الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المشاكل تصفع «اليد» في دورة «الهواشة»

المشاكل تصفع «اليد» في دورة «الهواشة»
2 مايو 2016 21:32
الحلقة الثالثة بدأ العد التنازلي على انتهاء الدورة الانتخابية الحالية للاتحادات الرياضية، 2012-2016، ودخل عدد من الاتحادات في التجهيز للمرحلة الجديدة والإعلان عن المرشحين، في الوقت الذي تنتظر عدد من الاتحادات قرارات التعيين للدورة الجديدة. 4 سنوات مرت على الرياضة الإماراتية ما بين الإنجازات والإخفاقات.. اتحادات صعدت لمنصات التتويج.. وأخرى لا تزال تعيش وهم الوعود الكاذبة. عشنا أحداثاً رياضية كثيرة ومتنوعة على مدار 4 سنوات، وهو ما دفعنا لفتح ملف الحصاد في كل الاتحادات الرياضية كي نكشف بالنتائج ما قدمته الاتحادات في هذه الدورة، وهل أوفى المسؤولون بما وعدوا به؟ أم أن أحلامهم مؤجلة؟، ووعودهم ذهبت أدراج الرياح؟؟ رضا سليم (دبي) وصل مجلس إدارة اتحاد اليد الحالي إلى خط النهاية مع قرب انتهاء الدورة الانتخابية الحالية 2012-2016، وبدء الترتيب لانتخابات الدورة الجديدة 2016-2020، وعلى مدار 4 سنوات، شهدت ساحة كرة اليد في هذه الدورة العديد من الأحداث المثيرة، سواء على مستوى مجلس إدارة الاتحاد أو على مستوى نتائج المنتخبات والفرق، وأيضاً شهدت مشاكل عديدة ما بين إيقاف وشطب، وانتهت باستقالة الدكتور عيسى النعيمي رئيس الاتحاد. لم تكن بداية الدورة مبشرة مع الاختلاف المستمر في وجهات النظر ما بين الرئيس والأعضاء، وتحولت اجتماعات مجلس الإدارة إلى صراع بين الجميع، لتكون المشاكل على الملأ، وكانت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الطرف الموجود باستمرار وسط هذه الأزمات حين تحولت المشاكل والشكاوى إلى طاولة الهيئة التي كانت تستعد لإصدار قرار بحل الاتحاد. وتمثلت أبرز المشاكل التي أثارت جدلاً كبيراً في قرار شطب الحكم الدولي محمد النعيمي من كشوفات الحكام، وانتقلت المشكلة إلى الأندية، وكان في مقدمتها نادي الشارقة في قضية كابتن المنتخب لاعب النادي جاسم محمد بإيقافه على خلفية عدم التزامه مع المنتخب الوطني في البطولة الآسيوية عام 2014. ومن المشاكل أيضاً، إعفاء نبيل عاشور من مهمة مدير المنتخب، وبعدها المشكلة مع الوصل لعدم تأجيل مباراة له في كأس الإمارات، وعدم المساواة بين الأندية بجدولة المسابقات، وتحولت المشاكل إلى الأهلي حول إيقاف اللاعب عيسى البناي، وعقوبات على محمد الحمادي عضو مجلس إدارة النادي لتصريحاته ضد الاتحاد في الإعلام، وتغريمه 10 آلاف درهم ونقل مباريات الأهلي. جميع القضايا التي تحولت إلى الهيئة كان الخاسر الأكبر فيها الاتحاد، لأن الهيئة فندت كل القرارات، وجميع المشاكل انتهت لمصلحة الأندية في النهاية بعد عودة جاسم محمد والنعيمي وعدم تنفيذ الأهلي عقوبة الاتحاد بقرار الهيئة، إلا أن الأندية وجدت الهيئة الباب الرئيس لحل كل مشاكلها مع الاتحاد، وتقبل الاتحاد قرار الهيئة، ولم يكن أمام الاتحاد سوى إصدار قرار بالعفو عن الجميع، ليسدل فاصلاً كبيراً من المشاكل. لم تتوقف المشاكل بين الاتحاد والأندية، حيث كان اللاعب الأجنبي قضية الموسم الحالي، بعدما أصدر الاتحاد قراراً بالتعاقد مع لاعبين أجانب، إلا أن عدداً من الأندية اعترضت وتم اللجوء إلى جمعية عمومية طارئة انتهت بإلغاء القرار، وهدأت الأجواء بين الاتحاد والأندية بعدما قبل مجلس إدارة الاتحاد استقالة الدكتور عيسى النعيمي رئيس الاتحاد الذي تقدم بها إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إلا أن المسلسل استمر بطلب سحب الاستقالة، وجاءت الجمعية العمومية لتصدق على الاستقالة، وينتهي فاصل استقالة الرئيس. لم تكن الصورة قاتمة لهذه الدرجة، ووسط المشاكل، ظهر الإنجاز الذي أبعد فكرة الحل بعدما فاز منتخبنا الوطني ببطاقة التأهل للمونديال 2015 للمرة الأولى بعدما حقق المركز الرابع في البطولة الآسيوية التي أقيمت في البحرين خلال شهر يناير 2014، وهذا الإنجاز الحسنة الوحيدة على مدار 4 سنوات، وما حدث للمنتخب بعد ذلك كان أشبه بما حدث على المستوى الإداري داخل الاتحاد، حيث فشل فشلا ذريعاً في دورة الألعاب الآسيوية، وحصل على المركز قبل الأخير من 14 منتخباً، وحصل على المركز الأخير في دورة الألعاب الخليجية الثانية في الدمام بداية الموسم الحالي. ويبدو أن الأندية تنشد التغيير بالترشيحات في الدورة الجديدة، في مقدمتها منصب الرئيس بعدما دخل وجهان جديدان هما محمد عبدالكريم جلفار مرشح النصر، وراشد الهاملي مرشح الجزيرة، كما شهدت ترشيحات العضوية وجوهاً جديدة أيضاً، وهو ما تسعى له الأندية لوقف المشاكل مع الاتحاد في الدورة الجديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©