«التعاون الإسلامي» والأزهر يدينان سقوط مدنيين في الموصل

أحمد شعبان، وكالات (عواصم) أعربت منظمة التعاون الإسلامي أمس، عن أسفها البالغ لسقوط عشرات المدنيين الأبرياء في غارات على مدينة الموصل في محافظة نينوى العراقية التي تشهد حاليا حربا معقدة في داخل الأحياء السكنية للشق الغربي من المدينة، كما أدان الأزهر سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء بالموصل، وعبر عن عميق أسفه إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة. ودعت المنظمة في بيان جميع الأطراف المعنية بضرورة توخي الحيطة والحذر في عملياتها العسكرية واحترام اتفاقية جنيف الرابعة التي تطالب بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب. وقدمت المنظمة تعازيها للعراق حكومة وشعبا، ولأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للجرحى والرغبة الصادقة في إنهاء المحنة التي يمر بها العراق ليتمكن من الحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه. كما نددت باتخاذ المدنيين دروعا بشرية، مشددة في الوقت نفسه على موقفها المبدئي والثابت في رفضها للإرهاب أيا كان شكله أو مصدره. من جهته أدان الأزهر سقوط ضحايا مدنيين في الموصل العراقية، وعبر عن أسفه لتفاقم الأوضاع الإنسانية، جراء تهدم العديد من المباني السكنية فوق قاطنيها، وتهجير المئات من السكان مع ندرة المساعدات الطبية والإيوائية المقدمة لهم. جراء تهدم العديد من المباني السكنية فوق قاطنيها، وتهجير المئات من السكان مع ندرة المساعدات الطبية والإيوائية المقدمة لهم. وقال الأزهر في بيان أمس «إننا إذ نتابع هذا الوضع الإنساني المأساوي الذي تشهده مدينة الموصل، فإننا ندين بشدة استهداف المدنيين جراء قصف قوات التحالف لتنظيم داعش الإرهابي، ونطالب الجميع بتوخي كل سبل الحيطة والحذر، حتى لا تكون الحرب على الإرهاب سبباً لقتل الأبرياء والمدنيين». وجدد الأزهر رفضه القاطع لكل الأعمال الإجرامية والإرهابية التي يقوم بها تنظيم «داعش» الإرهابي باسم الدين، من قتل الأبرياء والآمنين وتهجيرهم وتدمير منازلهم، مؤكدا أن الدين الإسلامي بريء من أفعالهم الإجرامية، وأنه لا مفر من التكاتف الدولي للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، وتخليص العالم من شروره واتخاذ كافة التدابير والاحتياطات لحماية المدنيين.