الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شبكة لقياس جودة الهواء وربط إلكتروني لإيجاد مؤشر موحد

27 مايو 2009 02:26
كشف معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، عن استكمال الوزارة لبناء شبكة جودة الهواء وعمل ربط إلكتروني لإيجاد مؤشر موحد لجودة الهواء على مستوى الدولة، مشيرا إلى أن بعض الإمارات تمتلك في الوقت الحالي أجهزة متخصصة لقياس جودة الهواء. وقال ابن فهد، «إن الجهات المختصة في الدولة تعمل على وضع سياسة للتعامل مع التغير المناخي»، مشيرا إلى أن الإمارات من الدول قليلة الانبعاث لغاز ثاني أكسيد الكربون، موضحا أن الدولة اتخذت العديد من المبادرات الطوعية لتقليل النسبة الموجودة من هذه الانبعاث. وأشار إلى مشروع المباني الخضراء الذي تتبناه العديد من مدن الدولة وتقليل نسبة استهلاك الطاقة وتطوير تقنية التقاط ثاني أكسيد الكربون في صناعات النفط. وأكد ابن فهد في تصريحات صحفية أمس في دبي على هامش توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة الكورية الجنوبية، أن الإمارات رائدة في تخفيض غاز ثاني أكسيد الكربون واستطاعت تخفيض الانبعاث في مجالات معينة. وقال إن 80 % من انبعاثات الكربون في الدولة سببها قطاع النقل والطاقة. ولفت وزير البيئة والمياه إلى أن الإمارات تعالج أكثر من 45 مليون متر مكعب سنويا من مياه الصرف الصحي، فيما تبلغ كمية المياه المحلاة 1,3 مليار جالون. وكانت وزارة البيئة والمياه، وقعت يوم أمس في ديوان الوزارة بدبي، مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة في الجمهورية الكورية، ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة. وأكد ابن فهد أن مذكرة التعاون بين البلدين، تفتح بابا الاستثمار لشركات الطاقة الكورية في مجالات الطاقة ومعالجة النفايات سواء السائلة أو الصلبة. وقال «جاء توقيع هذه الاتفاقية نظرا لاهتمام قادة البلدين لتوطيد العلاقات والتعاون المشترك وتبادل الخبرات في المجالات البيئية». وتعمل المذكرة على تعزيز التعاون بين كل من الوزارتين في مجالات مختلفة منها توفير المياه وإدارة مياه الصرف وإدارة جودة المياه والاستجابة لتغير المناخ. وأضاف ابن فهد، أن هذه المذكرة تأتي بهدف تطوير وتعزيز التعاون على المدى البعيد في مجال حماية البيئة وتحسينها على أساس المساواة و المنفعة المشترك. و ذكر أن جانب الغرض الرئيسي من التعاون بموجب هذه المذكرة، وهو توفير فرص لتبادل المعلومات والتكنولوجيا والخبرات في مجال البيئة، وتنفيذ أنشطة تعاونية للمصالح المشتركة. وبموجب مذكرة التفاهم، سيتم بناء القدرات البشرية ذات الصلة بالموارد الطبيعية والإدارة البيئية على أساس مبدأ المساواة والفائدة المشتركة. ولفت ابن فهد إلى ما يمتلكه الكوريون من تقنيات لتوفير المياه وترشيدها وإعادة تدويرها مرة أخرى، مؤكدا أن كوريا الجنوبية لديها رصيد كبير من الإنجازات في المجالات البيئة. وتتضمن المذكرة مجالات تعاون متعددة منها خفض وإدارة تلوث الهواء والضجيج والذبذبات وإدارة النفايات الصلبة ومن النفايات إلى الطاقة ومكافحة تلوث التربة والمياه الجوفية. كما تتضمن المذكرة أنشطة التعاونية كتبادل المعلومات والمواد البيئية بين الطرفين وتبادل زيارات خبراء وعلماء البيئة، بالإضافة لتوفير فرص للتدريب وتنظيم ندوات وورش عمل واجتماعات مشتركة. و أشار وزير البيئة والمياه، إلى أن فريق من الدولة سيغادر في وقت لاحق إلى كوريا للاطلاع على تجربتهم في مكافحة المد الأحمر وإخضاعها للظروف المناسبة في الدولة، «ويمتلك الكوريون كثيرا من التقنيات للتخفيف من آثار المد الأحمر». وتنص مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات والتدريب ونقل التكنولوجيا في مجال الطاقة المتجددة وتحلية المياه، بالإضافة إلى تبادل الآراء والتنسيق حول تغير المناخ واعتبر ابن فهد أن المذكرة تؤسس لعلاقة قوية بين وزارتي البيئة في البلدين
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©