الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

95% من مياه أبوظبي ودبي تعتمد على محطات التحلية

21 ابريل 2008 02:59
أكد الدكتور أحمد مراد عضو اللجنة الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي الدولي ورئيس قسم الجيولوجيا بجامعة الإمارات أن 95 % من احتياجات المياه في أبوظبي ودبي تعتمد على محطات التحلية· ودعا إلى تطبيق استراتيجـــية مائية لترشيد الاستهلاك· وقال في افتتاح أعمال ورشة استخدام طرق الاستشـعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والجيوفيزياء واختبار الخزانات الجوفية لمعرفة مصادر المياه التي نظمتها اللجنة الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي الدولي برعــــاية مركز أبحاث الطاقة والمياه التابع لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي بالتــــعاون مع جامعة الإمارات ''إن دولة الإمـــــارات من الدول التي تقع في المنطقة الحارة التي تتمـــــيز بارتفـــــاع درجات الحرارة التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية وارتفاع معدلات التبخر والتي قد تزيد عن 2000 ميليمتر في سنة وقلة الأمطار السنوية المتساقطة والتي تتراوح معدلاتها ما بين 60 ميليمتراً سنوياً في غرب أبوظبي إلى 160 ميلمتراً سنوياً في المناطق الشمالية والشرقية من الدولة· وأشار مراد إلى أن هذا الوضع المناخي القاسي مع الطلب المتزايد على المياه أدى إلى تناقص المياه الجــــوفية بشــــكل مخيف ما أدى الى تعويض هذا النقص من خلال مصادر غير تقلـــــيدية كالتحــــلية والتي تعتبر عالية الكلفة· وعمدت الحكومة الاتحادية إلى إنشاء اللجنة الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي الدولي بقرار من معالي وزيــــر الـــتربية والتعليم رقم 85 - 1 لســــنة·2007 وقامت اللجنة منذ انشــــائها بعمل اللائحة الداخـــــلية التنــــظيمية وإيمــــاناً من اللجــــنة بأهمـــــية المعرفة المائـــــية وبناء القـــــدرات، ســــعت إلى عقـــــد هذه الورشة بالــــتعاون مع قسم الجيولوجيا بجامعة الإمارات· جلسات العمل وقدم الدكتور سالم عيسى أستاذ الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في قسم الجيولوجيا في جامعة الإمارات خلال ورشة العمل ورقة بعنوان: إدارة وتقييم مصادر المياه باستخدام نظم المعلومات الجغرافية'' GIS '' وتطرق إلى اقتراح طريقة جديدة لتقييم مصادر المياه باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS تتضمن أربع ركائز رئيسية، تشتمل على تصميم قاعدة بيانية حاسوبية جغرافية، وبناء القاعدة وتسكين البيانات، وتحليل البيانات لتحديد مناطق التلوث وحماية المصدر، إظهار وتعميم النتائج· وأكد د· احمد مراد عضو اللجنة الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي ود· صابر محمود حسين عضو هيئة التدريس بجامعة الإمارات في ورقتي عملهما لأعمال الاجتماع ضرورة استخدام الطرق العلمية لاستكشاف وتقييم خزانات المياه الجوفية قبل الشروع المباشر في عمليات حفر آبار إنتاجية وأنه قد لا تتلاءم نتائجها مع ما انفق عليها من تكاليف مادية ومعنوية الطرق الجيوفيزيائية من جانبه أكد الدكـــــتور حيدر بكر عـــــضو هيئة التدريس بجامعة الإمارات أن الحاجة أصبحت ضــــرورية إلى الطرق الدقيقة في البحث عن مصادر المياه الجوفية، والجيوفيزياء باختلاف أساليبها المتـــــعددة أصبحت في مقدمة الطرق الحــــديثة التي تستخدم في الكشـــــف عن مكامن المياه الجوفية وامتداداتها· وأشار إلى أن أكثر الطــــرق الجيوفيزيائية استعمالاً في الكشـــــف عن المياه الجوفية هي الطرق الكهربائية بقياس تغيـــــيرات المقــــاومة النوعـــــية للصخور·
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©