الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مبيعات التعاونيات الاستهلاكية تنمو 11? إلى 6,6 مليار درهم خلال 2013

مبيعات التعاونيات الاستهلاكية تنمو 11? إلى 6,6 مليار درهم خلال 2013
28 فبراير 2014 22:47
أبوظبي (الاتحاد)- نمت مبيعات التعاونيات بالدولة بنسبة 11,4? إلى 6,58 مليار درهم بنهاية عام 2013، مقابل 5,9 مليار درهم بنهاية العام 2012، بحسب ماجد رحمة الشامسي رئيس مجلس إدارة الاتحاد التعاوني الاستهلاكي. وقال الشامسي في بيان صحفي بمناسبة بدء فعاليات مهرجان التعاونيات للتسوق خلال الفترة من 1 ولغاية 20 مارس، بالتزامن مع الأسبوع الخليجي لحماية المستهلك، والذي تغطي فعالياته جميع التعاونيات الأعضاء في الاتحاد التعاوني الاستهلاكي في الدولة «تلقى التعاونيات دعماً لامحدوداً من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله». وأضاف «بفضل هذا الدعم، انطلقت مسيرة التعاونيات الاستهلاكية في الدولة وازدهرت واستمرت في التطور والنمو حتى بلغت مبيعاتها العام الماضي 6,58 مليار درهم، أي بزيادة 11,36% عن العام السابق». وأفاد بأن رأسمال الجمعيات التعاونية الاستهلاكية وصل إلى 1,164 مليار درهم العام الماضي، محققاً بذلك زيادة بلغت 80,5 مليون درهم مقارنة بميزانية العام 2012. وبلغ عدد المساهمين في التعاونيات الاستهلاكية 62080 مساهماً بزيادة بلغت 3899 مساهماً أي بنسبة 6,7% مقارنة بما كانت عليه في العام 2012. وقال الشامسي «بلغ عدد التعاونيات الاستهلاكية في الدولة 18 تعاونية، يتبع لها 83 فرعاً أي أن عدد الأسواق التعاونية بلغ 101 سوق استهلاكية تحقق تغطية جغرافية لمعظم المناطق ذات الكثافة السكانية في الدولة». ومن المتوقع أن يتم العام الحالي افتتاح 13 فرعاً جديداً ليصبح عدد الأسواق التعاونية 114 سوقاً. لكن ما تزال الفرصة سانحة لمزيد من التوسع والانتشار حتى تتمكن التعاونيات من الوصول بخدماتها إلى جميع المستهلكين في الدولة. وقال الشامسي «بعد مرور 37 عاماً على إشهار أول تعاونية فى الدولة، أصبحت التعاونيات تشكل أهمية كبيرة في اقتصادنا الوطني، إذ نجحت هذه التعاونيات فى تحقيق توازن واستقرار في السوق وأسهمت بذلك فى الحد من ارتفاع أسعار كثير من السلع الاستهلاكية، من خلال مقاومة الاتجاهات المتزايدة لرفع الأسعار والاكتفاء بهامش ربح بسيط وتغطية التكلفة من خلال معدل دوران السلعة وحجم المبيعات الكبير الذي تحققه». وأشار إلى أن التعاونيات الاستهلاكية لم تنس البعد الاجتماعي، فقد ساهمت في العديد من المشاريع الاجتماعية وتحسين شؤون المنطقة، كما أنها من منطلق المسؤولية الاجتماعية وضعت استراتيجية لتنفيذ خطة التوظيف في التعاونيات. وأضاف «لدينا أكثر من 619 مواطناً في الوظائف القيادية في التعاونيات بالدولة». وقال «مجمل ما أنفقته هذه التعاونيات فى أعمال الخير بلغ 72,3 مليون درهم خلال الفترة من عام 2010 إلى 2013». ودعا التعاونيات إلى بذل المزيد من الجهد حتى تساير التغيرات المتسارعة في أذواق المستهلكين ونوعية الأسواق والتكنولوجيا، مؤكدة ضرورة مواكبة روح العصر وتطوير العمل والبعد عن الروتين والاهتمام بالجودة وخدمة المستهلك وحمايته. إلى ذلك، ساهمت التعاونيات في تخفيض الأسعار للمستهلكين، بتكلفة تجاوزت 75 مليون درهم. وقال «إن الهدف من إقامة مهرجان التعاونيات تعريف المستهلك وتوعيته بما تقدمه التعاونيات الاستهلاكية من خدمات متميزة بهدف توثيق الصلة والثقة بين هذه التعاونيات والمستهلك وتنشيط العمل التعاوني». وأضاف «يجب ألا ننسى بأن التعاونيات الاستهلاكية هي منظمات اقتصادية ذات بعد اجتماعي عليها أن ترتفع بمستواها وكفاءتها إذا أرادت أن تحقق أهدافها والنجاح في سوق الإمارات الحر وفي ظل المنافسة القوية التي تخوضها السوق». ويتزامن مهرجان التعاونيات للتسوق مع اليوم الخليجي التاسع لحماية المستهلك، إذ تعمل التعاونيات على إبراز هذا الحدث بصورة فعالة ومؤثرة ليستفيد منها المستهلك من أجل حمايته ورفاهيته وتزويده بأفضل الخدمات. وأشار إلى أن مبيعات التعاونيات الاستهلاكية من السلع التي تحمل اسم التعاون Co-op في العام الماضي بلغت نحو 73 مليون درهم. وتوقع أن ترتفع مبيعات سلع الجمعيات بنحو 10% العام الحالي، بعد أن نالت ثقة مزيد من المستهلكين، وأصبحت علامة تجارية معروفة على مدى أكثر من 28 عاماً في سوق الإمارات. ويبلغ عدد السلع التي تحمل شعار التعاون 372 سلعة، جلها من السلع الأساسية التي تهم المستهلك وتغطي احتياجاته اليومية. يشار إلى أن أسعار سلع التعاون والمتوافرة فقط في التعاونيات تقل أسعارها بنسبة تتراوح بين 10% إلى 30% عن مثيلاتها من السلع المنافسة في سوق الدولة، فضلاً عن أنها تتمتع بجودة عالية تضاهي أفضل أنواع السلع. وبشأن السلع التي تحمل شعار التعاون، قال الشامسي «يتم اختيارها بدقة وفق أهميتها للمستهلك، كما يتم اختيار مورديها بعناية من ذوى السمعة العالمية الجيدة، ويتم كذلك إخضاع هذه السلع للفحوص المخبرية الدقيقة للتأكد من سلامتها قبل تقديمها للمستهلك». وأشار إلى أن التعاونيات تسعى دائماً لتقديم المزيد من السلع البديلة ذات الجودة العالية والسعر المناسب تحت شعار التعاون، للتخفيف من حدة الاحتكار في السوق المحلية، وتوفير البديل المناسب والجيد للمستهلك. وتسعى التعاونيات إلى الاستفادة من الإمكانات الصناعية، المحلية والخليجية والعربية، وتشجيعها لإنتاج سلع التعاون وبمواصفات عالية، إضافة إلى فتح فروع جديدة للتعاونيات حتى يتحقق لها الانتشار المناسب في جميع المناطق بالدولة ذات الكثافة السكانية. وأكد أن التعاونيات ستسعى دائماً إلى التخفيف من حدة الغلاء في أسعار السلع الاستهلاكية وتحقيق الاستقرار للمحافظة على مستوى معيشة مناسب للمواطن والمقيم والمساهمة في توفير الأمن الغذائي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©