الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصير حلم هيلاري في البيت الأبيض يتحدد في بنسلفانيا غداً

مصير حلم هيلاري في البيت الأبيض يتحدد في بنسلفانيا غداً
21 ابريل 2008 01:53
تبدو الانتخابات التمهيدية المقررة غدا في ولاية بنسلفانيا، مصيرية بالنسبة للمرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون· فمنافسها السناتور باراك أوباما يتقدم عليها عبر فوزه في عدد أكبر من الولايات وبعدد أكبر من المندوبين والأصوات· ويبقى أحد آمالها الأخيرة أن يعاقب الناخبون الديموقراطيون أوباما على عظات مرشده الروحي السابق القس جريمي راييتس التي اعتبرت ''مناهضة لأميركا'' أو على تعليقاته الأخيرة حول ''مرارة'' سكان المدن الصغيرة الذين ''يتمسكون'' على قوله بالديانة أو السلاح· من هنا، لا بد لهيلاري من الفوز في بنسلفانيا وبأكبر قدر من الأصوات· فكلما قلصت الفارق مع منافسها، ازدادت فرصها لتعويض خسارتها لجهة عدد المندوبين· وأبلغ حاكم ولاية نيوجرزي جون كورزين المناصر لسناتور نيويورك الجمعة الماضي قناة ''ام اس ان بي سي'' ان الأخيرة تحتاج إلى فوز كبير في بنسلفانيا لتظل حاضرة في السباق إلى البيت الأبيض، وإلا ''فسيغلق الباب'' عليها· وتحتاج السيدة الأولى السابقة للحاق بمنافسها إلى 65% على الأقل من الأصوات خلال الجولات العشر المقبلة من الانتخابات التمهيدية، وخصوصا انها لم تحقق هذه النسبة إلا مرة واحدة في اركنسو من أصل 40 عملية انتخابية· ومن شأن فوز كبير في بنسلفانيا أن يساعد في إقناع المندوبين الكبار أن فرصها للفوز على المرشح الديموقراطي جون ماكين في نوفمبر المقبل باتت أكبر· وسيشارك نحو 800 مندوب كبير في المؤتمر المقبل للحزب الديموقراطي، علما أن أصواتهم ستكون حاسمة في اختيار المرشح الديموقراطي· ومنذ أسابيع، يوضح معسكر هيلاري انه رغم تقدم أوباما عليها في عدد الولايات التي فاز فيها، فقد فازت هي في الولايات ''الكبيرة'' التي يحسب لها حساب في الانتخابات الرئاسية، مثل نيويورك ونيوجرزي وكاليفورنيا· ويشدد على انها فازت في ولايات سبق أن صوتت للمرشح الجمهوري عام 2004 ويمكن أن تحقق مفاجأة في نوفمبر المقبل، على غرار نيومكسيكو وأوهايو وفلوريدا· وقال هاورد وولفسون أحد أبرز مستشاري هيلاري هذا الأسبوع ''إذا لم يستطع أوباما الفوز في بنسلفانيا، فسيكون ذلك مؤشرا جديدا إلى عدم قدرته على الفوز في الولايات الكبيرة التي يحتاج الديموقراطيون إلى انتصار فيها للفوز في نوفمبر''· وفي هجوم من نوع آخر، عمد معسكر هيلاري إلى التشكيك في قدرات أوباما على تولي رئاسة الولايات المتحدة، وخصوصا انه عضو في مجلس الشيوخ منذ 2005 فقط· وفي هذا السياق، ركزت هيلاري على ''خبرتها'' مقابل ''سذاجة'' أوباما· لكنها تراجعت عن حجتها هذه خلال مناظرة تلفزيونية هذا الأسبوع· فردا على سؤال عما إذا كان يمكن انتخاب أوباما رئيسا في نوفمبر المقبل، اجابت ''نعم، نعم، نعم''·
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©