دبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم تدريبات بطولة فزاع للرماية بالبندقية «السكتون»، بميدان رماية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الروية، استعداداً لمنافسات بطولتي الرماية المفتوحة للجنسين وبطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث ستبدأ بطولة فزاع للرماية المفتوحة بالبندقية السكتون يوم الأربعاء وتستمر حتى 17 مارس الجاري، فيما تنطلق بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس الجاري، وتضم المسابقات في البطولتين 6 فئات للرجال، وكبار السن، والناشئين، والناشئات، والسيدات وإسقاط الصحون.
وفتحت اللجنة المنظمة الباب أمام جميع الجنسيات المقيمة في الدولة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي للانضمام إلى التدريبات التي تستمر لمدة 3 أيام ومن ثم المشاركة في بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين - السكتون، فيما سينال جميع المواطنين فرصتين، الأولى المشاركة في البطولة المفتوحة للجنسين والثانية المشاركة في بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين.
ويشرف على التدريبات مجموعة من الخبراء والرماة المحترفين من أعضاء اللجنة المنظمة، التي ستوفر السلاح والذخيرة في ميدان الرماية، تحت إدارة وإشراف هؤلاء الخبراء.
وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مؤكدة أن بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين تعد المسابقة الأكبر من نوعها في الرماية بالسكتون على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستقطب سنويا أعداداً كبيرة من المشاركين من خارج الدولة وداخلها، وشهدت في النسخ الماضية نمواً متزايداً في عدد الرماة الذين حققوا أرقاماً كاملة في التصويب وأضافت «مشهد تراثي يطل علينا كل عام في البطولة المفتوحة للجنسين، خصوصاً، وأن الإقبال الأكبر من دول الجوار يأتي من سلطنة عمان، والذين نعتبرهم من أقوى المنافسين في الرماية بالسكتون إلى جانب ما شهدته البطولة من مشاركات واسعة من المملكة العربية السعودية والكويت وباقي الدول العربية والأجنبية.
وأشارت إلى أن تنظيم بطولة إضافية مخصصة للمواطنين يسهم في إعداد أبطال جدد في الرماية للمشاركة في الأولمبياد وتمثيل الدولة في المحافل الدولية معربة عن أملها في زيادة المشاركات ضمن فئتي النساء والناشئات تأكيداً على دور المرأة الفاعل ودعماً لها في مسيرة التميز والعطاء التي تتسم بها الإمارات.
عدد اليوم
