المتنبي:
وهكَذا كُنتُ في أهْلي
وفي وَطَني
إنّ النّفِيسَ غَريبٌ
حَيثُمَا كَانَا
مُحَسَّدُ الفَضْلِ مكذوبٌ على أثَري
ألقَى الكَميَّ ويَلقاني
إذا حَانَا
لا أشرَئِبّ إلى ما لم
يَفُتْ طَمَعاً
ولا أبيتُ على ما
فاتَ حَسرَانَا
ولا أُسَرّ بمَا غَيري
الحَميدُ بهِ
ولَوْ حَمَلْتَ إليّ
الدّهْرَ مَلآنَا
إسماعيل الديب