دبي (الاتحاد)
أشادت لجنة ألعاب القوى في اللجنة البارالمبية الدولية بالنجاح الذي حققته النسخة التاسعة لبطولة «فزاّع الدولية لألعاب القوى لذوي الإعاقة»، المحطة الأولى في سلسلة الجائزة الكبرى العالمية 2017، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ونظمها واحتضنها نادي دبي للمعاقين بمشاركة 386 لاعباً ولاعبة من 41 دولة.
وأبرز موقع اللجنة البارالمبية الدولية ما حققته البطولة من مستوى تنظيمي وأداء فني قوي، منوهة أن بداية الموسم جاءت مثالية في دبي حيث تحطمت 7 أرقام عالمية جديدة، وقدمت البطولة علامة التميز الدائمة لها التي تجعل منها محطة فارقة دائماً على صعيد أعداد ومستويات المشاركين والترتيبات التنظيمية الأفضل على مستوى العالم، عبر توفير كافة الخدمات لرياضي ذوي الإعاقة.
وتفوقت البطولة في الجانب الإنساني والبعد الاجتماعي، بعدما أطلقت مسابقة «قصة نجاح»، ودعت فيها كافة الرياضيين للمشاركة عبر فيديو قصير يحكي فيه كل لاعب عن قصته مع رياضة ذوي الإعاقة والتحديات التي واجهته ونجح بتجاوزها للوصول والمشاركة والمنافسة في البطولة.
وتم جمع عدد كبير من القصص المؤثرة التي تكشف عن حجم الجهد المضاعف الذي يمر به ذوو الإعاقة، وكيفية المراحل الطويلة والشاقة من أجل صعود منصة التتويج بعد تدريبات وتجاوز عقبات حياتية، علما إنه تم تقديم جوائز قيمة لأفضل المشاركين في هذه المبادرة.
وعبر أحمد حسن الحمادي، رئيس اللجنة الفنية لبطولات فزاّع لذوي الإعاقة، عن فخره بالإشادة من اللجنة الدولية، كاشفاً عن إشادتها وإعجابها الكبير بالأستاد الجديد في نادي دبي للمعاقين، الأحدث من نوعه على مستوى العالم، وقال: المستوى الفني للبطولة ناهز ألعاب القوى في ألعاب ريو 2016، من حيث مستويات اللاعبين واللاعبات المشاركين، والأرقام التي سجلت، وتسلمنا نسخة معتمدة من اللجنة الدولية بالأرقام التي تم تحطيمها وبلغت 7 عالمية، والعديد من الأرقام الآسيوية والأوروبية والأفريقية وغيرها.
وأوضح الحمادي أن الحدث جاء مميزاً بكافة تفاصيله، وقال: النجاح فاق التوقعات وذلك بجهود كافة المشاركين، واجتهاد اللجان المنظمة للبطولة، وفرق العمل، خصوصاً المتطوعين الذين جعلوا من الصعب أمراً سهلاً، كما يجب التنويه بتعاون الدول المشاركة والتزامها بكافة القواعد، لتكون البداية الأمثل للاستاد الجديد الذي يستضيف أول بطولة له على الإطلاق.
وكشف الحمادي أن دعم وسائل الإعلام للبطولة، وإبراز أخبار البطولة، ساهم بشكل مباشر بتناقل أخبار هؤلاء الأبطال وصولا إلى بلدانهم بمختلف اللغات، بما شجعهم على مضاعفة الجهود وتقديم مستويات أقوى في الأيام الأربعة للبطولة.
عدد اليوم
