المعارضة اليمنية تشكل لجنة مصغرة للحوار الوطني

أقرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المنبثقة عن اللقاء التشاوري الموسع الذي نظمته احزاب اللقاء المشترك في أول اجتماع لها بصنعاء تشكيل لجنة مصغرة كلفت بإعداد مقترحات خطة العمل وصياغة مقترحات هيكلة وتقسيمات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني. وفي الاجتماع الذي ترأسه محمد سالم باسندوة – المستشار السياسي لرئيس الجمهورية- منح الاجتماع اللجنة المصغرة مدة تستمر حتى السبت القادم لتقديم مقترحاتها في ثاني اجتماع ستعقده اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وتبدأ به عملها بعد اقل من أسبوع مضى على انتخابها في ملتقى التشاور الوطني الذي انعقد يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الماضي. وعلمت «الاتحاد» ان اللجنة شكلت من: محمد ناجي علاو د. عبد الكريم دماج د. علي عبد الكريم- د. عبد الرشيد عبد الحافظ- الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر- توكل عبدالسلام كرمان- وهبية صبره- د. عيدروس نصر النقيب- احمد علي باحاج- رشاد سالم علي- محمد محمد قحطان- علي حسين عشال- محمد الصبري- محمد المنصور- عبد العزيز جباري- عبد السلام رزاز- د. مدهش علي ناجي. وبالنظر الى هذه الاسماء فان تشكيل اللجنة المصغرة التي انتخبت من بين أعضاء اللجنة التحضيرية للحوار الوطني قد شملت ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك وممثلين عن فئات الشعب ومنسقين في المحافظات. وخرج الاجتماع بعد نقاشات طويلة طرحت فيها وجهات النظر حول الذي يمكن عمله في المستقبل القريب للخروج بالأزمة الوطنية التي يعيشها البلد وشدد المشاركون على ضرورة المبادرة السريعة واستباق الزمن الذي قالوا انه «لن ينتظر». وناقشت اللجنة جوانب الأزمة الوطنية والتطورات الأخيرة في المحافظات الجنوبية بدرجة أساسية بعد اعلان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض العودة الى المسرح السياسي والمطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله. وفيما قالت صحيفة ايلاف الاهلية اليمنية ان الجانب الرسمي ارسل إلى دمشق علي محسن الاحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية للقاء الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد في مهمة لم يكشف عن تفاصيلها فان حزب المؤتمر الشعبي العام يضع اللمسات الاخيرة لمبادرة وطنية تنقذ البلاد من التشرذم اضافة إلى تشكيل لجنة وطنية للحوار الوطني برعاية الرئيس علي عبدالله صالح. وقالت مصادر مطلعة ان الحزب الحاكم واحزاب المعارضة في سباق مع الزمن ويتجهان نحو حوار جاد وجوهري لقطع الطريق على المروجين لمشاريع تضر بوحدة الصف اليمني ووحدة البلاد وتهدد امنها واستقرارها