أظهرت قائمة رسمية أصدرتها الأمم المتحدة أمس أن نحو 110 دول من ضمنها كبريات الدول التي تنتج الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بقيادة الصين والولايات المتحدة تدعم اتفاقية كوبنهاجن غير الملزمة لمكافحة التغير المناخي.
وتساعد القائمة التي تضم دولاً من البانيا الى زامبيا في إنهاء أسابيع من التشكك بشأن دعم الاتفاقية التي اتفق عليها في قمة عقدت بالعاصمة الدنمركية في ديسمبر. وأعدت أمانة التغير المناخي التابعة للأمم المتحدة هذه القائمة. وتحدد الاتفاقية التي لا ترقى الى المعاهدة الملزمة التي سعت إليها دول كثيرة هدفاً بالحد من الاحتباس الحراري عند أقل من درجتين مئويتين لكنها لا تحدد ما ينبغي لكل دولة أن تفعله. كما تعد بمساعدات قيمتها عشرة مليارات دولار للدول الفقيرة من 2010 إلى 2012 تزيد إلى 100 مليار دولار على الأقل اعتباراً من عام 2020 لمساعدتها في الإبطاء من نمو الانبعاثات والتعامل مع الآثار الناجمة عنها مثل الفيضانات ونوبات الجفاف وارتفاع مستويات المياه في البحار. وعلاوة على الصين والولايات المتحدة، شملت القائمة أيضاً كبار مسببي الانبعاثات مثل الاتحاد الأوروبي وروسيا والهند واليابان.
وتصدرت أسماؤها الوثيقة التي تتألف من ثلاث صفحات متابعة لما اتفق عليه في كوبنهاجن. وكانت اقتصادات صاعدة كثيرة قد أحجمت عن الانضمام للقائمة بعد أن فشل الاتفاق في حشد تأييد عالمي على الرغم من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعده بالمشاركة مع زعماء دول من بينها الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. كما تريد هذه الاقتصادات الاسترشاد بمعاهدة الأمم المتحدة للمناخ لعام 1992 في مفاوضات الأمم المتحدة على المعاهدة الجديدة لاعتقادها أنها تنص بوضوح على أنه يجب على الدول الغنية قيادة هذه الجهود.
عدد اليوم
