الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

محامية تؤسس مدرسة لتأهيل المطلقات

محامية تؤسس مدرسة لتأهيل المطلقات
19 فبراير 2015 21:40

حولت محامية مصرية معاناتها الخاصة مع الطلاق إلى تجربة جديدة ومشروع يهدف إلى الربح، عن طريق تأسيس مدرسة خاصة بتأهيل المطلقات وأبنائهن بعد الطلاق.

كيف تواجه النساء الحياة بمفردها دون أزواج؟ كيف تلعب لأبنائها دور الأم والأب في آن واحد؟ وكيف تتخطي نفسيا مرحلة الأنفصال؟

انتهى زواج منار بعد 8 سنوات وأثمر طفلين (6 سنوات و4 سنوات). ووقع الطلاق بسبب عدم التكافؤ الاجتماعي بين الزوجين، كما تقول منار يوسف مؤسسة مدرسة تأهيل المطلقات.

حولت منار تجربتها الخاصة ومعاناتها النفسية بعد حصولها على لقب مطلقة في مجتمع محافظ إلى فكرة تساعد بها غيرها من المطلقات، وبدأت في تنفيذها قبل عام ونصف العام.

تقول منار إن فكرة المدرسة تقوم على تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمطلقات عبر مجموعة من المحامين والخبراء النفسيين. وتهدف إلى تأهيل المطلقات وأبنائهن لمواجهة الحياة دون زوج كما فعلت هي.

أما عن طبيعة المتقدمات إليها للالتحاق بالمدرسة، فتشير منار إلى أن أغلب حالات الطلاق تقع في السنوات الأولى من الزواج وتكون الزيجة قد أسفرت عن طفل أو طفلين على الأكثر مما يجعل العبء أكثر على المطلقة. من هنا، يأتي دور المدرسة في تقديم الدعم والمشورة، والأهم هو التأكيد على أن الطلاق ليس نهاية العالم، وهو ليس شرا وليس سبة في جبين المطلقات.

توضح منار أن أغلب المطلقات يعانين في بداية تجربتهن من الإحساس بالذنب خاصة في حال وجود أطفال، كما يعانين من نظرة المجتمع للسيدة المطلقة وهو ما تسعى المدرسة إلى تخطيه.

منار، التي بدأت حياتها في مهنة المحاماة، تؤكد أن مدرستها هي مؤسسة تسعى للربح، لكنها تعتمد مصروفات رمزية فقط وليست باهظة لتأهيل المطلقات، لأنها مازالت تعمل بمهنة المحاماة التي تضمن لها دخلا معقولا، بحسب قولها.

وتؤكد منار أن الإقبال على المدرسة متوسط. وقد نجحت المدرسة خلال عام ونصف في تأهيل 400 مطلقة وأبنائهن لمواجهة الحياة بعد الانفصال عن الزوج.

المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©