رحلة البحث عن «أمير الشعراء» تنتهي الليلة

أبوظبي (الاتحاد) - رحلة البحث عن أمير الشعراء للموسم الرابع، البرنامج الأضخم للشعر الفصيح الذي تنتجه وتدعمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تنتهي اليوم، ويشارك في رحلة المنافسة الأخيرة هشام الجخ من مصر، وعبدالعزيز الزراعي من اليمن، ومحمد حجازي ومحمد العزام من الأردن، ومنتظر الموسوي من عمان، ونجاح العرسان من العراق، وسيعلن في بداية الحلقة عن مغادرة أحد الشعراء من بين الـ6 المتبقين لتنحصر المنافسة بين 5 شعراء للوصول إلى لقب الإمارة في هذا الموسم المليوني الذي حقق أرقاماً قياسية جديدة من ناحية المقالات والاهتمام الذي حظي به إلى جانب الإنجازات الأخرى التي حققها في مواسمه السابقة. وتأتي الحلقة العاشرة التي تبث مباشرة على قناة أبوظبي الفضائية الأولى من على مسرح شاطئ الراحة تتويجاً للمرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج مسابقة “أمير الشعراء” أضخم مسابقة تلفزيونية لشعر العربية الفصحى لتختتم بذلك آخر فعاليات المسابقة، التي جمعت حولها العرب من مختلف بقاع الأرض، وارتدت حلة الجمال في الوصف والتعبير والقدرة على التأثير من خلال إبداعات 20 متسابقاً على مدار الثلاثة اشهر الماضية، قدموا خلالها أفضل ما تحمله قرائحهم من عذب الكلام. أمّا معايير الحلقة فتتضمن كتابة قصيدة يتراوح عدد أبياتها بين 9 و12 بيتاً موضوعها الحوار والتسامح والتواصل ونبذ التعصب وأهمية الوسطية، يلقيها الشعراء أمام أعضاء لجنة التحكيم لهذه الدورة التي تضم في عضويتها كل من الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، الدكتور صلاح فضل (مصر)، والدكتور عبدالملك مرتاض من الجزائر. وكانت لجنة التحكيم منحت المتسابقين في الحلقة التاسعة الأسبوع الماضي درجات متقاربة من أصل 30 درجة، فكان نصيب العرسان والعزام 24%، ونصيب كل من الموسوي والزراعي 25%، وحصل حجازي 23%، وحل أخيراً هشام الجخ بـ 22%، وفي هذه الحلقة ستمنح اللجنة للمتسابقين الستة بقية النسبة المخصصة لها، وهي 30% لتضاف إلى النسبة التي حصل عليها كل شاعر من خلال تصويت الجمهور (ونسبته 40%) الذي استمر طيلة الأسبوع وبقي مفتوحاً حتى انطلاق الحلقة الختامية. أمّا فقرة المجاراة فستضم حامل لقب أمير الشعراء في الدورة الثانية الشاعر الموريتاني محمد سيدي ولد بمبا والشاعر الإماراتي ماجد الخاطري. كما سيتخلل الحلقة الختامية للبرنامج الأكبر للشعر الفصيح حفلة غنائية ستجمع الكلمة بالصوت بالعذب بما يضفي مزيداً من البهجة والسعادة على جمهور مسرح شاطئ الراحة، ويشار إلى أن مسابقة “أمير الشعراء” للشعر الفصيح تعتبر قفزة نوعية في ساحة الشعر الفصيح ومسيرة الإعلام العربي، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب “أمير الشعراء” وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة بردة الإمارة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، وخاتم الإمارة والذي يرمز للقب الإمارة، كما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيمة، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.