الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشر داو جونز ينهي 2015 على تراجع 2,23%

مؤشر داو جونز ينهي 2015 على تراجع 2,23%
1 يناير 2016 20:28
نيويورك (أ ف ب) انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 2,23% خلال العام 2015، فيما بلغ معدل تراجع مؤشر ستاندراد اند بورز 0,73%، بينما سجل ناسداك الذي استفاد من الأداء الجيد لأسهم شركات مثل أمازون، ونيتفليكس، ارتفاعا بنسبة 5,73% بعدما سجل أرقاما قياسية مطلقة في الصيف. وتأمل بورصة نيويورك في أن تكون بداية العام 2016 أفضل من نهاية السنة الماضية، بعد سنة من التقلبات الحادة انتهت بنتائج باهتة. وخلال الجلسات الأربع لأسبوع عمل قصير بسبب عيد رأس السنة، خسر مؤشر داو جونز للمعدل الصناعي 0,72 بالمئة ليصل إلى 17425,03 نقطة. أما مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، فقد خسر 0,81% ليغلق على مستوي 5007,41 نقطة، فيما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز الذي يوليه المستثمرون أهمية خاصة، بنحو 0,83% إلى 2043,94 نقطة. وقال هيو جونسون من مجموعة «هيو جونسون ادفايزوري» أنها سنة يجب أن نطوي صفحتها، لا توجه لها ومتقلبة جدا». أما مايكل جيمس من مجموعة«ويدبوش سيكيوريتيز»، فقال «إذا نظرنا إلى المعطيات الاقتصادية، سنجد أن السنة كانت رديئة جدا مع التباطؤ اقتصادي في الصين والضرورة التي شعرت بها السلطات للتدخل لدعم الاقتصاد، كما حدث في أوروبا مع البنك المركزي الأوروبي». وأضاف أن انخفاض السوق بشكل طفيف في نهاية المطاف مع أننا كنا نتوقع أسوأ من ذلك، يعكس صمودها، مشيرا إلى أن ضعف المبادلات في الأيام الأخيرة من 2015 أدي إلى تفاقم تراجع المؤشرات. وتابع «لا أعتقد أن هناك تفاؤلا كبيرا لسوق الأسهم». وأشار إلى أن أسهم الاقتصاد الجديد «التكنولوجيا» وحدها لا يمكن أن ترفع السوق، مؤكداً أن هناك على الأرجح انخفاض هائل في أسعار اسهم نحو ست شركات مثل ماسي، التي لم تتكيف مع طرق الاستهلاك الجديدة. وقال هيو جونسون:«المشكلة الحقيقية هي رفع أسعار الأسهم»، موضحا أنه «من الصعب العمل من أجل رفع الأسعار عندما لا تكون هناك زيادة في الأرباح»، وعندما تشير التوقعات إلى أن تكون أرباح الشركات ستسجل تراجعا في 2015، وقد لا يكون العام 2016 أفضل. وتوقع مايكل جيمس، تقلبات كبيرة خلال السنة التي قد تكون مربحة للمضاربين الذين يستثمرون على الأمد القصير أكثر من الذين يشترون أسهما على الأمد الطويل. وأضاف أن نشاطات الاندماج والاستملاك قد تبقى ثابتة وتنعش الأسواق على الرغم من رفع الأسعار نسبيا لأن «أفضل طريقة لتحقيق النمو في أجواء اقتصادية صعبة نسبيا هي عمليات الاستملاك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©