تنطلق اليوم قمة مجموعة دول الساحل والصحراء (س.ص) في ليبيا وتستمر ليومين. ومن المقرر أن تناقش قمة س .ص الحادية عشرة النزاعات القائمة بين تشاد والسودان والوضع الأمني في هذين البلدين وفقا لمسودة جدول الأعمال. كما ستناقش القمة التي ستعقد في صبراتة، 65 كلم غرب طرابلس، حالة الاتحاد الإفريقي والوضع في الصومال وموريتانيا وغينيا وليبيريا وساحل العاج.
وإضافة إلى ليبيا تضم مجموعة الساحل والصحراء، ومقرها طرابلس، 27 دولة اخرى هي: السودان، بوركينا فاسو، مالي، تشاد، النيجر، اريتريا، افريقيا الوسطى، السنغال، جامبيا، جيبوتي، نيجيريا، تونس، المغرب، الصومال، توجو، غينيا، جزر القمر، بنين، مصر، غينيا بيساو، ساحل العاج، ليبيريا، غانا، سيراليون، كينيا، موريتانيا، ساو تومي وبرنسيب. وصرح وزير الخارجية الليبي موسى كوسا الأربعاء للصحافيين بان زعماء الدول الأعضاء كافة سيحضرون قمة صبراتة. إلى ذلك أفاد مصدر ليبي مسؤول امس ان الرئيس السوداني عمر البشير سيشارك في القمة رغم مذكرة التوقيف الدولية الصادرة ضده. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «الرئيس البشير سيحضر القمة وهو مرحب به». وأضاف «نحن في تجمع س ص لا نعترف بقرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية ونعتبره قرارا انتقائيا وغير ملزم وهو قرار يستهدف إفريقيا». وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في الرابع من مارس الماضي مذكرة توقيف دولية ضد الرئيس السوداني لاتهامه بالاشتراك في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في منطقة دارفور، غرب السودان. وهذه الزيارة ستكون الثانية التي يقوم بها البشير لليبيا والسابعة للخارج منذ إصدار مذكرة التوقيف هذه
عدد اليوم
