رئيس الأركان يستقبل نظيره الأميركي وعدداً من ضيوف «آيدكس»

(أبوظبي) - استقبل الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة بمكتبه في معرض الدفاع الدولي "ايدكس 2011" الفريق أول بحري مايك مولن رئيس هيئة أركان القوات المشتركة الأميركية والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حالياً لحضور فعاليات معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2011". ورحب رئيس أركان القوات المسلحة برئيس هيئة أركان القوات المشتركة الأميركية واستعرض معه علاقات التعاون القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وسبل تعزيزها وما تشهده من تطور على مختلف الصعد، خصوصاً ما يتعلق منها بالتنسيق العسكري والتعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين. كما استقبل الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي بمكتبه في معرض "ايدكس 2011" على حدة كلا من دافور بوزينوفيك وزير الدفاع الكرواتي والفريق ماركوكولي رئيس هيئة قيادة الدفاع الفنلندي والفريق أبفالترافريو مدير القوات المسلحة النمساوية واللواء مطلق بن سالم الأزيمع قائد قوات درع الجزيرة المشتركة ويافر جمالوف وزير الصناعات الحربية بجمهورية أذربيجان. جرى خلال اللقاءات استعراض علاقات التعاون الطيبة التي تربط بين دولة الإمارات ودول الضيوف، خاصة ذات الصلة بالشؤون العسكرية والدفاعية وسبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصلحة المشتركة. كما تم تبادل الأحاديث حول أهمية تنظيم مثل هذه المعارض الدفاعية المتخصصة عالمياً، إلى جانب تواجد حشد من صناع القرار والمختصين والمهتمين في شؤون الدفاع ومنظومات السلاح الذين يوفر لهم معرض "آيدكس" منصة مهمة لطرح النظريات العسكرية الحديثة والتعرف على آخر المستجدات المتعلقة بالعلوم العسكرية العالمية. وأشاد الضيوف بإطلاق معرض الدفاع البحري "نافدكس" في دورته الأولى تزامناً مع معرض آيدكس 2011 ليتم من خلاله عرض أحدث التقنيات الدفاعية البحرية بالنسبة للسفن الحربية والمراكب البحرية والمركبات البرمائية والمعدات القتالية وأنظمة حماية السواحل وحلول الاتصالات البحرية. كما التقى معالي اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي، رئيس اللجان المنظمة لمعرض آيدكس المتحدث الرسمي للمعرض صباح أمس بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، مع جورجيو ستاراس سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة. وتم خلال اللقاء استعراض مشاركة الشركات الإيطالية في معرض آيدكس في دورته العاشرة. وقد أشاد السفير الإيطالي خلال اللقاء بتنظيم المعرض والتطور الذي يحققه في كل دورة. ورحب اللواء الكتبي بالمشاركة الإيطالية في المعرض، منوهاً بوجود هذا العدد الكبير من الشركات الإيطالية في المعرض. كما التقى اللواء الكتبي بالوفد الفرنسي في المعرض برئاسة جون بيير مولنييه نائب رئيس العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الداخلية الفرنسية. وأشاد الوفد الفرنسي بالتطور المضطرد الذي يشهده آيدكس من دورة إلى أخرى. كما استقبل اللواء الركن طيار محمد بن سويدان سعيد القمزي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي في مكتبه بالمعرض اللواء عمار عمراني قائد الدفاع الجوي الجزائري والوفد المرافق له وذلك على هامش زيارته لفعاليات معرض آيدكس 2011. تم خلال اللقاء الذي حضره عدد من ضباط القوات الجوية والدفاع الجوي وأعضاء الوفد المرافق للضيف تبادل الأحاديث واستعراض علاقات التعاون العسكري المشترك وسبل تعزيزها وتنميتها. وأشاد الضيف الجزائري بالمعرض الذي ضم معروضات دفاعية لـ 1060 شركة متخصصة، مشيراً إلى أن الإمارات حققت بهذا المعرض وغيره من المعارض نجاحاً عالياً في مجال الصناعة المعرضية. كما استقبل اللواء الدكتور خليفة محمد ثاني الرميثي رئيس هيئة الإمداد بالقوات المسلحة بمكتبه في المعرض الفريق ماركوكولي رئيس الأركان الفنلندي واللواء عمار عمراني قائد الدفاع الجوي الجزائري. وتم خلال الاجتماعين اللذين حضرهما عدد من ضباط القوات المسلحة وأعضاء الوفود المرافق للضيفين، استعراض أوجه التعاون والتنسيق القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجزائر وفنلندا، إلى جانب مناقشة عدد من المواضيع العسكرية ذات الاهتمام المشترك. والتقى العميد الركن بحري إبراهيم سالم محمد المشرخ قائد القوات البحرية بمكتبه في "آيدكس 2011" كلاً على حدة الفريق كسدروف نائب رئيس الأركان الألماني والعميد مهندس جان لوك كمبرسون مدير مكتب أفريقيا والشرق الأوسط في مديرية التطوير الدولي في الإدارة العامة للتسليح الفرنسية. وتم خلال اللقاءين بحث عدد من الموضوعات العسكرية. إلى ذلك، بلغت قيمة التعاقدات والصفقات التي أبرمتها القوات المسلحة أمس بمعرض آيدكس 2011 في دورته العاشرة أربعة مليارات درهم، بحسب ما أعلن معالي اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي رئيس اللجان العسكرية والمتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي العاشر “آيدكس 2011” في مؤتمر صحفي. وتشمل الصفقات شراء حاويات استطلاع لطائرات اف 16 والمعدات المتعلقة بها وفازت بهذا العقد وقيمته 297,3 مليون درهم شركة جودريش كوربوريشن سيستمز الأميركية. كما تم التعاقد مع شركة “اي جي. جي” الإماراتية لشراء وتوريد أسلحة وذخائر متنوعة، إضافة إلى شراء أجهزة اكتشاف وتحديد المواقع بقيمة 392,6 مليون درهم وتم التعاقد أيضاً مع شركة “جي سي بي سيلس ل.ت.د” البريطانية لشراء 4 حفارات بقيمة 12,3 مليون درهم. كما تم التعاقد مع شركة الفتان لبناء السفن المحلية لشراء عشرة زوارق و24 برجاً بحرياً “توريت” بقيمة إجمالية بلغت 94,5 مليون درهم كما تعاقدت القوات المسلحة مع شركة “نكستر سيستمز” الفرنسية لتقديم الإسناد الفني للدبابة لوكلير بقيمة 423 مليون درهم. وتم كذلك التعاقد مع شركة أطلس للاتصالات المحلية لشراء أجهزة اتصالات من نوع تترا وكذلك إدارة ورش صيانة الأجهزة الإشارية بقيمة إجمالية للعقدين 63 مليون درهم والتعاقد مع شركة “ادفانسد تارجيت سيستمز” المحلية لشراء أهداف جوية بقيمة 12,8 مليون درهم. وأكد معاليه أنه في إطار سعي القوات المسلحة لرفع كفاءة طائرات ميراج 2000 تم التعاقد مع شركة داسو افييشن الفرنسية لتطوير أنظمة تسليحها بقيمة 112,4 مليون درهم وانه تم التعاقد مع شركة ايميراج سيستم المحلية لتنفيذ نظام القيادة والسيطرة الآلي “41 سي” بقيمة 550 مليون دولار، ملياري درهم تقريباً. وأضاف أنه تم التعاقد مع شركة “اي ايه دي اس ميليتري ترانزبورت” الإسبانية لتطوير نظام التحكم بالطيران “اف.ام.اس” الخاص بطائرات التزود بالوقود بقيمة 34,5 مليون درهم والتعاقد مع شركة ريفلكس رسبونس المحلية لتقديم خدمات استشارية في مجال استراتيجيات الأمن والسلامة البحرية بقيمة 83 مليون درهم. كما تم التعاقد مع شركة الإسعاف الوطنية المحلية لتقديم خدمات طبية بقيمة 49,8 مليون درهم والتعاقد مع شركة ميكال استابلتون الأميركية بقيمة 40,5 مليون درهم لتقديم خدمات التعليم والتدريب في مجال الأمن البحري. وتم التعاقد مع شركة بيانات المحلية بقيمة 326,4 مليون درهم لتوفير خدمات ومنتجات متكاملة ومتخصصة للبيانات والمعلومات الجغرافية بما في ذلك المسوحات الأرضية والتصوير الجوي وإنتاج الخرائط والمخططات البحرية وتحاليل نظم المعلومات الجغرافية التي تغطي جميع أنحاء الدولة. وأوضح الكتبي أنه ليس هناك قرار حول الاستعانة بطائرات رافال الفرنسية الآن وإنما لدى القوات المسلحة لجان متخصصة لبحث هذه الأمور وتجرى الدراسات دائماً عن أحدث الطائرات على مستوى العالم. وحول التعاقدات التي تبرمها القوات المسلحة الإماراتية مع الشركات الوطنية في مجالات التسليح، قال اللواء الكتبي إن الشركات المحلية لديها استراتيجيات واضحة في مجالات التسليح سواء في المجال الدفاعي أوالمدني وأن القوات المسلحة تسعى إلى تحقيق الجودة والكفاءة في المنتج الذي تحصل عليه، مؤكداً في هذا الجانب كفاءة وجودة المنتج المحلي، مشيراً إلى أن عدداً من الشركات المحلية لديه شراكات مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في هذه المجالات. وأضاف أن صفقات القوات المسلحة الإماراتية تخضع للكثير من المفاوضات، مؤكداً إبرامها حسب الخطة التسليحية والاحتياجات اللازمة، لافتاً إلى توافر شروط التنافسية والمفاضلة بين الكثير من الخيارات لاختيار الأفضل.