مركز دولي في الدوحة للتدريب والتوثيق فى مجال حقوق الإنسان

افتتحت الامم المتحدة امس في الدوحة مركزا للتدريب والتوثيق فى مجال حقوق الانسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية. وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله ال محمود في المناسبة ان «افتتاح هذا المركز جاء ثمرة لمفاوضات بناءة بين مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان وحكومة دولة قطر». واعلن آل محمود عن تبرع دولة قطر بمبلغ مليون دولار اميركي لمكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان ، مشيرا الى ان انشاء المركز في الدوحة حظي بدعم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والمؤتمر العربي الاقليمي حول المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان والقمة العربية اللاتينية التي عقدت نهاية مارس.وذكر المسؤول القطري ان المركز سيقدم خدماته التدريبية لـ25 دولة من الدول العربية ودول جنوب غرب اسيا. من جانبه، قال منسق الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمركز الامم المتحدة للتدريب والتوثيق في الدوحة آدم عبد المولى ان اختصاصات المركز ستشمل «التدريب في مجال انفاذ القانون وتدريب الهيئات الوطنية لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني كما سيتم عقد دورات تدريبية في البلدان التي تشملها صلاحية المركز بطلب من تلك البلدان». ويهدف المركز ايضا بحسب وثائق وزعت على الصحافة ، الى «تسليط المزيد من الضوء ورفع الوعي والمعرفة بحقوق الانسان وانظمة هذه الحقوق الدولية وتسهيل تبادل الخبرات فى هذا الشأن» ، اضافة الى «إدماج المعايير العالمية لحقوق الانسان في التشريعات المحلية وتشجيع المصادقة على الاتفاقات الدولية لحقوق الانسان ودعم مبادرات الدول لتاسيس المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ونشر برامج تعليمها».