31 مارس 2010 20:41
قفزت طلبيات التصدير اليابانية إلى أعلى مستوياتها في نحو ستة أعوام في مارس. في إشارة إلى أن قطاع الصناعات التحويلية سيحافظ على الأرجح على انتعاشه مدعوماً بالطلب من الأسواق الناشئة مثل الصين. لكن بيانات حكومية يابانية أظهرت أنه في الوقت الذي تكافح فيه الشركات لتوفيق أوضاعها مع الطلب المحلي الضعيف، فإن إجمالي الدخل النقدي للعاملين اليابانيين تراجع للشهر الحادي والعشرين على التوالي في فبراير وسجلت مكافأت الشتاء تراجعا قياسياً.
وقال ماساميشي أداتشي الخبير الاقتصادي الكبير لدى” جي.بي مورجان سيكيورتيز” اليابان “من المرجح أن تظل الشركات حذرة بشأن زيادة الإنفاق الرأسمالي والأجور نظراً لأنها لا تتوقع انتعاشاً قوياً في الطلب المحلي على المدى الطويل”. وأضاف أداتشي “سيواصلوا إحجامهم عن توسعة العمليات في اليابان وبدلاً من ذلك سيقومون بصناعة وبيع منتجات مثل السيارات في الصين”.
وارتفع مؤشر طلبيات التصدير الجديدة، وهو مؤشر رئيسي للصادرات اليابانية، إلى 55,7 من 55,2 في الشهر السابق ليسجل أعلى مستوياته منذ مايو 2004. وتراجع إجمالي الدخل النقدي للعاملين اليابانيين 0,6% في فبراير مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق لتنخفض بذلك للشهر الحادي والعشرين على التوالي.
المصدر: طوكيو
عدد اليوم
