23 فبراير 2011 00:17
(طهران)- اعتقلت السلطات الإيرانية أمس نجل أحد زعماء المعارضة الإصلاحية مهدي كروبي بعد أن احتجزت الأخير في منزله وعزلته عن العالم الخارجي. واعتبر القضاء الإيراني المعارضة الإصلاحية “معادية للثورة”.
وقال موقع سهم نيوز الإليكتروني أمس إن “عناصر من قوات الأمن هاجموا بعد ظهر الاثنين منزل كروبي”، مضيفا أن زوجة الأخير “احتجزت في غرفة وكروبي في غرفة أخرى، ثم باشر عناصر الأمن تفتيش المنزل وبدلوا كل أقفال الأبواب”. وتابع “منذ ذلك الحين لم يرد أي خبر عن مصير كروبي وزوجته”.
وذكر الموقع أن قوات الأمن اعتقلت علي كروبي أحد أبناء رئيس البرلمان السابق مساء الإثنين، إضافة إلى زوجته نفيسة بناهي التي لم تلبث أن أخلي سبيلها بينما أبقي زوجها قيد الاحتجاز. ووجهت اتهامات إلى علي كروبي بالتجسس والتواطؤ مع أجهزة استخبارات دول المنطقة. كما هاجم الأمن منزل ابن آخر لكروبي هو حسين لكنها لم تتمكن من اعتقاله لأنه لم يكن في المنزل.
من جهته دان كروبي هجوم الباسيج على منزله. وقال كروبي “إنكم لاتمتلكون القدرة على مقاومة أولئك الأشخاص، عليكم ترك المنزل وسأبقى بمفردي مع عائلتي”.
وأضاف “سأبقى على موقفي المعارض، لن أتنازل عنه حتى خروجي من المنزل محمولا على تابوت، وإنني مستعد لأي محكمة علنية”.
وفي شأن متصل أعلن المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني إيجائي في تصريح نشرته وكالة إيرنا الرسمية للأنباء أمس أن أنصار المعارضة في إيران باتوا “معادين للثورة”.