قالت كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس إنها تحاول أن تهدئ من وتيرة أسفاره حتى يتسنى لها قضاء المزيد من الوقت بصحبته.
وقام الرئيس الفرنسي بعشرات الرحلات الخارجية منذ تولي منصبه عام 2007 واستمر في سفراته حتى بعد قصة حبه العاصفة وزواجه من كارلا عارضة الأزياء الإيطالية السابقة العام الماضي. ونادراً ما تصاحب كارلا زوجها في رحلاته الخارجية وشاركت فقط في عدد قليل من الزيارات الرسمية خلال الاثني عشر شهراً الماضية. وأحيانا ما يضيف الزوجان أياما قليلة من العطلات الخاصة إلى جدول الزيارات الرسمية. وقالت كارلا لمجلة لوفيجارو «ما آسف له هو ضيق الوقت؛ أحاول إبطاء ايقاع جولاتنا الخارجية(...) حين أتدخل يكون ذلك فقط بشأن كيفية استغلال الوقت». وأكدت انها لا تتدخل مطلقاً في القرارات السياسية. كما كشفت عن ألمها من الهجوم على الرئيس وقالت «الشيء الوحيد القاسي هو الانتقادات التي توجه لزوجي. أعاني نيابة عنه عندما تكون جائرة أو لا أساس لها وهو ما يمثل 90 بالمئة من الحالات»