الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أمير الشعراء» انطلاقة قوية

«أمير الشعراء» انطلاقة قوية
28 مايو 2009 01:33
بدأ الموسم الثالث من مسابقة «أمير الشعراء» للعام 2009، الذي تنظمه وتدعمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. وقد تنوعت فقرات الحلقة التسجيلية الأولى من حلقات البرنامج الذي جذب شعراء العربية المبدعين من أقاصي الوطن العربي وبلاد الاغتراب مستقطباً تجارب شعرية رائدة ومميزة وواعدة معاً، بين حدة اعتراضات الشعراء على انتقادات أعضاء لجنة التحكيم، وأجواء المرح والمزاح. وتفاوتت القصائد التي ألقاها الشعراء أمام أعضاء لجنة تحكيم المسابقة في مستواها الإبداعي وتنوعت من مدارس شعرية مختلفة، وعبرت في مضمونها عن هموم وطنية وتجارب إنسانية وأخرى ذاتية عاطفية، من مختلف البلدان العربية. وتضم لجنة التحكيم للبرنامج كلاً من: الدكتور عبد الملك مرتاض «الجزائر»، الدكتور علي بن تميم «الإمارات»، الدكتور صلاح فضل «مصر»، نايف الرشدان «السعودية»، الدكتور أحمد خريس «الأردن». وتبث الحلقات كل يوم خميس على قناة أبوظبي الفضائيّة الساعة العاشرة والنصف ليلاً بتوقيت الإمارات، ويعاد بثّه في أوقات لاحقة عبر قناة «شاعر المليون» التي تبثّ على مدار 24 ساعة. «استثناء» معرض في غزة يعلن جدارتها بالحياة نظم مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية في غزة معرضا للفن التشكيلي بعنوان «استثناء» بمناسبة الذكرى الـ 61 للنكبة، وعلى شرف القدس عاصمة الثقافة العربية. وشارك في المعرض 32 فنانا وفنانة عرضوا أكثر من 50 عملا فنيا بين لوحات تشكيلية وأعمال نحتية وخزفية. ووجه المعرض رسالة إلى المتحاورين في القاهرة لإنهاء الانقسام الذي يدمر القضية الوطنية، معلنا جدارة القطاع وكل المناطق الفلسطينية بالحياة. وتميز المعرض بمشاركة ثلاثة أجيال من الفنانين إذ ضم كبار الفنانين المعروفين مع كوكبة من الفنانين الشباب وهو ما منحه معنى اسم «استثناء». مليون درهم قيمة جائزة «اتصالات» لكتاب الطفل أعلن الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال عن طرح جائزة «اتصالات لكتاب الطفل» والمقدمة من شركة اتصالات الإماراتية لأفضل كتاب مختص في أدب الطفل، وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي سيقام في نوفمبر 2009. وتلقي هذه الجائزة والتي تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي، الضوء على أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية العربية والمؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية، التي تعنى بشؤون الطفل. وفي هذه المناسبة، أكدت الشيخة بدور القاسمي مؤسس ورئيس دار كلمات والعضو الفخري للملتقى العربي لناشري كتب الأطفال على دور المؤسسات في المساهمة في نهوض ثقافة الطفل ودورها في تأصيل الثقافة العربية بآفاقها المختلفة. وقالت «إن إقامة مؤسسة عربية لإنتاج وسائل ثقافة الطفل العربي بكافة أشكالها، يكون هدفها توحيد الجهود في هذا المجال وتشجيع المبادرات المتميزة في أكثر من بلد عربي، لهي إنجاز يترجم التوجهات والتطلعات، التي تبرز أدوار المؤسسات الاجتماعية والتربوية والثقافية والإعلامية الرسمية وغير الرسمية المعنية بصياغة خطة شاملة، تتركز على تأصيل الهوية الثقافية مع التطلع المستقبلي، والتأكيد على التراث العربي الإسلامي وما يزخر به من منجزات». انطلاق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات التقديرية أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن إطلاق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب لهذا العام، وقد حددت خمسة مجالات رئيسية يتم الترشح لها، وهي مجال العلوم «الهندسة الإلكترونية»، ومجال الآداب «الشعر الفصيح»، ومجال الدراسات والبحوث «الدراسات الإدارية»، ومجال الفنون التشكيلية «التشكيل الفراغي» ومجال فنون الأداء «الإخراج السينمائي أو المسرحي». وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية مليون درهم يمنح الفائزون في كل فرع 200 ألف درهم، إضافة إلى ميدالية ذهبية تحمل بيانات الفوز وشهادة تقديرية، على أن يكون المترشح لها من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيكون الباب مفتوحاً لترشح مبدعي الإمارات للجائزة حتى 31 أغسطس المقبل، وسيعلن عن أسماء الفائزين في ديسمبر المقبل تزامناً مع احتفالات العيد الوطني للدولة. وأعلن بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة عن تشكيل لجنة عليا للجائزة، حيث أشار إلى تغير هذه اللجنة كل عام لإعطاء أعضائها الفرصة كي يترشحوا لنيل الجائزة، وضمت اللجنة العليا للجائزة هذا العام معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيساً وعضوية بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة وإبراهيم سعيد الظاهري مدير دائرة الثقافة والإعلام في عجمان وجمعة القبيسي مدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث والفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي وعلي عبيد الهاملي عضو مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم والمخرج والمؤلف المسرحي رئيس جمعية المسرحيين الإماراتيين إسماعيل عبدالله. ويذكر أن من مبدعي الإمارات الذين فازوا بالجائزة خلال دوراتها السابقة الفنان عبدالقادر محمد الريس، والأديب محمد أحمد المر، والموسيقار عيد الفرج، والطبيب الجراح الدكتور نجيب محمد هادي الخاجة، والدكتورة فاطمة حسن الصايغ في دورة العام 2006، والبروفيسور يوسف محمد عبدالرزاق بستكي، والشاعر حبيب يوسف عبدالله الصايغ، والفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي، والدكتورة فوزية آل علي، والفنانة سميرة أحمد في دورة العام 2007، والروائي علي أبوالريش، والدكتور جمال علي سند السويدي، والفنان أحمد الجسمي، والمهندس رشاد محمد بوخش، والفنان التشكيلي عبدالرحيم سالم في دورة العام 2008. مندي وكامندي في معرض إماراتي ألماني مشترك تستضيف مدينة هامبورج الألمانية منتصف يوليو القادم ولغاية السادس عشر من أغسطس المعرض الفني الإماراتي ـ الألماني المشترك تحت عنوان «حوار الحضارات» بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين من الدولتين. كما سيتم عرض لوحة مشتركة من أعمال الفنان الإماراتي والخطّاط العالمي محمد مندي بالتعاون مع الرسّام الألماني الشهير فلاديمير كامندي، إلى جانب عرض أعمالهما الفنية المتميزة الأخرى. ويهدف المعرض إلى مدّ جسور تواصل بين الحضارات المختلفة في العالم، حيث سيقام على هامشه ندوات وحلقات حوارية لتلاقي الأفكار بين كبار الممثلين عن الثقافات الغربية والثقافات الشرقية. وقال المهندس عصمت دياب مدير عام «بافاريا العالمية لتنظيم والمؤتمرات الدولية» الجهة الإماراتية المنظمة للمعرض بالتعاون مع شركة «ليندتنر» في ألمانيا إن المعرض يؤكد أن الفن من الدعائم الرئيسية لدعم الحوار بين الحضارات، لذا تم اختيار الفنانين العالميين من الشرق والغرب لتأكيد ذلك، وستكون الدورة الثانية للمعرض بعد مدينة هامبورج الشهيرة في أبو ظبي الإمارات العربية المتحدة عام 2010 حيث يلي هذا التعاون المشترك معارض فنية أخرى تتم إقامتها في مختلف بلدان العالم بمشاركة فنّانين عرب وعالميين. معرض استعادي لخواكين إي باستيدا رسام المشاهد المضيئة يستضيف متحف «ايل برادو» في مدريد معرضا استعاديا كبيرا للرسام الإسباني الانطباعي النزعة خواكين سورويا اي باستيدا يضم مئة لوحة ولوحتين من بينها المشاهد البحرية المضيئة التي تعد أشهر أعمال الفنان التشكيلي. ويعتبر سورويا في إسبانيا من أهم من أتقن لعبة الضوء والنور في الرسم في حين أن شهرته محدودة خارجها. ويقول المشرف على المعرض خوسيه لويس دييث، ان سوروييا الذي عاش في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين يطرح «رؤية خاصة» فضلا عن «نوعية ووفرة لا نجدها إلا لدى الرسامين الكبار». وتأثر سورييا بالانطباعية غير أنه لم «ينخرط في أي تيار» على ما أشار دييث. وأضاف «لم يأت وصوله إلى خلاصة تذكرنا بالعالم الانطباعي بنتيجة التقليد، وإنما من طريق «التطور» الشخصي. ويعرض «ايل برادو» للمرة الأولى اربع عشرة لوحة بعنوان «مقاربات لإسبانيا» كان أنجزها الفنان وهو ابن فالنسيا لمصلحة «هيسبانيك سوساييتي» في نيويورك. ويتضمن هذا المعرض الاستعادي الذي يحمل عنوان «خواكين سوروييا (1863 ـ 1923)» أكثر لوحات الرسام شهرة، من بينها تلك المفعمة بالضوء لأطفال على الشاطئ، فضلا عن إبرازه جوانب غير معروفة من فنه كمثل حمل لوحات مرحلة الشباب سمات الواقعية الاجتماعية. ويستمر المعرض حتى السادس من سبتمبر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©