وضع تلميذ جزائري حدا لحياته شنقا بحبل في منزله، بمنطقة بئر سندو الواقعة بمسكن طورش سليمان، وفق صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وكان التلميذ البالغ 12 عاما الدارس في السنة الثانية متوسط بمؤسسة طورش عبد الله عاد إلى منزله، ولم يكن يظهر عليه القلق ودخل غرفة خاصة تعوّد أن يراجع بها دروسه، ولفّ عنقه بحبل مثبت في زاوية الغرفة ما أدى إلى وفاته في التو، وتفطن أفراد عائلته للحادث بعد فوات الأوان عندما دخلت والدته وشقيقته لتقعا مغشيا عليهما من هول الصدمة، ووقفت الدراسة بالقسم الذي يدرس به الضحية الذي أجمع كل التلاميذ وحتى الأساتذة على أنه كان مستقيما وهادئا وذكيا، وهو ما زاد في حيرة الجميع عن السبب الذي جعله يقدم على شنق نفسه.