الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«رأسية» تمنح رونالدو 10 مكاسب وأرقاماً قياسية

«رأسية» تمنح رونالدو 10 مكاسب وأرقاماً قياسية
20 فبراير 2015 01:07
محمد حامد (دبي) وصل البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوج بلقب أفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة في مسيرته الكروية في يناير الماضي، إلى درجة من النجومية، تجعل غيابه عن التسجيل في مباراة واحدة حدثا في حد ذاته، كما أن عودته لهز الشباك تحرك الإعلام، وتلهم الصحافة، وتضرب الأرقام القياسية، فقد حقق «الدون» على مدار مسيرته الكروية الكثير من الإنجازات، مما يجعله يعيش حالياً مرحلة الحصاد، ومن ثم لا يوجد ما يدعو للدهشة، حينما يحقق رونالدو مجموعة كبيرة من الأرقام القياسية بهدفه في مرمى شالكه الألماني في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال، محققاً مكاسب كثيرة من المواجهة التي أقيمت في ألمانيا. (1) عائد بعد شهر أول مكاسب رونالدو من مباراة شالكه والريال التي شهدت تسجيله لهدف وصناعة الهدف الثاني لمارسيلو أنه عاد للتسجيل بعد فترة من الغياب استمرت شهراً كاملاً، فقد كانت ثنائيته في مرمى خيتافي في 18 يناير الماضي ضمن مباريات المرحلة الـ 19 لليجا آخر ما سجل من أهداف، صحيح أنه تعرض للإيقاف في مباراتين، ولكن غيابه عن التسجيل استمر لمدة شهر، وهو أمر نادر الحدوث للهداف البرتغالي. (2) فخر البرتغال يحق لجماهير الكرة البرتغالية الفخر بالنجم رونالدو، فهو يجسد الصورة الأروع للبرتغال في ملاعب الكرة الأوروبية، ويكفي أن هدفه في مرمى شالكه جعله يصل إلى رقم أسطوري، وهو تسجيل أكثر من ربع أهداف نجوم الكرة البرتغالية في البطولة القارية في كل العصور، فقد بلغ رصيده في دوري الأبطال 72 هدفاً، من أصل 274 هدفاً أحرزها البرتغاليون جميعاً في البطولة، ولدى رونالدو فرصة سانحة للابتعاد بالرقم وتأكيد نجوميته المطلقة على المستويات كافة. (3) الملكي الثالث هدف رونالدو في مرمى شالكه جعله يقف على قدم المساواة مع كارلوس سانتيلانا، ليصبح ثالث هداف في تاريخ الريال على مر العصور وفي مختلف البطولات، حيث بلغ رصيده 289 هدفاً، ولكن ما يميز «الدون» أنه سجلها في 280 مباراة، أي بمعدل هدف في المباراة، فيما سجل راؤول صاحب المركز الأول 323 هدفاً في 741 مباراة أي بمعدل 0.44 هدف في المباراة، وبلغ معدل ألفريدو دي ستيفانو صاحب المركز الثاني 0.78 هدفاً «سجل 305 هدفاً في 392 مباراة». (4) معادلة ليو نجح رونالدو في معادلة النجم الأسطوري للريال راؤول جونزاليس، وليونيل ميسي هداف البارسا، وأصبح لكل منهم 76 هدفاً في البطولات الأوروبية، مما يعني أن الصراع بينهم سوف يستمر خلال السنوات المقبلة، فيما خرج النجم الإسباني راؤول من السباق، ليستمر العالم وعشاق الكرة الأوروبية في متابعة فصول الصراع بين «الدون» و«ليو»، وإن كان الأخير لا زال متفوقاً على رونالدو بهدفين في دوري الأبطال تحديداً. (5) 58 في 58 لا يجد النجم البرتغالي رونالدو منافساً له على مستوى المعدل التهديفي منذ التحاقه بصفوف الريال، فهو الهداف الأفضل في تاريخ النادي الملكي بالنظر إلى معدله البالغ هدف في كل مباراة، وعلى المستوى القاري، وتحديداً في دوري الأبطال سجل 58 هدفاً في 58 مباراة بالبطولة القارية، وجاء هدفه في مرمى شالكه ليمنحه هذا الرقم الأسطوري، والمعدل الذي لا يجاريه فيه أحداً، سواء في البطولة القارية أو في تاريخ النادي الملكي. (6) الأفضل في موسمين لا يتوقف إبداع نجم وهداف الريال رونالدو على الجانب التهديفي، بل يتجاوزه إلى صناعة الأهداف، وقد برهن على قدرته تهديفاً وصنعاً للأهداف أمام شالكه، فسجل وصنع لمارسيللو، ومن الناحية الإحصائية أصبح «الدون» أفضل لاعب في الجمع بين المهمتين «التسجيل وصناعة الأهداف» في الموسمين الأخيرين بمجموع 29، فيما سجل ميسي وصنع 18 هدفاً في الفترة ذاتها ليحل ثانياً، مما يؤكد عمق الفجوة بين النجم البرتغالي وغيره من النجوم بما في ذلك غريمه ومنافسه الأزلي ميسي. (7) الأفضل في الإقصائيات إحصائياً أيضاً سجل تاريخ دوري الأبطال لرونالدو أنه الأفضل على مستوى عدد الانتصارات في المراحل الإقصائية للبطولة، فقد بلغ عدد انتصارات في هذه المرحلة المهمة 28 فوزاً، ليصبح الأفضل في هذا الجانب، متفوقاً على فان دير سار حامي عرين هولندا وفريق مان يونايتد السابق، كما تفوق رونالدو على فيكتور فالديز حارس البارسا في فترات تألق الفريق الكتالوني قارياً. (8) الأفضل في موسمين لا يتوقف إبداع نجم وهداف الريال رونالدو على الجانب التهديفي، بل يتجاوزه إلى صناعة الأهداف، وقد برهن على قدرته تهديفاً وصنعاً للأهداف أمام شالكه، فسجل وصنع لمارسيللو، ومن الناحية الإحصائية أصبح «الدون» أفضل لاعب في الجمع بين المهمتين «التسجيل وصناعة الأهداف» في الموسمين الأخيرين بمجموع 29، فيما سجل ميسي وصنع 18 هدفاً في الفترة ذاتها ليحل ثانئياً، مما يؤكد عمق الفجوة بين النجم البرتغالي وغيره من النجوم بما في ذلك غريمه ومنافسه الأزلي ميسي. (9) هداف خارج الديار هدف رونالدو في مرمى شالكه يؤكد قوة شخصيته، فهو لا يتوقف عن هز الشباك سواء كان مدعوماً من جمهور الريال في سنتياجو برنابيو، أو كانت صافرات الاستهجان تطارده على ملاعب الأندية المنافسة، وهدفه في مرمى الفريق الألماني هو الـ 12 على التوالي خارج الأرض في دوري الأبطال، ومن المعروف أن الهدف خارج الأرض وخاصة في المراحل الإقصائية يسهل كثيراً من مهمة الفريق في التأهل للدور المقبل، حيث يحتاج شالكه الآن إلى تسجيل 3 أهداف نظيفة في البرنابيو ليضمن التأهل. (10) ملك الرأسيات يبدو أن رونالدو لن ينهي مسيرته الكروية قبل أن يصبح ملكاً لضربات الرأس، فهو الآن يحتل المرتبة السادسة في قائمة اللاعبين الذين سجلوا 10 أهداف أو أكثر من ضربات رأسية في البطولة القارية، وهو بذلك اقتحم عالم نجوم الرأسيات، وهم فرناندو مورينتس، وراؤول، وفليبو إنزاجي، والأوكراني أندري شيفشينكو، وتعد ضربات الرأس المتقنة من بين الأشياء التي دفعت خبراء كرة القدم للقول إن رونالدو أكثر تكاملاً من ميسي، فالأخير لا يسجل الكثير من الأهداف برأسه، ولا يستخدم القدم اليمنى كثيراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©