الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلاب جامعة العين يقدمون الدعم النفسي لذوي الاحتياجات والمسنين

طلاب جامعة العين يقدمون الدعم النفسي لذوي الاحتياجات والمسنين
19 فبراير 2015 22:55
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) زار 30 طالبا وطالبة من جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، أمس الأول، مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة بالمفرق في أبوظبي لتقديم الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وذلك في إطار التدريب العملي لدراستهم لفرع علم النفس والوعي الأخلاقي. والتقت «الاتحاد» بطالبات وأساتذة علم النفس والوعي الأخلاقي من الجامعة، حيث أكدوا أن الاقتراب من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ومرضى التوحد والأيتام يعد من العوامل الإيجابية المهمة التي ترفع من روحهم المعنوية وتسهم في سهولة دمجهم في المجتمع. وقال الدكتور إياد عبدالمجيد نائب عميد شؤون الطلاب بالجامعة: إن التفاعل الاجتماعي داخل الجامعة وخارجها يعد من الأنشطة المهمة للطلبة والطالبات، كما أن هذا النوع من الزيارات الميدانية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة يؤكد لديهم أنهم ليسوا فئات معزولة في المجتمع بل إنهم محل اهتمام وحب ورعاية. وأضاف أن الدراسات أثبتت أن الإنسان في جميع مراحله العمرية يحتاج إلى الاهتمام ما يبعث الثقة بالنفس وهذا التواجد بجانب كبار السن وذوي الاحتياجات يضيف إيجابيات كثيرة لهم حيث يرفع من الروح المعنوية لهم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات توفر العديد من الإمكانات لدمجهم في المجتمع علاوة على سبل الراحة والخدمات التي تسهل على كبار السن وذوي الاحتياجات استخدامها في مختلف المؤسسات والجهات الحكومية. وأشار الدكتور عبدالمجيد إلى أن حكومة دول الإمارات تعمل دائما على تعزيز الترابط الاجتماعي والأسري لاسيما بالنسبة لذوي الاحتياجات وكبار السن وذلك واضح من التشريعات وبناء نوادي ومراكز للتأهيل وإعادة التأهيل. إلى ذلك، قالت الدكتورة رشا عبدالحميد صديق استاذة علم النفس والوعي الأخلاقي بالجامعة: «إننا لدينا طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ونسبتهم نحو 2? والجامعة تحرص على إشراكهم في الفعاليات والأنشطة بشكل دائم وذلك لتأكيد أنهم جزء مهم في المجتمع ويضيفون الكثير في حال دمجهم والاستفادة من قدراتهم». وأضافت أن الزيارات الميدانية هي جزء من التدريب العملي للطالبات والطلاب بحيث يعمل على اقترابه أكثر من الأطفال أو الشباب والفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على كيفية التعامل والتفاعل معهم بشكل إيجابي ما يزيد من الترابط المجتمعي معهم. وأشارت إلى أن جميع الدراسات والأبحاث تشير إلى أن الاهتمام والتواصل الدائم من ذوي الاحتياجات والمرضي النفسيين يحسن من حالاتهم المرضية ويؤدي في أحيان كثيرة إلى سرعة الاندماج في المجتمع والتحول إلى التصرف بطبيعية مع مختلف المواقف. لغة الإشارة اقترحت الطالبة فاتن تميم الطالبة بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا بأن يتم تدريس مبادئ لغة الإشارة للأطفال في المدارس وذلك بهدف تسهيل التواصل مع الأشخاص الصم والبكم وذلك لدمجهم بشكل أفضل في المجتمع وتحسين حالاتهم النفسية. وقالت إن دولة الإمارات تتقدم في هذه مجالات بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفة أن الصم والبكم من الفئات التي تحتاج إلى التواصل بشكل أفضل في الوقت الذي يندر أن تجد أشخاصا لديهم المهارة والثقافة بمعرفتهم للغة الإشارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©