الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حاكم الشارقة يزور معارض تاريخية وفنية في باريس

حاكم الشارقة يزور معارض تاريخية وفنية في باريس
27 مارس 2017 12:30
باريس (وام) زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح يوم أمس الأول السبت، معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس. وكان في استقبال سموه لدى وصوله كل من جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي، والدكتور معجب الزهراني المدير العام للمعهد، وعدد من المسؤولين والعاملين فيه. واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال زيارته على معرض «روائع الكتابة في المغرب، مخطوطات نادرة تعرض لأول مرة»، وتمثل هذه المخطوطات إرث 14 قرناً من التاريخ، أشرف على تنظيمه المكتبة الملكية للمغرب والمكتبة الوطنية للمغرب ومكتبة القرويين ومتحف البطحاء. ويستمر المعرض لغاية السادس من أبريل المقبل. وقد تنوعت معروضاته، حيث شملت نسخاً قديمة من التوراة والإنجيل والقرآن الكريم، تعود في تاريخها إلى ما بين القرنين التاسع والثاني عشر للميلاد. ويقام هذا المعرض بالتزامن مع انعقاد الدورة السابعة والثلاثين لمعرض باريس للكتاب، كون المملكة المغربية هي ضيف شرف هذه الدورة من المعرض. واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على مجموعة من 35 مخطوطة نادرة، من بينها لفائف للتوراة تعود إلى القرن التاسع خطّت باللغة العبرية بطول عشرين متراً، وهي من محفوظات ومقتنيات المتحف الوطني في الرباط، وتعرض للمرة الأولى خارج المغرب. من جانب آخر، تفقد صاحب السمو حاكم الشارقة معرض «مائة عمل من الفن العربي المعاصر»، الذي يقام كذلك في معهد العالم العربي، ويستمر حتى الثاني من يوليو المقبل، حيث يقدم لمحة عن تاريخ الفن التشكيلي في العالم العربي، وهو من تنظيم «مؤسسة بارجيل للفنون»، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، ومؤسسها الشيخ سلطان بن سعود بن خالد القاسمي، الذي بدأ في تشكيل هذه المجموعة من الأعمال الفنية الثمينة منذ عام 2010، وحرص على أن تكون فيها أكثر الأسماء أهمية في الفن العربي الحديث والمعاصر، وهي تعرض للمرة الأولى في معهد العالم العربي في فرنسا. وتضم القاعة الأولى من المعرض عدداً من أعمال كبار الفنانين الذين تشهد أعمالهم المعروضة على حيوية التجريب الفني منذ بداية القرن العشرين سواء أكان في رسم البورتريه أو في التجريد. كما يكشف التفاعل بين الأعمال المعروضة عن الأصداء الشكلية والسردية، في الوقت الذي يعكس فيه الخصوصية الثقافية والتناقضات وتنوع الممارسات. في القاعة الثانية نجد أعمالاً فنية تبدو من خلال طريقة عرضها الحميمية، وكأنها موضوعات للدراسة والفضول المعرفي. أما القاعة الثالثة، فهي تكشف عن العوالم الشخصية لصاحب المجموعة الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، من خلال عرض مجموعة من الوثائق والصور الفوتوغرافية والمذكرات والرسائل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©