الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بقاء الإنسان مرهون بإشباع حاجاته

22 فبراير 2011 19:28
أبوظبي (الاتحاد) - من الطبيعي أن يشعر الإنسان باحتياج لأشياء معينة، وهذا الاحتياج يؤثر على طبيعة ونوعية سلوكه بطبيعة الحال. فالحاجات غير المشبعة تسبب توتراً لدى الفرد فيسعى للبحث عن إشباع لهذه الحاجة. واجتهد علماء النفس في تفسير الحاجات الأساسية»الأولية» والثانوية»، وظهرت نظرية «الحاجات» أول مرة عند العالم النفسي «إبرهام مازلو»، حيث ناقش فيها ترتيب حاجات الإنسان التي تتدرج في هرم يبدأ بالحاجات الأساسية اللازمة لبقاء الفرد، ثم تتدرج في سلم يعكس مدى أهمية الحاجات والحاجات غير المشبعة لمدد طويلة قد تؤدى إلى إحباط وتوتر حاد قد يسبب آلاماً نفسية ويؤدى الأمر إلى العديد من الحيل الدفاعية التي تمثل ردود أفعال يحاول الفرد من خلالها أن يحمي نفسه من هذا الإحباط. ويشمل «هرم الحاجات»: الحاجات الفسيولوجية، والحاجة إلى الأمن، والحاجة للحب والانتماء، والحاجة لتأكيد الذات، والحاجة لتحقيق الذات، فالحاجات الفسيولوجية، هي الحاجات اللازمة للحفاظ على الفرد وهي: الحاجة إلى التنفس، والحاجة إلى الطعام، والحاجة إلى الماء، والحاجة إلى ضبط التوازن، والحاجة إلى الجنس، والحاجة إلى الإخراج. يقول الخبير النفسي عبد العزيز إبراهيم سليم:» إن شخصية الإنسان وتكوينها السليم يعتمد على إشباع حاجاته المادية والعقلية والاجتماعية والنفسية، وكل جهد لا يتناول هذه الأبعاد لا يمكن أن يحقق النمو السوي للطفل مثلاً، ومن المفروض أن تقوم الأسرة بمهمة إشباع حاجات الطفل الأساسية، وغرس القيم والاتجاهات والأخلاق وتنظيم سلوكه، وتضع الضوابط الاجتماعية التي تنظم علاقة الطفل بالمجتمع الذي يعيش فيه، وتتمثل حاجات النمو النفسية والاجتماعية والعقلية في : ? الحاجة إلى الحب والتقبل من الآخرين ? الحاجة إلى الأمان العاطفي. ? الحاجة إلى التقدير الاجتماعي. ? الحاجة إلى النجاح والتفوق. ? الحاجة إلى تأكيد الذات. ? الحاجة إلى الحرية والاستقلال. ? الحاجة إلى اللعب. ? الحاجات العقلية والمعرفية. ? الحاجة إلى البحث والاستطلاع. ? الحاجة إلى اكتساب المهارة اللغوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©