الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أمسية إماراتية في مهرجان هجن الرئاسة الثلاثاء القادم

أمسية إماراتية في مهرجان هجن الرئاسة الثلاثاء القادم
28 مايو 2009 23:49
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهـــــــيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، يُقام «مهرجان هجن الرئاســــة» بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وذلك مساء يوم الثـــــلاثاء القادم في المســـرح الوطني بأبوظبي، احتفاءً بالإنجازات المتميزة التي حققتها هجن الرئاسـة خلال موسم 2008 – 2009 م. ويشتمل مهرجان هجن الرئاسة على أمسية شعرية وحفل غنائي. ويحيي الأمــــسية الشعرية: الشاعر الســـــــــعودي زياد بن حجاب بن نحيت شــاعر المليون لموسم 2008-2009، الشاعر الســــعودي ســــلطان الهاجري، الشاعر الكــــويتي عبدالكـــــــريم الجباري، والشاعر الإمــــاراتي محمد بن حماد الكعبي. ويعقب الأمسية الشعرية حفل غنائي يُحييه الفنانون: حسين الجسمي، عيضة المنهالي، وحمد العامري. لا تحب الوجبات التلفزيونية السريعة ومشغولة بحسابات الربح والخسارة ميسون أبو أسعد: الأداء الصوتي في المسلسلات التركية لا يبرز طاقات الممثل العربي عمّار أبو عابد دمشق ـ لا تحب الفنانة الشابة ميسون أبو أسعد الوجبات التلفزيونية السريعة، بل تفضل الأعمال الناضجة، وفي ظروف إنتاج جيدة، وهي تتهم المخرجين بعدم القدرة على إسناد أدوار البطولة المطلقة إلى الفنانات الشابات، وتقول: بعض المخرجين يتهيبون المغامرة ويخافونها، حيث يقومون بتجريب الممثل في عدد كبير من الأعمال، حتى يمنحوه الفرصة، برغم معرفتهم بإمكانياته جيداً. وتضيف كما أن شركات الإنتاج تخاف التجريب، وتريد ضمان رأسمالها سلفاً، من خلال إسناد البطولة إلى نجمة معروفة، وهذه الشركات غير معنية باكتشاف النجوم، لأنها مشغولة بحسابات الربح والخسارة، وتريد ضمانة أرباح العمل بالدرجة الأولى، لذا فهي ليست معنية بالمغامرة، واكتشاف نجمات جديدات. الممثلة الجميلة تتوقف ميسون عند ظاهرة الممثلة الجميلة ـ وهي جميلة بطبيعة الحال ـ فتقول: إن المخرجين والمنتجين يركزون على جمال الممثلة النجمة، فهم يبحثون دائماً عن الوجه والشكل الجميلين، قبل كل شيء، لهذا فنحن نلاحظ أن فنانات الصف الأول هن الأكثر جمالاً أم بقية الأمور فتفاصيل، حتى لو تعلق الأمر بالقدرات الفنية، ولهذا فإن جميلات كثيرات يفشلن بعد الظهور الأول أو الثاني، وتضيف ميسون: أنا أعترف أن الجمال أو الشكل الخاص للممثل يلعب دوره، لكن الإصرار على أن الجمال يأتي أولاً في عملية الاختيار يشكل إجحافاً بحق الممثلات، لأن التمثيل ليس للجميلات فقط، ورغم أن المشاهد يرتاح للوجه الجميل، إلا أن هذا المشاهد لا يحتاج إلى دمى جميلة، بل إلى ممثلات حقيقيات، وأنا لست ضد الجمال، لكن على ألا يكون على حساب القدرة الفنية. شاركت ميسون أبو أسعد في عدد كبير من المسلسلات السورية المهمة كمسلسل «الحوت» لرضوان شاهين و«أهل الغرام» لليث حجو، و«فنجان الدم» كذلك، وهي سعيدة وتعتبر نفسها محظوظة، لأن دورها في أهل الغرام كان على النقيض من دورها في فنجان الدم، وكلاهما يختلفان عنها كلياً، مما تعتبره اختباراً ناجحاً لمقدراتها الفنية. كما شاركت في بطولة سهرة بعنوان (العنود) لسامر برقاوي، ضمن سلسلة نساء من البادية لقناة أبوظبي، وقامت بدور البطولة المطلقــــة في سهرة (قصة حب) على قناة روتانا. ظمأ قديم للسينما وبرغم مشاغلها التلفزيونية الكثيرة، فإن ميسون هاوية مسرح من الطراز الأول، وهي شاركت في أكثر من مسرحية كان لها حضور كبير من الجمهور، فمسرحية الأشباح حضرها جمهور غفير طوال مدة العرض، رغم أنها عرضت أثناء موسم امتحانات الجامعة. وعما إذا كانت تسبح عكس التيار عندما تواصل نشاطها المسرحي، رغم أجوره الضئيلة، ترد قائلة: صحيح أن الأجور المسرحية أقل من الأجور التلفزيونية، لكن الفنان عندما يقدم مسرحاً عليه ألا ينظر إلى الأجر مهما كان ضئيلاً، فالمسرح له شروطه الخاصة، وامتيازه الخاص في كل أنحاء العالم، وهو يشبع حاجات ورغبات الفنان أكثر من التلفزيون والسينما معاً. تشعر ميسون بالحرمان إزاء السينما، وتقول: لدي حسرة مزمنة بالنسبة للسينما، فنحن محرومون منها، نظراً لأنه لا توجد لدينا حتى الآن في سوريا صناعة سينمائية كبيرة، ونحن جميعاً متعطشون للنهوض بهذا الفن العظيم، كما نهضنا بالدراما التلفزيونية. اختبار صعب النجاح هاجس يؤرق ميسون باستمرار، فالحفاظ عليه مسألة في غاية الصعوبة، وتقول: إذا نجحت في عمل أو عملين، فهذا لا يعني أن النجاح سوف يستمر. لذا فالفنان يعيش هاجس النجاح باستمرار، وكأنه يخوض في كل مرة اختباراً صعباً، عليه أن يجتازه بنجاح. ومن محطات النجاح الصعبة في حياة ميسون الفنية، دورها في شخصية طروب بمسلسل «زمان الوصل»، ودورها في شخصية وصال في فيلم «خبرني يا طير»، وقيامها بلعب شخصية «هيل» في فنجان الدم. وبرغم هذه النجاحات المتواصلة، فميسون تعتبر أنها لم تحقق إلا جزءاً صغيراً جداً مما تطمح إليه في الدراما التلفزيونية، وبعد كل فرصة تتاح لها تنتظر الفرصة الأكبر بتحد وشوق، وهي تتطلع الآن إلى عمل كوميدي، على ألا يكون هزيلاً أو هزلياً، لأن كوميديا الموقف هي ما تشدها، وليس التهريج. كما تتطلع إلى عمل درامي تستطيع أن تمارس من خلاله الرقص، لأنها تتواصل مع فن الرقص وتعتبره رديفاً أساسياً للتمثيل، وتعجب لأن الدراما لا توظف الرقص التعبيري بقوة، رغم فاعليته وأهميته كأداة تعبير مطلقة بالجسد. لميسون أبو أسعد بصمة خاصة في المسلسلات التركية المدبلجة إلى العربية، وهي تعتبر أن هذه التجربة كانت جديدة على الفنانين السوريين، وتشكو من صعوبة الدبلجة، وتقول إنها ليست سهلة، فأمامي الورقة، ومطلوب مني أن أركز على حركة شفاه الممثلة، وأن يكون أدائي الصوتي متناسباً مع حالتها النفسية، وهذا يتطلب مهارة كبيرة وتركيزاً عالياً وجهداً مضاعفاً، رغم أن هذه الدبلجة لا تبرز طاقات الممثل السوري كما يجب. رغم اعتراض الرقابة على عرض «صدق وعده» خالد النبوي يروي قصة حبه من بادية الشام دمشق (الاتحاد) - النجم المصري خالد النبوي ضُبط متلبساً بقصة حب في بادية الشام، على أطراف مدينة تدمر الأثرية، مع النجمة السورية ريم علي بعد أن اختفى عن الأنظار لأكثر من شهر. وكان العاشقان قد تعرفا على بعضهما بعضاً خلال رحلة (أبو سفيان) من مكة إلى الشام للتجارة، فوقعا في الغرام، وحين دعا خالد النبوي ريم علي إلى الإسلام، رفضت، فافترقا، لكنها ستدخل في الإسلام بعد ذلك، ليلتقيا من جديد خلال هجرة الرسول الكريم (ص) إلى المدينة المنورة، ويتزوجا على سنة الله ورسوله. هذا ما يؤكده الكاتب عثمان جحى، ويضيف: حسب مشروع النص الذي كتبه الأديب الراحل عبدالسلام أمين بعنوان (أنوار النبوة)، والذي قمت بكتابة السيناريو والحوار له في مسلسلي الجديد (صدق وعده)، فإن العاشقين خالد النبوي (تيم) وريم علي (عناق) سيعانيان كثيراً من لوعة الحب والفراق، إلى أن يلتقيا على الإسلام دين المحبة والرحمة والتسامح. ويؤكد مخرج العمل محمد عزيزية أن ريم علي (عناق) التي كانت جارية في إحدى حانات مكة قبل الإسلام، تقع في حب الأعرابي الوافد إلى المدينة خالد النبوي (تيم)، في حكاية رومانسية تضاهي حكاية قيس وليلى، وتبدأ الأحداث قبل الدعوة بسنتين، وتنتهي بالهجرة، وتدور في أغلب مناطق الجزيرة العربية كنجد والحجاز واليمن ونجران ومكة والمدينة، وكذلك في المدائن في العراق. أحداث تاريخية وعن الطرح المختلف الذي يقدمه العمل عن الأعمال السابقة التي تناولت السيرة النبوية الشريفة، يقول الكاتب: الجديد هو قصة الحب، التي يتم على خلفيتها سرد الأحداث التاريخية، وهي قصة افتراضية متخيلة، نسجت على الوثيقة التاريخية. وقد التقطت قصة هذه الجارية من معجم الأمثال، ونسجت الحكاية مع التزام كامل بالوثائق. أما المخرج محمد عزيزية فيقول: إن ما يميز هذا العمل هـو ابتعاده عن المباشرة في الطـــــرح، وأعتقد أنه من المهم جداً أن نقدم بعض ملامح الجوهر الإنســـاني للإســلام، وأن نبرز صورة الإسلام الإنسانية من خلال قصة عاطفــــية، عوضاً عن التركيز على المعارك فقــــط. وهذا العمل هو أول عمل ديني أقدمه، وسأحاول فيه أن أقدم رؤية إخراجية مختلفة عما اعتدنا عليه في الأعمال التي تناولت السيرة النبوية الشريفة. قصة حب جميلة ولدى سؤالنا عن الشخصيات الدينية التي ستظهر في العمل قال المخرج: تركيزنا في هذا العمل هو على قصة الحب الدرامية بين عناق وتيم، ولهذا فإن حضور الشخصيات الدينية التاريخية سيكون قليلاً، فنحن لم نأخذ مسار الفتوحات، وإنما مسار الحكاية التي تنتهي بالهجرة إلى المدينة، ولهذا فإن عملنا سيخلو من المعارك. وتوجهنا إلى خالد النبوي لنسأله عن تفاصيل هذا العشق، فقال: ما أعجبني في هذا العمل أنه يقدم السيرة النبوية لأول مرة من خلال قصة حب جميلة، فهو بذلك يبتعد عن الصيغة الدينية الصرفة التي نشاهدها في العديد من الأعمال، وأعتقد أن ذلك سيجعله أقرب إلى الجمهور. فالشاشة في رمضان بحاجة إلى عمل يقدم المتعة والفائدة في الوقت نفسه. وأضاف النبوي: أعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك طروحات فنية جديدة لموضوع السيرة النبوية بعيداً عن موضوع التأريخ السياسي، ومن المهم أن تكون هناك مداخلات في تفاصيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية. يشارك في هذا العمل الجديد إلى جانب البطل والبطلة نخبة من نجوم الدراما السورية والمصرية منهم: أيمن زيدان، عابد فهد، علي كريم، فيلدا سمور، مكسيم خليل، نجاح سفكوني، عبدالرحمن أبو القاسم، تيسير إدريس، جلال شموط، فادي صبيح، مكسيم خليل، صالح الحايك، مدحت مرسي، محمد وفيق، خليل مرسي، أيمن عزب، سناء كسوس، وغيرهم. والعمل من إنتاج شركتي سامة وإيبلا السوريتين وقطاع الإنتاج المصري
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©