الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجبوري يستنجد بالأمم المتحدة والأزمة السياسية تشل الحكومة

الجبوري يستنجد بالأمم المتحدة والأزمة السياسية تشل الحكومة
4 مايو 2016 00:31
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) استنجد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس، بالأمم المتحدة للمساعدة في حل الأزمة السياسية التي يعيشها العراق حاليا، والتي شلت الحكومة العراقية حيث عجز رئيس الوزراء حيدر العبادي عن عقد اجتماع مجلس الوزراء في غياب 12 وزيرا من أصل 22، مما وضعه أمام أزمة دستورية ، وذلك في وقت احتدمت الجبهات مع هجوم شنه تنظيم «داعش» ضد قوات البيشمركة شمال الموصل وسيطرته على بلدة فترة وجيزة، قبل أن تستعيدها القوات الكردية وتقتل 110 إرهابيين فيما حذرت المفوضية العليا للاجئين من ارتفاع أعداد النازحين إلى 30 ألف مدني، نتيجة العمليات العسكرية جنوب الموصل. وطالب الجبوري خلال اجتماعه أمس مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، بمساعدة دولية لإخراج العراق من أزمته السياسية التي تشله تماما. ودعا إلى «دعم دولي لدفع الكتل السياسية إلى التعاون فيما بينها وتحمل مسؤولياتها للخروج من هذه الأزمة، وضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورها في الدفع باتجاه الحوار الجدي». من جهته أكد كوبيش أن «الأمم المتحدة داعمة القانون واحترام الدستور، وترفض التجاوز على المؤسسة الدستورية ما يسيء إلى هيبة الدولة والدستور». من ناحية ثانية تعطل انعقاد مجلس الوزراء بسبب غياب 12من أصل 22 وزيرا، مما وضع العبادي أمام أزمة دستورية. وقال موظف قانوني كبير في أمانة مجلس الوزراء، أن النظام الداخلي لمجلس الوزراء يقضي بأن ينعقد المجلس بحضور «النصف زائد واحداً»، وبعد التصويت على إقالة أو استقالة 6 من الوزراء (التعليم العالي، الخارجية، الموارد المائية، العمل والشؤون الاجتماعية، الصحة، والكهرباء)، وتعذر شغل مناصبهم من قبل البدلاء الذين لم يتأت لهم أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، فإن تلك المناصب بقيت شاغرة. وقال إن هناك وزراء قدموا استقالاتهم وهم وزراء النفط والمالية والنقل والثقافة، وعلق وزيرا التيار الصدري وهما وزيرا الصناعة والإعمار عملهما، وبذا فإن مجلس الوزراء فقد النصاب القانوني لانعقاده بغياب 12 وزيرا. وأكد أن العبادي أمام مشكلة دستورية تمس الصمود بموقعه كرئيس للوزراء. ورشحت أنباء عن سعي حزب الدعوة الذي ينتمي إليه العبادي، إلى سحب الثقة عنه أو مطالبته بالاستقالة واستبداله، وارتبطت تلك التسريبات بأنباء أخرى عن إعادة ترشيح إياد علاوي لرئاسة الوزراء، لكن القيادي في حزب الدعوة وليد الحلي نفى ذلك. ويتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل جلسة للبرلمان العراقي في مقر الحكومة بدلا من مقر البرلمان، وسط ترجيحات بأن يقدم العبادي بقية كابينته الوزارية للتصويت عليها في حال اكتمال نصاب الجلسة. وفي شأن متصل حذر وفد من الكونجرس الأميركي الذي يزور بغداد، بعد لقائه رئيس البرلمان سليم الجبوري أمس، من أي هزة سياسية يتعرض لها العراق وانعكاسها على أوضاع المنطقة. وذكر بيان لمكتب الجبوري أن وفد الكونجرس الأميركي برئاسة السيناتور مارك روبيو، وبحضور السفير الأميركي ستيوارت جونز، أكد على أهمية الحفاظ على استقرار العراق وعدم تعريضه لأي هزة قد تلقي بظلالها على أوضاع المنطقة ككل. ميدانيا، قال قائد حماية نينوى صفاء إلياس، إن تنظيم داعش هاجم قوات البيشمركة الكردية فجرا في مواقع حول بلدة تل أسقف شمال الموصل، وسيطر عليها، لكن القوات الكردية استعادتها منه بعد معارك شديدة بمساعدة غارات جوية للتحالف الدولي. وأضاف أنه كان هناك عدد كبير من الانتحاريين والسيارات الملغومة، ووقعت هجمات أيضا على جبهة بعشيقة وفي منطقة الخازر 40 كيلومترا غرب أربيل. وبعد ساعات أعلنت البيشمركة استعادة بلدة تل أسقف من سيطرة داعش وتوقف المعارك التي أسفرت عن مقتل 110 عناصر من «داعش». وحذرت المفوضية العليا للاجئين أمس، من ارتفاع أعداد النازحين إلى 30 ألف مدني، نتيجة العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي جنوب الموصل. وأقامت المفوضية مخيما في منطقة ديباغة في مخمور استجابة لاحتياجات الأعداد المتزايدة من العائلات النازحة من شرق نهر دجلة هربا من المعارك. ويستضيف هذا المخيم حاليا نحو 8 آلاف شخص. وقالت إنها أقامت مخيما إضافيا مؤقتا هذا الأسبوع في الإقليم لإيواء نحو ألف شخص نزحوا من مخمور. إلى ذلك قتل ضابط وجندي وأصيب 3 آخرون في ديالى في اشتباكات مع مسلحين قرب قرية شمال بعقوبة. كما قتل مدني بانفجار عبوة ناسفة جنوب بغداد. فيما نفذ التحالف الدولي 25 ضربة بينها 7 ضربات قرب معقل «داعش» في الموصل، وست ضربات قرب الفلوجة. وفي الأنبار أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن استعادة طريق استراتيجي بعد تحرير عدد من القرى في المحافظة هي البسطامية، السهلية، الكسار، الخالدية، الساعدة، مسخن، وألبو عساف، وبذلك تمت استعادة طريق هيت- البغدادي بطول أكثر من 33 كم وإنهاء الحصار الذي فرضه التنظيم الإرهابي. مقتل 18 من «الكردستاني» بقصف تركي أنقرة (رويترز) أعلنت رئاسة الأركان التركية أمس، مقتل 18 من عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور، في غارات نفذتها مقاتلات تركية على أهداف تابعة للمنظمة في جبال قنديل في شمال العراق. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن بيان صادر عن رئاسة الأركان، أن الغارات استهدفت مساء أمس الأول أهدافاً محددة مسبقاً في جبال قنديل، موضحاً أن مخابئ ومستودعات أسلحة للمنظمة دمرت بعد إصابتها بشكل دقيق. وأضاف البيان أنه وفقاً للصور والمشاهد الأولية فإن 18 عنصراً من حزب العمال قتلوا خلال الغارات. مقتل جندي أميركي قرب أربيل بغداد (أ ف ب) أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، أمس، مقتل جندي أميركي يشارك في المهمة الخاصة بالتصدي لتنظيم «داعش» في شمال العراق. وأوضح كارتر أمس، خلال زيارته ألمانيا إن الجندي قتل بالقرب من العاصمة الكردية أربيل مضيفاً «لا أعرف الملابسات بدقة حتى الآن .. إننا نتوجه بصلواتنا وفكرنا إلى عائلة الجندي». وأوضح بيان لقوات التحالف التي تقاتل التنظيم الإرهابي «أن جندياً من التحالف قتل اليوم الثلاثاء في شمال العراق نتيجة نيران معادية» في حين أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن الجندي القتيل أميركي الجنسية. وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك أمس: إن الوفاة حصلت خلال هجوم تنظيم «داعش» على مواقع البيشمركة قرب مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي . وقال مسؤول عسكري في التحالف، إن الجندي قتل صباح أمس، بنيران مباشرة من قوة معادية تسللت خلف خطوط الصد لقوات البيشمركة وأن الجندي كان يعمل على تقديم الاستشارة والمساعدة، وكان على بعد 3 إلى 5 كليو مترات من الخطوط الأمامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©