الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أخبار الساعة» تدعو إلى رؤية استشرافية ودراسة شاملة للتطورات العالمية

22 فبراير 2011 20:43
أبوظبي (وام) - دعت نشرة “أخبار الساعة” إلى إجراء دراسة شاملة ورؤية استشرافية للتطورات التي يشهدها العالم، مؤكدة أن العالم شهد ويشهد تطورات كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية لها تداعياتها وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة في طبيعة تفاعلات القوى وتوازناتها فيه، فضلا عن الأوضاع الداخلية لكل دولة من دولة. وهذا يقتضي بحسب النشرة دراسة شاملة ودقيقة لهذه التطورات ومتابعة مساراتها ومحاولة استشراف المستقبل بالنسبة إليها. وتحت عنوان “رؤية استشرافية للتطورات العالمية”، قالت إنه في هذا السياق تأتي أهمية “المؤتمر السنوي السادس عشر” الذي سيعقده “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المركز تحت عنوان “التطورات الاستراتيجية العالمية.. رؤية استشرافية” وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 مارس المقبل. وأوضحت أن المؤتمر يعكس وعياً كاملاً بأهمية التغيرات التي تجرى على الساحة العالمية وإدراكاً تاماً للمسؤولية الكبيرة التي تقع على مراكز الدراسات والبحوث العربية في متابعة هذه التغيرات ودراسة أبعادها المختلفة وتعرف تأثيرها في العالم العربي وكيفية التعامل معها والاستعداد لمساراتها المستقبلية خاصة أنها تتسم بالتسارع والشمول والتعقيد في الوقت نفسه. وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن ما يزيد من أهمية المؤتمر إضافة إلى موضوعه الحيوي أنه سيضم نخبة مميزة من الباحثين والخبراء والمسؤولين من مختلف دول العالم ويتبنى منهجا متكاملا في الاقتراب من موضوعه لا يركز على الجانب السياسي فقط، وإنما على الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية أيضا. وأوضحت أن هذا يعكس فهماً عميقاً لطبيعة التفاعل وعلاقة التأثير المتبادل بين هذه الجوانب حيث إنه لا يمكن مناقشة أي منها بعيدا عن الأخرى ولا يمكن الإلمام بالصورة كاملة إلا عبر تبني رؤية شاملة لتغيرات العالم وتحولاته. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يهتم فيه المؤتمر بقضايا سياسية مثل مستقبل الأمم المتحدة و”مجلس الأمن الدولي” ودور القوى الصاعدة في النظام العالمي والأحادية القطبية وسياسة القوى العظمى، فإنه يهتم كذلك بالعديد من القضايا الاقتصادية مثل الآثار المستقبلية لـ “الأزمة المالية العالمية” ومستقبل النظام النقدي العالمي والاستقرار الاقتصادي العالمي والقضايا الأمنية والعسكرية مثل حروب المستقبل ومستقبل التحالفات العسكرية وخصخصة الأمن وانعكاساته على الأمن الداخلي للدول وغيرها. وإذا كان المؤتمر سيناقش التطورات الاستراتيجية العالمية بشكل عام محاولا تعرف ملامح المستقبل بالنسبة إليها، فإنه سيركز بشكل خاص على موقع دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربية في إطار ذلك كله ولذلك فإنه سيسعى في أحد موضوعاته النقاشية إلى وضع رؤية استراتيجية لضمان أمن الخليج وفي جلسته الختامية سيطرح خريطة طريق لمستقبل دول الخليج العربية. وأكدت “أخبار الساعة” أنه بالنظر إلى حجم التحولات التي يشهدها العالم ومستواها فإن المؤتمر يأتي في موعده تماما وتعزز التطورات الجديدة الحادثة في الساحة العربية تحديدا هذا المعنى وتؤكده ومن ثم فإن مؤتمر “التطورات الاستراتيجية العالمية .. رؤية استشرافية” يمثل إطاراً علمياً لوضع علامات على طريق المستقبل بالنسبة إلى الإمارات والعالم العربي في ظل المتغيرات الضخمة التي يشهدها العالم على المستويات كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©