واشنطن (أ ف ب)
لا تزال «اتفاقية الشراكة الأطلسية للتجارة والاستثمار» مجرد أفق بعيد لا يعرف ما إذا كان سيتجسد يوماً، فيما تتزايد الشكوك حيالها من جانبي الأطلسي، بحسب تسريبات ظهرت أمس الأول من كواليس المفاوضات الجارية بشأنها.
وكشفت منظمة جرينبيس، أمس، وثائق سرية حول الاتفاقية الأميركية الأوروبية حصلت عليها خلال الدورة الثالثة عشرة من المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في نيويورك، تعزز، براي المنظمات غير الحكومية، المخاوف من أن تؤدي الاتفاقية إلى إزالة القيود المنظمة للتجارة، لمصلحة الشركات الكبرى. وأبرزت هذه الوثائق خلافات لا تزال جوهرية بين الطرفين، مهددة بإضافة تعقيدات جديدة إلى المفاوضات الجارية، والتي لا تزال محاطة بسرية تامة.
![]() |
|
![]() |
وقال ادوارد آلدن من «مجلس العلاقات الخارجية» للدراسات في واشنطن أن «أكثر ما يدهش في هذه التسريبات ليس مضمونها تحديداً، بل كون الطرفين ما زالا متباعدين جداً في المفاوضات وأن المسائل المحورية تبقى عالقة».
![]() |
|
![]() |