عبر الحكم الدولي علي حمد عن سعادته البالغة بالفوز للعام الثالث على التوالي بلقب أفضل حكم إماراتي عندما قال: في البداية أحب أن أشكر كل الأخوان الذين شاركوا في أستفتاء «الاتحاد» على الثقة التي أولوني إياها كما أشكر جريدة الاتحاد وكل القائمين عليها لما تتمتع به من مصداقية وتميز يشهد لها القاصي والداني.
وقال: اللقب تتويج لموسم شاق وطويل حيث أنساني هذا الفوز كل التعب والمكابدة التي عشتها طوال الموسم وهو في نفس الوقت سيحملني مسؤولية كبيرة عند تمثيل الدولة في المحافل الخارجية وأيضاً على المستوى المحلي، كما أن هذا الفوز يجعلني لا أرضى بتقديم مستوى أقل من الذي أقدمه داخل المستطيل الأخضر والذي تعودت عليه الجماهير. وعن طعم فوز هذا الموسم كونه سنة أولى دوري احتراف قال: أتصور أن هذه السنة لها طعم مختلف كونها أول سنة لنا في عالم الاحتراف ونقطة إضافية للفوز الثالث على التوالي. وعن المنافسة مع زملائه لنيل هذا اللقب قال: كانت شرسة وشريفة، الكل بذل مجهودات كبيرة الأمر الذي يصب في النهاية في صالح التحكيم الإماراتي. وعن مدى توقعه للفوز بهذا اللقب للعام الثالث على التوالي قال: تعودت في حياتي العامة ألا أنظر إلى النتيجة النهائية وأن أعطي كل جهدي وتركيزي واهتمامي لكل مباراة تسند إلي والحمدلله صبت النتيجة في النهاية في صالحي، كما أن فوزي أو فوز أي من أحد إخواني من الحكام اعتبره فوزاً للجنة الحكام لأننا نعمل ضمن منظومة واحدة، لذلك أحب أن أشكر زملائي على المنافسة الشريفة التي جمعتنا وكذلك ملاحظاتهم ودعمهم لأننا نعمل كفريق واحد وهذا ما يميزنا وبالتالي فإن أي نجاح يحسب للجميع وليس لشخص بعينه. وعن تقييمه للتحكيم الإماراتي قال: يجب أن يتم تقييم التحكيم بشكل كامل وليس جزئيا حتى يكون التقييم سليما ويحقق الهدف فلا يختلف اثنان على وجود أخطاء تحكيمية مؤثرة وهذا هو حال التحكيم في العالم وفي أكثر الدول المتقدمة كروياً، لكن هناك إيجابيات كثيرة تتمثل في دعم لجنة الحكام للوجوه الصاعدة الواعدة والدفع بها في دوري المحترفين وكذلك يجب ألا نغفل الدور التي قامت به اللجان السابقة في هذا المجال. أما على المستوى الخارجي فاليوم لدينا 5 حكام في النخبة الأمر الذي جعلنا ضمن المستوى الأول التحكيمي على مستوى القارة رغم خسارتنا لمقعد زميلنا خالد الدوخي الذي أصيب إصابة بالغة أبعدته عن التحكيم هذا الموسم، وهذا المستوى أعطانا أفضلية لإدارة عدد كبير من المباريات هذا الموسم فالحكم محمد عمر أدار 6 مباريات مختلفة على المستوى الآسيوي ونفس الشيء بالنسبة لفريد علي فيما أدار محمد عبد الكريم 5 مباريات، أما بالنسبة لي فقد أدرت 7 مباريات على المستوى الآسيوي وفي تصفيات كأس العالم ونهائي البطولة العربية ولقاء في دور الثمانية، كما شاركت في إدارة ثلاث مباريات دولية ودية وأدرت لقاء القمة في الدوري الأردني الذي جمع بين ناديي الفيصلي والوحدات وإن شاء الله سوف أدير في يونيو القادم المواجهة التي ستجمع بين جامبا أوساكا وكوازكي الياباني في دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا. وعن طموحاته القادمة قال: بدون الطموح لن يصل الإنسان إلى تحقيق أي هدف ودائماً أتمنى أن أمثل بلادي بشكل مشرف في المحافل الخارجية. وقال لا يزال طموحي قائماً فيما يخص الوصول إلى نهائيات كأس العالم وهو هدف استراتيجي بالنسبة لي حيث أسعى بكل ما أوتيت من امكانات بدنية وفنية لتحقيق هذا الهدف. واختتم علي حمد كلامه بإهداء هذا الفوز إلى عائلته التي تعد الداعم الأول له والمتمثلة في الوالد والوالدة وكذلك الأسرة التي تضم الزوجة والأبناء
عدد اليوم
