الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة «الثاني عشر» يستأنفون حصد النتائج الجيدة مع الأحياء والجغرافيا

26 مايو 2009 03:12
أتاح امتحانا الأحياء والجغرافيا لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه أمس فرصة لالتقاط الأنفاس واستئناف حصاد النتائج الجيدة خلال الفصل الثاني. وأجمع غالبية الطلبة على سهولة الأسئلة ومطابقتها للمناهج وللامتحانات التجريبية كما عرضتها «التربية» على موقعها الإلكتروني، بحيث غابت الشكاوى في معظم لجان الامتحان وخرج طلاب العلمي والأدبي قبل انتهاء الوقت المحدد في معظم اللجان. أبوظبي أكدت تقارير لجان المتابعة في منطقة أبوظبي التعليمية أنه لم تصدر أية ملاحظات عن طلبة الصف الثاني عشر الذين أدوا أمس امتحاني مادة الأحياء للقسم العلمي والجغرافيا للقسم الأدبي، وإن لم يخل الأمر من شكاوى محدودة شملت بعض الأسئلة. وأكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن الامتحانات كانت هادئة، مشيراً إلى غالبية الطلاب أنجزوا الامتحانات قبل انتهاء نصف الوقت المخصص لها، وهو ما يعني أن أسئلة امتحاني الأحياء والجغرافيا كانت مباشرة وخالية من الغموض. ويؤدي طلبة الصف الثاني عشر اليوم امتحانات مادتي الكيمياء للعلمي ومخصص لها ساعتان ونصف الساعة، والتاريخ للأدبي ومخصص له ساعتان. العين أكدت ردود فعل طلبة الثانوية العامة في القسم الادبي بمنطقة العين التعليمية سهولة امتحان الجغرافيا، حيث قال اغلب الطلاب ان الامتحان كان سهلاً بمستواه العام، في حين كانت الاسئلة بسيطة وتوفر الوقت الكافي لحل الامتحان. وقال الطالب خالد علي من القسم الادبي إن «الامتحان بمجمله العام كان سهلاً ومباشراً في الاسئلة، وعلى نفس مستوى توقعات الطلبة ومن المقرر المحفوظ»، بينما لفت الطالب فيصل حمد النيادي إلى أن الامتحان كان متوسطاً وتميز بوضوح اسئلته على عكس توقعات الطلبة، في حين قال سلطان الشامسي إن «الامتحان كان مباشراً ومن ضمن المقرر الدراسي وعلى غرار الامتحانات التجريبة حيث إن الأسئلة كانت مشابهة لتلك الموجودة على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم». من جهته، قال مبارك الخييلي من القسم العلمي إن امتحان مادة الاحياء جاء على نفس مستوى وطريقة الامتحانات التجريبية، مضيفاً أن الامتحان لم يكن طويلاً بالإضافة الى خلوه من الغموض. وفي هذا الإطار، أعربت طالبات القسم العلمي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهن بشكل عام لمستوى أسئلة مادة الأحياء حيث إن الأسئلة كانت متوسطة المستوى وشاملة لوحدات المنهج الدراسي المقرر. وقالت كل من الطالبات شمة الشامسي ومنيرة سعيد ومنى القاسمي، إن أسئلة مادة الاحياء كانت سهلة ومباشرة ومناسبة لمستويات الطالبات وتضمنت كل ما تم دراسته في المنهج خلال العام الدراسي، بينما أوضحت مجموعة من الطالبات بالقسم الادبي بلجنتي المريجب والصاروج أن امتحان الجغرافيا كان جيداً من حيث مستوى الأسئلة وتسلسلها. المنطقة الغربية أكد طلاب وطالبات القسم العلمي والادبي على سهولة امتحاني الجغرافيا والاحياء، بحيث لم يعبروا عن شكاوى أو صعوبات وكان الرضا الصفة السائدة. ففي القسم الادبي أجمعت آراء عديد من الطلبة والطالبات على سهولة الامتحان وشموليته بحيث لم يتضمن اي اسئلة من خارج المنهاج، إلى جانب وضوح المطلوب من الاسئلة وصياغتها، كما تؤكد الطالبات شروق عبيد ورزان نديم من مدرسة مؤته في ليوا، وشريهان عبد الكريم وفاخرة المنصوري من مدرسة شجرة الدر. وفي القسم العلمي، لم تختلف آراء طلبة القسم العلمي عما عبر عنه زملاؤهم في القسم الادبي، حيث وصف الطلبة الامتحان بأنه كان شاملاً وغطى معظم الكتاب المدرسي بحيث أن اسئلته كانت مباشرة والزمن المخصص للاجابة كان كافيا للمراجعة أيضاً. دبي استأنف طلبة الثاني عشر أمس أيام حصاد النتائج الايجابية في امتحان الفصل الثاني والأخير للعام الدراسي الحالي. ففي حين توقع طلبة الثاني عشر من القسم العلمي أن تكون وتيرة صعوبة الامتحان تصاعدية منذ تأديتهم امتحان اللغة العربية الذي واجهوا فيه أولى العقبات منذ انطلاق الامتحانات، إلا أن اختبار مادة الأحياء جاء ليجدد أجواء التفاؤل داخل لجان الامتحان، خصوصاً أن طلبة القسم العلمي يختمون اليوم جدول امتحاناتهم بعد تأديتهم مادة الكيمياء. ولوحظ خلال جولة على بعض المدارس في دبي، بدء خروج طلبة العلمي من لجان الامتحان بعد مرور نصف ساعة فقط من اصل ساعتين هما الوقت الكامل المخصّص للمادة، معتبرين ان الوقت كان كافياً لحل اسئلة الامتحان مرتين متتاليتين. وقال الطلبة ان مادة الأحياء كانت سهلة للغاية كون الأسئلة المباشرة شكلت 90? من صفحات الامتحان السبع، لافتين الى ان ما نسبته 30? من اسئلة الامتحان كانت شبه مطابقة للأسئلة التي وردت في النماذج التجريبية الصادرة عن وزارة التربية. وأوضح الطلبة ان اوراق العمل المساندة للكتاب المدرسي والتي وزعها الاساتذة خلال الفصل ساهمت في تحضيرهم لامتحان الأحياء أكثر من الأسئلة التجريبية، لكن بعض طلبة العلمي الذين يعتمدون في دراستهم على الفهم أكثر من الحفظ، لم يوفقوا كثيراً في الاجابة على الاسئلة الخاصة بالتعريف الا بما أسعفتهم ذاكرتهم بجملة من هنا وهناك. أما طلبة الأدبي، فقد ضمنوا الحصول في امتحان الجغرافيا على 90 درجة نظراً للسهولة التي اتصف بها الاختبار. واجمع الطلبة على ان الامتحان الذي جاء في سبع صفحات لم يتضمن أي سؤال يتطلب مهارات عليا او ذكاء، مشيرين إلى أن جميع الاسئلة كانت اما نفسها التي جاءت في الكتاب المدرسي او تلك الموجودة في النماذج التدريبية. الشارقة وسط أجواء من الارتياح، شهدت امتحانات المرحلة الثانوية لنهاية الفصل الدراسي الثاني أمس هدوءاً وارتياحاً تاماً في مختلف لجان مدينة الشارقة حيث خرج طلاب الفرعين العلمي الأدبي مبكراً في إشارة واضحة إلى سلاسة الامتحان. وعلى صعيد متصل، أكد عدد من مدراء المدارس أن يوم أمس مر بهدوء وسلام دون أية منغصات تذكر، مؤكدين في الوقت نفسه استيعاب الطلبة لنظام الأسئلة الجديد والتجاوب معه بصورة بناءة وايجابية. ولفتوا إلى انه لم ترد أية شكاوى، حيث كانت الأوضاع مستقرة وهادئة وشابت أجواء من الطمأنينة والارتياح معظم لجان الامتحانات. واشار عدد من المديرات في المدارس الثانوية الى سير الأمور بصورة تخلو من المنغصات والغياب والغش وكل ما يعكر صفو الامتحانات، حيث لفتن إلى أن يوم أمس جاء أكثر هدوءا وانتظاما من يوم امتحان الفيزياء. وقال عبد الله جميل طالب في الفرع العلمي، إن الامتحان سهل جداً بحيث جاءت الأسئلة خالية من الغموض والتعقيد، في حين وصف احمد عبد الستار امتحان الأحياء بالسلس مطالبا بالاستمرار بهذه المنهجية حتى نهاية الامتحانات. وعلى صعيد متصل أجمعت جمهرة من طالبات الفرع العلمي على سلاسة الأسئلة. وعلى الوتيرة نفسها تحدثت طالبات الأدبي حيث اعتبرن امتحان الجغرافيا سلساً وبسيطاً. وفي مدارس مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية، أعادت الجغرافيا أمس الهدوء والراحة إلى طلاب وطالبات الصف الثاني عشر القسم الأدبي، حيث بدت علامات السعادة على وجوه طالبات القسم الأدبي. من ناحية أخرى، تفاوتت ردود أفعال طلاب وطالبات القسم العلمي حول امتحان مادة الأحياء، وقالت ريم عبدالله «تنوعت أسئلة امتحان بين السهولة والصعوبة»، بينما أكدت فاطمة حسن أن الأسئلة في متناول الطالب المتوسط ولا تخلو من الصعوبة. رأس الخيمة أعرب طلاب الثاني عشر بالقسمين الأدبي والعلمي في منطقة رأس الخيمة التعليمية عن رضاهم واستحسانهم لامتحان مادتي الاحياء والجغرافيا على الرغم من وجود بعض التفاصيل الدقيقة والمنغصات التي تطرق لها الامتحان. ففي الورقة الامتحانية الخاصة بطلبة العلمي واجه الطلاب خطأ في أحد الاسئلة وذلك بإقحام كلمة «لاقم» في السؤال الخاص بالبكتيريا، لكن سرعان ما تم تفادي اللجان الامتحانية بمدارس المنطقة ذلك بعد أن تواصلت مع ادارة منطقة رأس الخيمة التعليمة حيث تم شطب كلمة «لاقم». وكانت حظوظ الطلبة بالقسمين متساوية، خصوصا بعدد صفحات الورقة الامتحانية التي وصلت الى 7 صفحات بالقسمين، لكن لم تخل الورقة الامتحانية على حد تعبير طلبة الادبي من المنغصات خاصة في سؤال الصفحة الأخيرة المتعلق بالجدول الذي لاحظوا فيه بعض الصعوبة، بينما كان العائق الوحيد الذي واجه طلبة العلمي سؤال رسم طور الحوصلة. عجمان انقسمت آراء طلاب الثانوية العامة بين صعوبة وسهولة امتحان مادة الأحياء، بينما اتفقت بشكلها المطلق بالقسم الأدبي على سهولة وسلاسة مادة الجغرافيا. وقالت الطالبة فاطمة ياسين إنها لم تجد صعوبة إطلاقاً في مادة الأحياء، بينما أشارت الطالبة مريم حسن إلى أن امتحان الأحياء تضمن بعض الأسئلة الصعبة التي يمكن للطالب حلها إذا كان متابعاً جيداً للمنهج الدراسي. أما في القسم الأدبي، فأكدت الطالبة عائشة أن امتحان الجغرافيا كان جيداً وسلسلاً ولم يتضمن صعوبة مما يبشر بمعدلات كبيرة في نسب النجاح. من جهة، أخرى قال عبيد سيف المطروشي مدير منطقة عجمان التعليمية، إن المعلومات الواردة من أقسام الكنترول تفيد بوجود نسب عالية مطمئنة في معدلات النجاح، مشيراً إلى أن معظم لجان الامتحانات لم تتلق أي شكوى حول صعوبة الامتحانات. الفجيرة عبر طلبة وطالبات الفجيرة عن شعورهم بالارتياح من امتحان الجغرافيا للقسم الأدبي حيث قال الطالب علي محمد إن «امتحان الجغرافيا جاء سهلاً جدا، وقد أجبت بشكل ممتاز، مما سيساعدني في تعويض الدرجات التي أضعتها في امتحان اللغة العربية». ولفتت الطالبة فاطمة اليماحي إلى أن «الامتحان سهل، وجاءت الأسئلة في نفس السياق الذي عودتنا عليه معلمة المادة، ولقد انتهيت من إجابة الامتحان في أقل من نصف المدة المحددة». وفي هذا الإطار، أكد طلبة وطالبات القسم العلمي أن امتحان مادة الأحياء متوسط، لكنه ضم بعض الأسئلة الصعبة.
المصدر: مكاتب الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©