الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

35 فيلما تنافست على الجوائز

20 فبراير 2013 20:47
سكينة اصنيب خيمت أجواء من الحزن على جموع الفنانين والحاضرين لفعاليات مهرجان الفيلم المغربي بسبب وفاة عدد من رواد السينما المغربية في الفترة الأخيرة، وخصص المهرجان الذي انطلق مؤخرا بعض فقراته لتكريم عشر فنانين فقدتهم السينما المغربية في الفترة الأخيرة ويتعلق الأمر بالمخرجين أحمد الطيب العلج? ومحمد مرنيش، ومحمد البوعناني، والناقدين محمد سكري وأحمد بايزو، والممثلين عزيز العلوي وأحمد لهليل ومحمد الحريشي، ورشيدة سعودي ومحمد مجد، وحسن مضياف. وأتيح المهرجان الذي ينفرد بتقديم الحصيلة السينمائية بالمغرب الفرصة لمهنيي الفن السابع للقاء ومتابعة العروض الجديدة وتقييم مدى تقدم صناعة السينما المغربية والوقوف على تجارب سينمائية متباينة. واكتست هذه الدورة سمات مميزة بالنظر الى حجم وطبيعة الأعمال المشاركة في المسابقة? وعودة مخرجين مغاربة من جيل الرواد، أمثال مومن السميحي وفريدة بليزيد ومحمد عبد الرحمان التازي، والذين ينافسون بأعمالهم أفلاما شبابية أثارت جدلا واسعا? مثل «يا خيل الله» لنبيل عيوش و»زيرو» لنورالدين الخماري. وشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة عشر للمهرجان التي أقيمت من 1 الى 9 فبراير، تكريم ثلاثة ممثلين هم محمد بنبراهيم وعائشة ماه ماه وعبد الله العمراني، وتقديم أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها السيناريست والمخرج والمنتج الفرنسي جاك دورفمان. وشارك في مسابقتي المهرجان 35 فيلما أزيد من نصفها لمخرجين يخوضون تجربتهم السينمائية لأول مرة. ورغم هذا العدد فقد سجلت عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان تراجعا من 46 فيلما في الدورة السابقة إلى 35 في الدورة الحالية، كما تراجع عدد المخرجات إلى النصف من 15 مخرجة في الدورة السابقة، الى 6 مخرجات في الدورة الحالية. وتنافس 21 فيلما على المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة تعكس حضورا متنوعا لمختلف الأجيال السينمائية المغربية من رواد وشباب، وتشمل قائمة الأفلام الطويلة «فجر 19 فبراير» لأنور المعتصم? و»يا خيل الله» لنبيل عيوش? و»يوميات طفولة» لإبراهيم فريطاح? و»غضب» لمحمد زين الدين? و»نساء بدون هوية» لمحمد العبودي و»محاولة فاشلة لتعريف الحب» لحكيم بلعباس، وتعود المخرجة المخضرمة فريدة بليزيد إلى الواجهة بفيلم «حدود وحدود» إلى جانب «حياة الآخرين» لبشرى بلواد، و»البايرة» لمحمد عبد الرحمان التازي، و»زيرو» لنورالدين لخماري، ثم «خارج التغطية» لنورالدين دوكنة. وفي حين تنافس 14 فيلما قصيرا على ثلاث جوائز مخصصة للأفلام القصيرة، تنافست الأفلام الروائية الطويلة، على 12 جائزة هي الجائزة الكبرى والجائزة الخاصة للجنة التحكيم وجائزة أول عمل وجائزة السيناريو، ثم أول وثاني دور نسائي وأول وثاني دور رجالي، وجائزة التصوير والصوت والمونتاج، وجائزة الموسيقى الأصلية. وتم على هامش فعاليات المهرجان التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز السينمائي المغربي واتحاد كتاب المغرب? تنص على تنظيم ورشات مشتركة لكتابة السيناريو وتحسيس لجنة دعم الأعمال السينمائية بأهمية تحويل نصوص أدبية مغربية إلى أفلام سينمائية وتنظيم ندوة سنوية مشتركة حول «السينما: الذاكرة والآداب بالمغرب». وتتطلع المؤسستان من خلال الاتفاقية? التي وقع عليها كل من رئيس المركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل ورئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام? الى بناء جسور للتفاعل بين صناع الإبداع الروائي? كتابة أو صورة والنهوض بعملية إنتاج المادة السينمائية. وتفتح الاتفاقية آفاق إدماج الكتاب المغاربة في مسلسل كتابة السيناريو لمشاريع أفلام مغربية. ويرى رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام? أن السينما تجربة يتقاطع فيها السينمائي بالروائي والأدبي? وبالتالي فهذا التعاون يفسح المجال أمام تفاعل خلاق بين قطبين إبداعيين متكاملين? ولو بأدوات تعبيرية مختلفة. وأضاف العلام أن الشراكة الجديدة مع المركز السينمائي المغربي تندرج في إطار التوجه الجديد للاتحاد? نحو الانفتاح على المؤسسات الثقافية والفنية الفاعلة في مختلف قطاعات التعبير الفني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©