 للسؤال الأول من امتحان الكيمياء للعلمي. --------------------- //كادر// ---------------------- كلام صور: الفجيرة: عدم تسجيل شكاوى سادت أمس أجواء الأمل والراحة جميع لجان منطقة الفجيرة التعليمية حيث أعرب طلاب وطالبات الصف الثاني عشر بالقسم الأدبي عن سعادتهم للامتحان الأخير في مادة الاقتصاد، من دون تسجيل أي شكاوى. وأجمعت طالبات مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي على أن الاقتصاد كان «مسك الختام». وقالت الطالبة فاطمة محمد إن «الامتحان كان سهلا جداً وفي مستوى الطالب المتوسط، والأسئلة واضحة ومباشرة»، بينما أضافت الطالبة مريم أحمد «انتهينا من الامتحانات والحمدلله بنهاية طيبة وسعيدة وخرجنا من القاعة قبل نهاية الوقت المحدد لأننا أجبنا على الأسئلة بيسر وهدوء». وأكدت آلاء محمد علي سهولة الامتحان، وقالت «خرجنا من قاعات الامتحان براحة وطمأنينة وجميع الطالبات مبتسمات لأن النهاية سعيدة». كما أبدى طلاب مدرسة محمد بن حمد ارتياحهم من امتحان الاقتصاد الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، بحيث إنه يعد تعويضاً للامتحانات السابقة «مما سيساعدنا على الحصول على درجات ونسب مرتفعة تؤهلنا للدخول للجامعات والكليات». واتفق طلاب مدرسة الخليل بن أحمد للتعليم الثانوي ومدرسة المحمود بكلباء على سهولة الاختبار الأخير في الامتحانات مقارنة بالمواد السابقة. رأس الخيمة: فرح بالامتحان وحزن على الفراق اختتم صباح أمس طلاب الثاني عشر بالقسم الأدبي بمنطقة رأس الخيمة التعليمية يومهم الأخير بامتحانات الفصل الدراسي الأخير للعام الدراسي 2008-2009 بمادة الاقتصاد وسط أجواء تملؤها السعادة أملاً بحياة جديدة، والحزن لفراق الأصدقاء لدرجة أن بعض الطلاب والطالبات في لجان تعليمية رأس الخيمة لم يتموا انتهاء العام الدراسي حتى لا يصل إلى لحظة الوداع مع الرفاق والأساتذة. وأجمع الطلاب والطالبات على سعادتهم بسهولة امتحان الاقتصاد الذي تميز بالتنوع والسلاسة والوضوح والذي بدوره لطف اليوم الأخير لماراثون الامتحان الطويل. من جهتهن، أجمعت طالبات مدرسة الصباحية برأس الخيمة للتعليم الثانوي للبنات أنه بالرغم من سهولة امتحان الاقتصاد إلا أن دموع الحزن تملأ عيون بعضهن لنهاية الأيام الدراسية التي قضوها خاصة وأن كل منهن سوف تبدأ بشق طريقها لصنع مستقبلها، حيث إن البعض منهن سيتوجه للالتحاق بالجامعات داخل الدولة وأخريات بكليات التقنية، والبعض منهن سيحصل على منحة دراسية خارج الدولة، وبالتالي هنا سيقفن للمرة الأخيرة على عتبات المدرسة والفصول المدرسية. وتوجه عدد من طلاب الأدبي لتقديم التحية والشكر لكل معلم وإداري بالمدرسة بعد أن عاشوا معهم أيام لا تنسى. وقال الطالب حمد محمد عبيد الشميلي بمدرسة الرمس للتعليم الثانوي أنه اتفق وزملائه على الاجتماع كل يوم خميس لتذكر الأيام الجميلة التي قضوها في المدرسة حتى تظل محفورة في ذاكرتهم. عجمان: حصد المزيد من الدرجات ودع الطلاب والطالبات بعضهم وتبادلوا التهاني لإنهاء العام الدراسي وامتحانات الثانوية العامة بفرح ودموع، وذلك عقب انتهاء امتحان الاقتصاد الذي كان سهلاً وبسيطاً. وقال الطالب عبدالله عبدالرحمن «كانت أسئلة الاقتصاد في متناول معظم الطلاب وسهلة وبعيدة عن الغموض»، فيما قال الطالب راشد علي إن امتحان الاقتصاد لم يكن صعباً ويختلف عن امتحان الفصل الأول، مما يبشر بمزيد من الدرجات العليا في المعدل النهائي. ولفت الطالب علي يوسف إلى أن أهم المراحل الدراسية اختتمت بشكل جيد ومناسب وكأن ختامها مسكاً، موضحاً أن الحزن خيم على بعض الطلاب لاختتام أهم المراحل الدراسية في رحلة الكفاح وطلب العلم. وقال سالم سعيد إن امتحان الاقتصاد مكن الطلاب من تحصيل درجات عالية، وكان بعيداً عن الغموض. «التربية» تعلن النتائج النهائية 8 يونيو دينا جوني دبي - قال أحمد الدرعي رئيس قسم الامتحانات في وزارة التربية والتعليم إن وزارة التربية والتعليـــــم ستعلن نتائج امتحانات الصـــف الثاني عشر رسمياً على مستوى الدولة في الثامن من يونيو المقبل بالنسبة لصفوف الأدبي والعلمي. ولفت الدرعي إلى انه في الوقت الحالي، تقوم المناطق التعليمية بإدخال جميع البيانات الخاصة بامتحانات الطلبة في الأنظمة الإلكترونية الخاصة بها، على أن تسلَّم بالكامل إلى الوزارة في الأول من يونيو المقبل. وأوضح أنه بعد تلقي الوزارة للبيانات وتحليلها ومقارنتها بنتائج الفصل الأول، ومن ثم استخلاص النتيجة النهائية لكل طالب، ستكون النتائج جاهزة للإعلان عنها في جميع المناطق التعليمية في الثامن من يونيو المقبل.
المصدر: أبوظبي، المنطقة الغربية، دبي، الشارقة، رأس الخيمة، عجمان، الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©