31 مارس 2010 20:25
بلغ حجم التبادل التجاري بين البرازيل ودول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الماضي 23.2 مليار درهم (6.3 مليار دولار) منها 4.6 مليار دولار قيمة الصادرات البرازيلية إلى الخليج ، في حين بلغت قيمة الواردات 1.7 مليار دولار خلال العام ذاته.
واحتلت قطع غيار السيارات المرتبة الثالثة بعد مواد الإسكان والبناء ومنتجات الأطعمة والمشروبات ضمن أهم صادرات البرازيل إلى دول الخليج في العام 2009.
ووصل حجم مبيعات الصادرات البرازيلية من قطع غيار السيارات لدول مجلس التعاون الخليجي إلى 5.93 مليون دولار خلال العام الماضي.
ومن المتوقع استكشاف المزيد من الفرص التجارية الواعدة في الأسواق التي تشهد نموا متسارعاً مثل الإمارات وذلك خلال “برازيل ترايد الشرق الأوسط 2010”، المعرض التجاري متعدد القطاعات المقرر انعقاده في الفترة من 9 ولغاية 11 مايو المقبل في دبي.
ومن المقرر أن يناقش ما يزيد عن 30 مصدرا برازيليا خلال المعرض كيفية مساعدة الشركاء الخليجيين مواصلة توسيع نطاق التبادل التجاري وتعزيز انتشار المنتجات البرازيلية عالمياً بما فيها مواد البناء، الأثاث ومواد الديكور، الأغذية والمشروبات وقطع غيار السيارات.
ويشارك المشترون المحليون والجهات المضيفة في الإمارات في سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المباشرة بالإضافة إلى حضور العروض التقديمية الخاصة التي سيقدمها المصدرون البرازيليون على هامش الحدث.
وتواصل البرازيل، التي تمتلك أكبر اقتصاد وطني في أميركا اللاتينية وأكبر عاشر اقتصاد في العالم من حيث أسعار صرف العملات في السوق، تعزيز نمو صادراتها من خلال مجموعة من المنتجات مثل الطائرات، المنسوجات، الأحذية، الأطعمة والمشروبات، المعدات الكهربائية والسيارات وقطع الغيار والأكسسوارات الملحقة.
كما تتطلع البرازيل إلى زيادة حجم صادراتها من قطع غيار السيارات إلى دول الخليج التي تعد واحدة من أهم الاقتصادات النامية في مجال السيارات في العالم في ظل وجود أكثر من 4 ملايين مركبة نقل ركاب.
وشهدت مبيعات السيارات في منطقة الخليج نمواً ملحوظاً منذ الربع الثاني من العام الماضي، ولا تزال تواصل ارتفاعها متجاوزةً توقعات السوق.
وتسعى البرازيل بشكل خاص إلى تعزيز تواجدها في دول مثل الإمارات التي تتمتع بالعديد من المزايا بما فيها ارتفاع نصيب الفرد من الناتج الإجمالي المحلي واقتصاد مستقر بالإضافة إلى عدم وجود مرافق خاصة لإنتاج السيارات محلياً.
وقال أليساندرو تيكسيرا، رئيس “أبيكس برازيل”، الجهة المنظمة لـ “برازيل ترايد الشرق الأوسط 2010”: “يوجد حالياً العديد من مشاريع البنية التحتية الخاصة بالطرق في دول الخليج والتي ستنعكس بدورها على توفير فرص استثمارية جديدة بالنسبة للشركات العاملة في قطاع النقل والخدمات ذات الصلة. وتمكنت منطقة الخليج من تعزيز مكانتها بوصفها إحدى أبرز شركائنا الإستراتيجيين على مدى السنوات القليلة الماضية.
مما يدفعنا إلى توسيع نطاق حضورنا في هذه السوق الواعدة التي تستمر في تعزيز نمو قطاع السيارات المحلي. وسيتيح “برازيل ترايد الشرق الأوسط 2010” لنا فرصة التفاعل والتواصل مع الشركاء المحتملين بالإضافة إلى الإطلاع عن كثب على المزايا المترتبة عن العمل في مجال تجارة قطع الغيار في الدول التي تشهد نمواً متزايداً مثل دولة الإمارات”.
المصدر: دبي
عدد اليوم
