الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

متى تلعب «عمومية الطائرة» دورها في وضع استراتيجيات التطوير ؟

متى تلعب «عمومية الطائرة» دورها في وضع استراتيجيات التطوير ؟
3 مايو 2016 22:08
أسامة أحمد (الشارقة) متى تلعب الجمعية العمومية لاتحاد الطائرة دورها في وضع الاستراتيجيات الخاصة بتطوير اللعبة؟، سؤال بين الواقع والطموح وضعته «الاتحاد» على طاولة سالم نايف الكثيري النائب الأول لرئيس الاتحاد وسعيد السويدي مشرف اللعبة بنادي الشباب ورياض المنهالي مدير اللعبة بنادي بني ياس، ومبارك حارب زويد مرشح نادي العين لانتخابات العضوية، لوضع ملامح المستقبل. ووصف سالم نايف الكثيري الجمعيات العمومية بـ «الهادئة»، مشيرا إلى أنها هي السلطة الأولى على الاتحادات، ويجب أن تعرف كل صغيرة وكبيرة عن اللعبة وواقعها، وينبغي تغليب المصلحة العامة على الخاصة من أجل دفع مسيرة الطائرة إلى الأمام وفق الاستراتيجيات الموضوعة بتوافر أدوات التطوير لها. وقال: يجب أن تلعب الجمعية العمومية دورا أكبر بطرح أفكار جديدة واستراتيجيات خاصة بالتطوير ومتابعة الخطوات العملية لذلك، ومعرفة لماذا دوري الدرجة الممتازة ضعيف إضافة إلى ضعف الموازنات؟، من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح. وأشار الكثيري إلى أن أبواب الاتحاد مفتوحة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي وقفت حجر عثرة على طريق التطوير وواقع اللعبة من أجل تحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى الطائرة.من جهته، أكد سعيد السويدي أن تفعيل دور الجمعية العمومية مرهون باختيار العضو المناسب من قبل الأندية لحضور «العمومية» بعد دراسة جدول الأعمال ويجب على الأندية تشكيل لجنة من القائمين على أمر اللعبة في كل ناد من أجل دراسة جدول الأعمال المعروض على الجمعية العمومية حتى يكون العضو ممثل النادي على دراية كاملة بجدول الأعمال وقادر على طرح وجهة نظره حتى يكون عضوا فعالا وخصوصا أن بعض الجمعيات العمومية يتحدث فيها 3 أعضاء والبقية «كومبارس». وأرجع السويدي الخلل إلى الأندية، وحملها مسؤولية ما يحدث في ظل الاستهانة بالجمعيات العمومية بحضور ممثلين غير أكفاء على الرغم من وجود أصحاب الخبرات الذين هم على دراية بواقع الطائرة. وأشار إلى أن تقديم الأفكار في «العمومية» يسهم في التطوير ودفع مسيرة اللعبة إلى الأمام وفق رغبة الأندية من خلال الأطروحات التي يتم تقديمها في «العمومية». ويرى رياض المنهالي أن الجمعيات العمومية ستكون لاعبا رئيسا عندما تضع الأندية هدفا للمنتخبات، وليس من أجل المصالح الشخصية، حيث ينبغي على الأندية أن تضع أهدافها قبل كل جمعية عمومية لدراستها، وبالتالي مناقشتها خلال سير أعمال الجمعية. وقال: الجمعيات العمومية تبحث عن المصالح الخاصة، وليس العامة مما يكون له المردود السلبي على اللعبة، وخصوصا على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة. وأضاف: حان وقت فتح باب الانتقالات أمام اللاعبين المواطنين وفق آلية تحددها الجمعية العمومية من أجل المصلحة العامة وليس الخاصة. وأشار المنهالي إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تفعيل دور الجمعية العمومية بتشكيل لجنة من أعضائها لمتابعة جميع المقترحات مع الاتحاد وتنفيذها على أرض الواقع. وأكد المنهالي أن الأندية تتحمل المسؤولية ما يحدث في الجمعيات العمومية وليس الاتحاد لأن الأخير هدفه دائما اتفاق الأندية على أطروحات معينة بالإجماع من أجل تنفيذها على أرض الواقع، وصولا إلى المراد الذي يخدم مسيرة الجميع. ويرى مبارك حارب زويد أن المسؤولية مشتركة بين الاتحاد والأندية، وخصوصا أن الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في تحقيق الطموحات. وقال: تفعيل الجمعية العمومية لاتحاد اللعبة مرهون بتقديم أفكار جديدة من جميع الأندية تسهم في التطوير، ويجب على الأندية وضع الاستراتيجيات الخاصة بالتطوير حتى ينجح الاتحاد في تنفيذها على أرض الواقع. وأشار زويد إلى أن مسؤولية الاتحاد تتمثل في تطبيق اللوائح والأفكار الجديدة وما يتم اتفاق الأندية عليه من خلال مداولات «العمومية». وتابع: على سبيل المثال نظام الدوري في المراحل السنية بعد إلغاء بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للناشئين والأشبال بسبب تجمعات منتخبات المناطق، ويجب عودة مسابقة الكأس أو تعديل نظام الدوري بزيادة عدد مباريات المراحل السنية. وقال: مسؤولية الأندية تتمثل في اعتماد البعض على اللاعب الواحد المميز الذي ليس هو في مصلحة اللعبة، حيث ينبغي الاعتماد على 6 لاعبين مميزين من أجل تدرجهم في المراحل السنية المختلفة حتى الوصول إلى الفريق الأول، وبالتالي إلى منتخباتنا الوطنية المختلفة حتى يكونوا نواة للمنتخب الأول في المستقبل القريب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©