الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

على العهد ماضون

على العهد ماضون
11 مارس 2018 01:24
عندما يجتمع الحب والوفاء لقائد ملهم ملك قلوب البشر من الشرق والغرب، مآثره يذكرها القاصي والداني، هنا نقف عند رجل حكيم قدم لشعبه ولأمته الخير الجزيل حيث غطى عطاؤه العالم، بهذه المعاني السامية والغالية لهذا القائد، اجتمع قادة الإمارات الكرام في مناسبة وطنية مليئة بمشاعر الفخر والاعتزاز بالأب ومؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. في حفل افتتاح مبهر ورائع لصرح عالمي شامخ (صرح زايد المؤسس) معلم وطني ثقافي مميز يزين سماء العاصمة أبوظبي، هو رمز لكفاح وطموح قائد ملهم تحدى الصعاب، و عمل بجد واجتهاد لجعل هذه الأرض جنة خضراء، يعيش الشعب في كنفها بأمن وسعادة، حرص كل الحرص على الوطن والمواطن، هذه الشخصية القيادية الاستثنائية التي رسخت مبادئ وقيم إماراتية جميلة آمن وعمل بها ثم غرسها في شعبه، بذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء بوطنه. حتى أصبحت دولة الإمارات ذات مكانة عالية وراقية بين الأمم، حقيقة تعجز الحروف أن توفي قدر والدنا الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، ويأتي إنشاء صرح زايد المؤسس تخليداً لذكراه الغالية على قلوبنا، وهي أيضاً رسالة سامية وتوثيق لمراحل تاريخية مليئة بالعطاءات والإنجازات التي تحققت خلال العقود الماضية. وما نشهده اليوم من تقدم وحضارة يعود بفضل السياسة الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والنهج القويم الذي انتهجته دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرة التقدم والعطاء، وها هي السفينة تبحر بسلام وأمان بقائدها وربانها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وإخوانه حكام الإمارات، داعمين لمسيرة الاتحاد، ماضون نحو الرقي والازدهار وتحقيق السعادة والرفاهية لشعب الإمارات، وهنا نقف عند عبارة عميقة بمعانيها، وهي وصية أب لشعبه «ما أريد من هذا الشعب إلا أن يزيد من الحمد والشكر إلى الله عز وجل، ويزيد من محبة الوطن ويزيد من العمل ومضاعفة العمل لما يسعى فيه من خير له وللدولة ولأهله».. ونحن يا والدي على عهدك ماضون، وفي الصفوف متلاحمون. فاطمة أحمد سعيد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©