الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: استحداث تقنية «الحمض النووي» لكشف أمراض نقل الدم

«الصحة»: استحداث تقنية «الحمض النووي» لكشف أمراض نقل الدم
3 مايو 2016 10:27
سامي عبدالرؤوف (دبي) قدمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع الجهات الصحية المحلية، مذكرة لمجلس الوزراء لتوحيد أسعار وحدات الدم المباعة للقطاع الصحي الخاص على مستوى الدولة، بدلاً من 3 أسعار متفاوتة يتم العمل بها الآن، تتراوح بين 600 و800 درهم لوحدة الدم، بحسب الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وكيل وزارة «الصحة» المساعد لقطاع العيادات والمراكز الصحية. وأعلنت الوزارة، عن خطة لتطوير خدمات مركز نقل الدم بالشارقة، لتعزيز أعلى مستويات الجودة بإدخال أحدث التقنيات في مجال نقل الدم، مشيرة إلى أن الخطة تتضمن، استحداث 10 وظائف جديدة للمركز، وتطوير نظام فحص عينات المتبرعين بتقنية الضيائية الكيميائية. كما تتضمن، تقنية فحص الحمض النووي للكشف عن الأمراض المنقولة عن طريق نقل الدم حتى في فترة الحضانة، لتحقيق مستوى وجودة عالية لمأمونية نقل الدم، وتقنية سحب وحدتين خلايا الدم الحمراء المركزة، حيث تعود بقية مكونات الدم المتبقية والبلازما والصفائح الدموية إلى المتبرع، بالإضافة إلى تقنية تثبيط نشاط الكائنات المجهرية في الصفائح الدموية. وتبدأ «الصحة» اعتباراً من اليوم، إرسال رسائل نصية للمتبرعين بالدم تعلمهم لحظة الاستفادة من دمهم لإنقاذ حياة شخص ما، لتعزيز روح المبادرة لدى أفراد المجتمع من خلال التبرع، في مبادرة تعد مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والشرق الأوسط. وقال الرند، في مؤتمر صحفي عقد أمس في ديوان الوزارة بدبي، للإعلان عن المبادرة، إن من بين خطوات تطوير مركز خدمات نقل الدم بالشارقة، تقييم أحدث وأول نظام أوتوماتيكي كامل لفحوص عينات المتبرعين بالدم السيرولوجية، وفحص الحمض النووي للكشف عن الأمراض المعدية والفيروسية، ما يسهل سير العمل ويقلل من الأخطاء البشرية. وأعلن الرند، عن إضافة بنك دم متنقل خلال العام الحالي، لينضم إلى 3 بنوك دم متحركة تابعة للوزارة، وتنظيم حملة وطنية للتبرع بالدم بعد انقضاء فترة الصيف، وسيتم تحديد وقتها بشكل كامل في وقت لاحق، مشيراً إلى أن قاعدة بيانات مركز خدمات نقل الدم التابع للوزارة، تضم 346 ألف متبرع، 54% منهم لأشخاص يتبرعون بالدم لأول مرة، و46% لأشخاص يتبرعون بالدم أكثر من مرة سنويا، ويأتي المواطنون في المرتبة الأولى بين الجنسيات المتبرعة بنسبة 22% من إجمالي المتبرعين. ونوه بأن مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة استطاع أن يجمع ما يقارب 25 ألف وحدة دموية خلال عام 2015، حصلت المستشفيات التابعة للوزارة على 60%، بينما حصلت مستشفيات القطاع الخاص على 40%، وينطبق هذا التقسيم، على الوحدات الدموية المجمعة من بدأت العام الحالي، والبالغة 9000 وحدة دم منذ بداية العام الجاري، بمعدل جمع 2000 وحدة دموية شهريا. ولفت الرند إلى أن الإمارات تعتبر مركزاً إقليمياً لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط في خدمات التبرع بالدم وتوفير الدم المأمون، وتعتمد في إمدادات الدم على التبرع الطوعي بنسبة 100 في المئة، وأشار إلى سعي الوزارة العمل على مدار اليوم لتوفير الدم المأمون بالكميات التي تلبي احتياجات المرضى في مستشفيات الدولة الحكومية منها والخاصة. كفاءة عالية في إجراء الفحوص أشارت منى سليمان آل علي، المدير الإداري لمركز خدمات نفل الدم والأبحاث بالشارقة، إلى أهمية التعبير عن الشكر والامتنان للمتبرعين، خاصة عندما يجري الدم الذي تبرعوا به في عروق مرضى لتعيد لهم أنفاس الحياة، حيث تؤدي هذه الرسائل إلى رفع معنويات المتبرعين، لإحساسهم بأن دمهم أحدث فرقاً يغير حياة إنسان آخر نحو الأفضل، مما يدفعهم للتبرع مجدداً، وهو شعور رائع جداً، تنعكس أصداؤه في تحفيز الآخرين على التبرع بالدم. وأكدت آل علي، أن المركز يتمتع بكفاءة عالية في إجراء الفحوص المختلفة لضمان سلامة ومأمونية وحدات الدم وخلوها من الأمراض المعدية، منوهة بأنه حصل على الاعتماد الدولي من اللجنة الدولية المشتركة في سبتمبر 2013، والاعتماد الدولي من جمعية بنوك الدم الاميركية في أغسطس 2013، كما تم تجديد الاعتماد الدولي من جمعية بنوك الدم الأميركية في أغسطس 2015.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©