الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«حلاوة الأدب» في المجلس الوطني للإعلام

«حلاوة الأدب» في المجلس الوطني للإعلام
4 مايو 2016 00:02
أبوظبي (الاتحاد) نظم المجلس الوطني للإعلام حلقة نقاش بعنوان «إضاءات» جمعت فيها الروائية سارة الجروان والقاصة باسمة يونس، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري. وتناقشت الكاتبتان في فنيات القصة القصيرة وبنيتها وتكثيفها ورمزيتها، وقالت باسمة يونس «إن بنية القصة القصيرة تعتمد على الفكرة واللغة الجميلة والتكثيف، أما مفهوم الرمز فيها فهو أن تشير لشيء بقالب فني تصل من خلاله إلى الآخر». وأضافت: ليس كل كاتب يستطيع أن يدخل الرمزية في عمله، لأنها تحتاج إلى فنيات معينة، وليس بإمكان كل كاتب أن يكتب ما يشاء إن أراد أن يستخدم الرمزية بشكل صحيح، وعليه أن يكون مطلعاً على المدارس الرمزية. وحول إضفاء التشويق، بينت أن لكل كاتب طريقته، ولكل قارئ مزاجه في تلقي التشويق. وأشارت يونس أن القصة القصيرة عمل صعب ويحتاج إلى ذكاء وتركيز وتشويق، لذلك يسمونها «حلاوة الأدب». وأكدت أهمية القراءة منذ الطفولة لأنها عادة تماثل إنسانية الشخص. أما سارة الجروان فقد أشارت إلى أن استلهام الحكاية الشعبية في أعمالها وتوظيف التراث فيها، يأتي من تأثرها بالخروفة أو الحكاية الشعبية في طفولتها، وقالت «كنت أنبهر بالحكايات التي ترويها جدتي، وربما كانت تلك هي الإرهاصات الأولى لكتابة الرواية. وعرجت على روايتها «بنت نارنج الترنج»، وهي من جزأين، الأول فيها قصص متداولة كما رواها كبار السن، أما الجزء الثاني فهي قصص غير متداولة ومحبوكة في إطار حديث». وأوضحت أنها ضد فكرة إعادة كتابة الخروفة في صيغة حديثة، كما يفعل البعض، وأوضحت أنها ليست مع توظيف التراث في الأعمال الأدبية، بل المهم أن يوظف الكاتب القيمة الشعبية لهذا الموروث. وعن الأجواء المحفزة على الكتابة، بينت الجروان أهمية السفر ليكون الكاتب منفصلا عن محيطه العادي حتى يعيش مع شخوص عمله الروائي، ولفتت الجروان أهمية المهرجانات الفنية والتراثية التي تنظمها وترعاها الدولة في التشجيع على التأليف الأدبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©