تسعى جمعية اتحاد الصناعيين لدعم تطور قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة مولية إياه اهتماماً خاصاً باعتباره التزاما وهدفا استراتيجيا للجمعية، بحسب ظافر الأحبابي رئيس الجمعية.
واختتمت مساء أمس الأول بمقر غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أعمال برنامج دبلوم إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي نظمته جمعية اتحاد الصناعيين في أبوظبي بمشاركة عدد كبير من الشباب المواطنين الذين أتموا متطلبات البرنامج بنجاح، بحسب بيان صحفي أمس.
وأشار الأحبابي في كلمة ألقاها بمناسبة اختتام أعمال البرنامج إلى أن جمعية اتحاد الصناعيين تبنت في أنشطتها ومشروعاتها آليات تنفيذية فعالة ومرنة تعمل على تعزيز المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال التوجه لدعم وإيجاد مشاريع متطورة تستفيد من البيئة الاقتصادية المتميزة لدولة الإمارات عموماً وإمارة أبوظبي خصوصاً.
وأشار الأحبابي إلى أن الجمعية اختارت أن تبدأ بالمساهمة في إعداد رواد الأعمال وخلق الروح الريادية واكتشاف المبادرين الذين هم أساس عمل ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونجاحها فكانت مبادرة الجمعية بتنفيذ عدة دورات لدبلوم إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة كخطوة أولى لإعداد وتأهيل الشباب للعمل الحر، وقد ازدادت أهمية وقيمة هذه المبادرة التي تبنتها جمعية اتحاد الصناعيين لتساهم في خدمة اقتصاد الدولة الذي يحظى برعاية القيادة الرشيدة للأخذ بأيدي أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
وأكد ظافر الأحبابي أهمية مخرجات دبلوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن برنامج دبلوم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفر الجوانب العملية التطبيقية التي مكنت المشاركين من اكتساب المهارات والقدرات اللازمة لعملية تأسيس وإدارة المشروع الصغير والمتوسط.
وبهذه المناسبة نظمت جمعية اتحاد الصناعيين ورشة عمل تعريفية حول (خطة تطوير المشروع الصغير) التي ركزت على إبراز مظاهر الضعف الأولية للمشروع الصغير وركائز تطوير المشروع والمهارات الإدارية المطلوبة لتطوير المشروع بهدف تقديم المعارف الأساسية لرواد ورائدات الأعمال الراغبين في بدء تأسيس مشروع صغير في إمارة أبوظبي .
وقد أعرب الأحبابي عن بالغ شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح البرنامج والورشة خاصة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والقائمين عليها لما يقدمونه من دعم لا محدود للجمعية وكذلك لصندوق خليفة لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة على دعمه وتبنيه لهذه المشاريع.
عدد اليوم
