أسامة أحمد (الشارقة)
متى تلعب الجمعية العمومية لاتحاد الطائرة دورها في وضع الاستراتيجيات الخاصة بتطوير اللعبة؟، سؤال بين الواقع والطموح وضعته «الاتحاد» على طاولة سالم نايف الكثيري النائب الأول لرئيس الاتحاد وسعيد السويدي مشرف اللعبة بنادي الشباب ورياض المنهالي مدير اللعبة بنادي بني ياس، ومبارك حارب زويد مرشح نادي العين لانتخابات العضوية، لوضع ملامح المستقبل.
ووصف سالم نايف الكثيري الجمعيات العمومية بـ «الهادئة»، مشيرا إلى أنها هي السلطة الأولى على الاتحادات، ويجب أن تعرف كل صغيرة وكبيرة عن اللعبة وواقعها، وينبغي تغليب المصلحة العامة على الخاصة من أجل دفع مسيرة الطائرة إلى الأمام وفق الاستراتيجيات الموضوعة بتوافر أدوات التطوير لها.
![]() |
|
![]() |
وأشار الكثيري إلى أن أبواب الاتحاد مفتوحة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي وقفت حجر عثرة على طريق التطوير وواقع اللعبة من أجل تحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى الطائرة.من جهته، أكد سعيد السويدي أن تفعيل دور الجمعية العمومية مرهون باختيار العضو المناسب من قبل الأندية لحضور «العمومية» بعد دراسة جدول الأعمال ويجب على الأندية تشكيل لجنة من القائمين على أمر اللعبة في كل ناد من أجل دراسة جدول الأعمال المعروض على الجمعية العمومية حتى يكون العضو ممثل النادي على دراية كاملة بجدول الأعمال وقادر على طرح وجهة نظره حتى يكون عضوا فعالا وخصوصا أن بعض الجمعيات العمومية يتحدث فيها 3 أعضاء والبقية «كومبارس». وأرجع السويدي الخلل إلى الأندية، وحملها مسؤولية ما يحدث في ظل الاستهانة بالجمعيات العمومية بحضور ممثلين غير أكفاء على الرغم من وجود أصحاب الخبرات الذين هم على دراية بواقع الطائرة. وأشار إلى أن تقديم الأفكار في «العمومية» يسهم في التطوير ودفع مسيرة اللعبة إلى الأمام وفق رغبة الأندية من خلال الأطروحات التي يتم تقديمها في «العمومية». ويرى رياض المنهالي أن الجمعيات العمومية ستكون لاعبا رئيسا عندما تضع الأندية هدفا للمنتخبات، وليس من أجل المصالح الشخصية، حيث ينبغي على الأندية أن تضع أهدافها قبل كل جمعية عمومية لدراستها، وبالتالي مناقشتها خلال سير أعمال الجمعية.
![]() |
|
![]() |