السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عمومية» الزمالك تختار «مجلس المئوية» اليوم

«عمومية» الزمالك تختار «مجلس المئوية» اليوم
29 مايو 2009 00:08
يفتح نادي الزمالك اليوم ذراعيه لعهد جديد ويطوي صفحة هي الأسوأ في مسيرته منذ نشأته عام 1911 حيث تقول الجمعية العمومية كلمتها في اختيار أول مجلس إدارة منتخب في ظل اللائحة الجديدة للنظام الأساسي والذي يقضي باختيار رئيس وستة أعضاء. ثلاث جبهات تنحصر المنافسة على كراسي المجلس بين ثلاث جبهات مع أفضلية إلى عدد من المرشحين المستقلين بعضهم فشل في الانضمام إلى جبهة والبعض الآخر فضل اللعب علي الحبال. وتضم الجبهة الأولى التي يترأسها ممدوح عباس مرشح الرئاسة مزيجاً من الخبرة والشباب حيث تتكون من رؤوف جاسر وصبري سراج وحازم امام وأحمد جلال إبراهيم وهاني العتال، وتعد فرصتها أقوى في احتلال العدد الأكبر من كراسي المجلس المقبل خصوصاً وان الثنائي حازم امام وأحمد جلال يحظيان بالنصيب الأكبر من التأييد خصوصاً الأول الذي يعد أبرز لاعبي الزمالك في العقدين الأخيرين، أما عباس فتبقى فرصته في الفوز برئاسة النادي قوية على اعتبار أنه أقدر المرشحين في الانفاق علي النادي وتوفير السيولة اللازمة لاعادة بناء فريق الكرة. ويحتفظ الدكتور كمال درويش رئيس النادي في عصره الذهبي ومرشح الرئاسة بآماله القوية في المنافسة على كرسي الرئاسة رغم اعتماده على قائمة مفتوحة معظمها من الحرس القديم تضم إسماعيل سليم نائب رئيس النادي السابق والمندوه الحسيني أمين الصندوق السابق وعزمي مجاهد عضو المجلس السابق وأحمد مصطفى رئيس قطاع الناشئين السابق وخالد جبر ومصطفي عبدالخالق. وتبقي نجاحات مجلس درويش في الفترة 1997 إلى عام 2005 وحصد فريق الكرة لعدد كبير من البطولات إحدى الدعائم الأساسية لموقف القائمة، خاصة انها تضم المندوه الحسيني أحد محترفي الانتخابات والمالكين لكتلة انتخابية لا يستهان بها. وينافس مرتضى منصور صاحب الجبهة الثالثة وآخر رئيس منتخب للنادي علي رئاسة النادي بعدما عاد بحكم المحكمة الإدارية العليا وان تضاءلت فرصه كثيراً بعدما اتهمته الجمعية العمومية بالتسبب في أزمات النادي الأخيرة بجره دائماً إلى ساحات القضاء بالاضافة إلى دخوله في خلافات عديدة شخصية مع جهات مختلفة ليست لها علاقة بالنادي مما تسبب في عودة الزمالك للخلف وابتعاده عن المنافسة على البطولات. ويعتمد منصور على قائمة ليست بالقوة التي تساعده في تحقيق حلم العودة إلى كرسي الرئاسة حيث تضم قائمته إبراهيم يوسف وخالد لطيف وجورج سعد وضياء عبدالهادي بالاضافة إلى نجله أحمد. وتعتبر انتخابات اليوم هي الأشرس في تاريخ انتخابات النادي خصوصاً وانها تأتي بين ثلاث قوائم قوية مما يزيد من فرص الخروج بمجلس ائتلافي يمثل كل الجبهات علي اعتبار أن كثيراً من المرشحين لديهم من الخبرات والحيل الانتخابية ما يساعدهم علي الفوز. تعد هذه الانتخابات والتي تجري بالحديقة الرئيسية بالنادي الحدث الأبرز في تاريخ الزمالك في السنوات الأخيرة بعدما تأجلت أكثر من مرة منذ حل آخر مجلس منتخب عام 2005 برئاسة مرتضى منصور في ديسمبر من نفس العام، ويتنافس على المقاعد السبعة 34 مرشحاً منهم 8 للرئاسة رغم التنازل الشفهي لمحمود خالد لصالح صهره مرتضى منصور والباقي للعضوية علي أن يختار أعضاء المجلس المنتخب من بينهم نائب الرئيس وأمين الصندوق. ويواجه المجلس الجديد مسؤولية ثقيلة وتركة محملة بالهموم فعليه الخروج بالزمالك من النفق المظلم الذي دخله منذ سنوات وإعادته إلى طريق البطولات بعدما ضل طريقه مع نهاية عهد الدكتور كمال درويش وهو ما يستلزم إعادة بناء فريق الكرة. طموحات الرؤساء اختلفت طموحات مرشحي الرئاسة حيث يبحث عباس عن الفرصة الأولى للتواجد في رئاسة النادي بعدما قاده لفترة قليلة بالتعيين بعكس درويش الذي تولي الرئاسة تسع سنوات متتالية احداها فقط بالتعيين بالاضافة إلى دورتين بالانتخاب أما مرتضى منصور فيختلف وضعه حيث ظل على مدار عصر درويش يمثل المعارضة القوية حتى أزاح درويش في انتخابات 2005. صراع الأعضاء ولا يقل الصراع في العضوية شراسة عن الرئاسة خصوصاً مع النظام الجديد للائحة النظام الأساسي الذي يقضي بانتخاب ستة أعضاء مع الرئيس بعكس النظام القديم الذي كان يفصل منصبي نائب الرئيس وأمين الصندوق بالاضافة إلى اختيار سبعة مرشحين للعضوية بينها مقعدين للأعضاء تحت السن. ويتنافس على المقاعد الستة عدد من المرشحين بعضهم تولى منصب نائب الرئيس مثل الدكتور إسماعيل سليم والبعض الأخر تولى رئاسة النادي ولو بالانتخاب مثل رؤوف جاسر وآخرون تولوا أمانة الصندوق وكان يفكر في الترشيح للرئاسة وهو المندوه الحسيني. ويعد حازم امام أبرز المرشحين للفوز بأعلى الأصوات في العضوية حيث يحظي بتأييد كل الجبهات رغم انضمامه الى قائمة ممدوح عباس، ويعتبره أعضاء الجمعية العمومية واجهة مشرفة ورمزاً للنادي مثلما هو حال محمود الخطيب في الأهلي وينافسه المستشار أحمد جلال ابراهيم نجل جلال إبراهيم رئيس النادي الأسبق وأحد حكماء النادي المؤثرين في الجمعية العمومية، وكان مرشح العضوية صاحب أعلى الأصوات في الانتخابات الأخيرة لكنه استقال اعتراضاً على سياسة رئيس النادي مرتضى منصور في الانفراد بالقرار. ويحتفظ المندوه الحسيني بفرصة قوية في المنافسة على لقب أعلى الأصوات بحكم ما يمتلكه من أصوات انتخابية في منطقتي بولاق وفيصل اللتين يمثلهما عضواً في مجلس الشعب، ويتنافس كل من إسماعيل سليم ورؤوف جاسر وعزمي مجاهد وهاني العتال وأحمد مصطفى على المقاعد الثلاثة المتبقية
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©