الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المنافسة على لقب الدوري تفتقد روح العدالة

المنافسة على لقب الدوري تفتقد روح العدالة
20 ابريل 2008 23:52
عقد نادي الجزيرة مساء أمس مؤتمرا صحفيا بحضور حمد الحر السويدي عضو مجلس إدارة النادي ورئيس لجنة الكرة بالنادي، وعمر المهيري عضو مجلس الإدارة وأحمد سعيد إداري الفريق الأول للتحدث عن تحديات المرحلة المقبلة بالنسبة لمسيرة الفريق في الدوري والأخطاء التي ارتكبت في المرحلة الأخيرة وأثرت على نتائجه في المباريات المهمة والتي كانت آخرها مباراة النصر بالجولة ·18 وأكد حمد الحر السويدي في البداية أن تلك الأخطاء ربما لم تكن مقصودة ولكنها تؤثر على مسيرة الفريق بالمسابقة وتساهم في إضاعة حقوقه ونحن في مرحلة مهمة نوجه كل الدعم فيها للفريق ولا تدخر الإدارة العليا للنادي أي جهد في دعم الفريق وتوفير كافة الامكانات له، مشيرا إلى ان بداية الموسم كانت إيجابية وفي ظل الأجواء الإيجابية حقق الفريق بطولة اندية التعاون وكان يسير بخطى ثابتة في بطولة الدوري، ولكنه في المرحلة الأخيرة تعرض الفريق للعديد من الأخطاء التي أثرت على نتائجه برغم احترامنا لاتحاد كرة القدم ولجانه الذين لا نشك في نزاهتهم جميعا· ومن ناحيته قام أحمد سعيد إداري الفريق بقراءة البيان ''تقرير عن الأخطاء التحكيمية في مباريات الجزيرة'' والذي تضمن العديد من القرارات التحكيمية الخاطئة من وجهة نظر النادي والتي أثرت على نتائج المباريات، وتم التأكيد على أن الهدف من هذا المؤتمر الصحفي هو إبراز الحقيقة ووضع النقاط فوق الحروف· وفيما يخص ما تداولته وسائل الإعلام عن وجود خلاف بين سالم سعيد سكرتير لجنة الحكام وبين أحد مسؤولي مجلس إدارة النادي نتيجة لمشادة كلامية في مباراة الجزيرة والنصر أكد الحر أنه ما كان يتمنى ان يتحدث سالم سعيد وهو مسؤول باتحاد كرة القدم بلغة المشجعين أو أن يخرج عن حياديته المطلوبة وهو ضمن المسؤولين عن اللجنة المختصة بنشر العدالة في ملاعب الكرة، وأوضح أن هذا المؤتمر كان موعده محددا من قبل ولم يعقد نتيجة لما تردد في وسائل الإعلام المختلفة عن وجود خلاف مع لجنة الحكام، مؤكدا احترامه للجنة ولاتحاد الكرة· وفي رده عن السؤال الخاص بضرورة محاسبة لاعبي الجزيرة ومدربها عندما يخطئون مثل محاسبة لجنة الحكام على أخطائها قال الحر إن النادي تقبل عقوبة ايقاف راشد عبدالرحمن بصدر رحب ولم يعلق عليها برغم وجود أخطاء مماثلة في نفس المباراة وفي مباريات أخرى من لاعبين آخرين في أندية مختلفة ولم يتعرضوا فيها لعقوبات مماثلة، وانه ليس من الضرورى أن يعلن النادي عن عقوباته للاعبيه، أما فيما يخص المدرب فقد أكد الحر ان لجنة الكرة تعقد جلسات استماع لمبررات المدرب وتناقشه في قراراته ولكنها لا تتدخل في عمله وتعتبره المسؤول الأول والأخير والحساب يكون في نهاية الموسم خاصة ان الفريق ما زال في صلب المنافسة· موقف دياكيه وعن موقف دياكيه والعروض الاحترافية التي تلقاها اللاعب من أندية في دبي نفى الحر علمه بوجود أي شيء بهذا الخصوص مؤكدا أن اللاعب يضع كل تركيزه مع الفريق وأن النادي لم يتلق أي عروض رسمية وأن عقد دياكيه مستمر مع الجزيرة ومازال امامه عدة سنوات والقانون لا يمنحه الحق في الانتقال لأي ناد إلا بموافقة ناديه· وأكد الحر أن النادي لا يطالب بالاعتماد على حكام أجانب ولا يشكك في مصداقية ونزاهة احد ولكنه يطالب باختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة وألا تتكرر الاخطاء خاصة أن حكمين من قائمة لجنة الحكام أدارا 8 مباريات للفريق هما محمد عمر وخالد الدوخي، وأن حكاما آخرين لم يقوموا بإدارة أي مباراة للفريق، وأكد الحر احترامه للحكمين وهنا· نص البيان: انطلاقاً من ثقة إدارة نادي الجزيرة بأهمية دور الإعلام الرياضي في إلقاء الضوء على الوقائع وإبراز المواقف والأحداث الرياضية المختلفة بمنتهى الدقة والشفافية، وإيماناً منا بأن الإعلام الرياضي له وظيفة سامية يسعى من خلالها إلى كشف الأخطاء، والدعوة إلى تصحيحها، لتعديل المسار وتوجيهه في الاتجاه السليم، واستناداً إلى مجموعة كبيرة من الأخطاء التحكيمية القاتلة في العديد من مباريات نادي الجزيرة مع الفرق الأخرى، والتي كان لها الأثر الكبير على مسيرة الفريق، وتهديد منافسته على الصدارة، وخسارة الفريق الأول لجهود بعض نجومه الذين يعتمد عليهم بشكل أساسي· ونتيجة لإصرار اتحاد الكرة الدفاع عن أخطاء الحكام، ورفضه الاعتراف بأخطائهم الواضحة والصريحة والتي تؤكدها الأدلة، والمنطق، والتحليل الرياضي الصحيح، وآراء النقاد المنصفين· ونتيجة لسلسلة القرارات التي اتخذتها لجنة المسابقات والانضباط والتي لم تكن موفقة في أكثر من قرار مما كان له الأثر السلبي على وضع الفريق الأول· وجدت نفسها مضطرة إلى عقد هذا المؤتمر الصحفي حتى توضح للصحافة والشارع الرياضي ومحبي ومشجعي نادي الجزيرة سلسلة الأمور التحكيمية والفنية التي وضعت النادي في مأزق حرج وهو قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى بطولة دوري اتصالات في خضم منافسة قوية من الفرق الأخرى· وهدفنا من وراء ذلك إبراز الحقيقة ولا شيء سواها، لوضع النقاط على الحروف· - لقد بدأت سلسلة الأخطاء التحكيمية والعقوبات غير المنطقية مع مباراة الشعب والجزيرة التي أقيمت على ملعب الشعب بتاريخ 17/1/·2008 فقد وجه اتحاد الكرة إنذاراً لنادي الجزيرة بتاريخ 21/1/2008 بسبب تأخر نزول الفريق إلى أرض الملعب، علماً بأن هذا التأخير لم يكن سببه لاعبو الجزيرة أو مدربهم أو إداريوهم فقد تأخر الحكم الرابع بتسليم ورقة تسجيل اللاعبين لإداري الفريق، وسلمها قبل بدء المباراة بنصف ساعة والشاهد على ذلك الحكم نفسه والذي كان موجوداً منذ الساعة الواحدة وخمسين دقيقة· كما أن فريقنا حضر إلى بوابة دخول الملعب مع فريق الشعب، وفي الوقت نفسه، وانتظر الفريقان الدخول، إلا أن حكم المباراة محمد عبدالكريم طلب من الفريقين الرجوع إلى غرف الملابس، بسبب عطل فني في عربة النقل التلفزيوني، في الوقت الذي تأخر فيه الحكم الثالث 15 دقيقة قبل بدء المباراة· ورغم رفع إدارة النادي هذا التوضيح لاتحاد الكرة، إلا أنه أصر على عقوبة الإنذار· أما عن أحداث المباراة فإن أبرز ما يمكن التوقف عنده هو الهدف الصحيح الذي أحرزه لاعب الجزيرة فيليب كوكو وألغاه الحكم بداعي التسلل، رغم أن كاميرات التصوير وكل المحللين والمعلقين والمراقبين أجمعوا على صحة الهدف، وقد أظهرت الكاميرا أن الحكم المساعد رفع رايته بعد أن رفع لاعبو الشعب أيديهم، وبناء على ذلك جاء قرار حكم الساحة· - وفي مباراة الجزيرة والعين التي أقيمت بتاريخ 22/1/2008 على ستاد محمد بن زايد وقع الحكم السيد محمد الجنيبي في خطأ عندما تم أخرج البطاقة الصفراء للاعب عادل نصيب وبعد مشاورة الحكم المساعد تم استبدال البطاقة الصفراء بالبطاقة الحمراء وطرد اللاعب بالرغم من أن العقوبة تفوق الخطأ كثيراً خاصة أن حالات مماثلة عديدة كانت قد حدثت في مباريات أخرى لا تقل عنها حجماً وكانت العقوبة بالبطاقة الصفراء· - وفي مباراة الشباب والجزيرة والتي أقيمت على ملعب الشباب بتاريخ 12/2/2008 وقع الحكم السيد محمد عمر في سلسلة من الأخطاء، لعل أبرزها احتساب ضربة جزاء مشكوك فيها ضد حارس مرمى الجزيرة علي خصيف· - وفي مباراة الوصل والجزيرة والتي أقيمت على ملعب نادي الوصل بتاريخ 17/2/2008 أثناء المباراة حصلت أحداث مؤسفة من قبل جماهير نادي الوصل حيث إثارة بعض النزاعات العنصرية عندما قلدت أصوات القرود لتشبه بها لاعبي الجزيرة أصحاب البشرة السمراء سواء أكانوا من المواطنين أو من المحترفين· نتيجة لكل ما حدث من قبل جمهور نادي الوصل أوقف الحكم السيد فريد علي المباراة واستدعى مدير فريق الوصل ووجه إليه تنبيهاً بضرورة توقف جمهور ناديه عن الشتائم الجارحة والهتافات المسيئة لنادي الجزيرة، وإلا اضطر إلى ايقاف المباراة واخراج الجمهور خارج اللمعب· ومع بداية الشوط الثاني استمرت الأمور كما كانت في الشوط الأول الشتائم الجارحة تتوالى بشدة بحق لاعبي الجزيرة، والهتافات المسيئة والسباب المؤلم يطال اللاعب عادل نصيب في كل وقت وحكم المباراة لم يتخذ أي اجراء قانوني في ذلك· واقعة اخرى - وفي مباراة العين والجزيرة والتي أقيمت بتاريخ 14/3/2008م على ملعب العين قامت لجنة المسابقات والانضباط بفرض عقوبة الإيقاف على لاعبنا راشد عبدالرحمن لمدة (ثلاث مباريات) بسبب تصرفه غير اللائق اتجاه لاعب فريق العين· وقد خاطبنا الاتحاد بهذا الشأن وأوضحنا له أن التصرف الذي صدر عن اللاعب راشد عبدالرحمن غير مقبول ويستحق أن يعاقب عليه· ومن ناحية أخرى ولكن تجدر الاشارة إلى أن هناك حالات مماثلة عديدة حدثت في هذه المباراة وغيرها لا تقل عنها حجماً ولم يصدر في حق مرتكبيها أية عقوبة وأكبر دليل على دلك أن اللاعب صالح عبيد قد تعرض في الشوط الثاني من المباراة نفسها لإصابة بالغة نتيجة للعب العنيف ضده من قبل لاعب العين سفيان العلودي ثم تعرض للعنف مرة أخرى من لاعب العين ناصر خميس عبدالله في الشوط الثاني ايضاً ومع ذلك لم تتخذ بحق لاعبي العين أية عقوبات من الاتحاد أو أي اجراء من قبل حكم المباراة محمد عمر، على الرغم من أن لاعبنا صالح عبيد خسر فرقة الالتحاق بالمنتخب الوطني نتيجة لهذه الاصابة· وكما أن هناك حالات مماثلة أخرى وقعت في مباريات الدوري والكأس لم يتلق مرتكبها أية عقوبة ومثال على ذلك المخالفات التي حدثت في مباراة الأهلي والشباب بتاريخ 29/2/2008 في مسابقة الكأس· - في مباراة الإمارات والجزيرة والتي أقيمت على أرض ملعب الإمارات في رأس الخيمة بتاريخ 5/4/2008 وقع الحكم خالد الدوخي في سلسلة من الأخطاء لعل أبرزها طرد حارس مرمى الجزيرة علي خصيف في الدقيقة 47 من المباراة اعتقاداً منه أن الحارس عرقل مهاجم الفريق الخصم داخل منطقة الجزاء، وبالعودة إلى شريط المباراة ثبت أن الحارس علي خصيف لم يلمس مهاجم الفريق الخصم أبداً، وكان نزوله على الكرة· أما سقوط المهاجم، فلم يكن بسبب عرقلة الحارس له، ورغم اعتراضنا على العقوبة الإدارية التي نالها حارس مرمانا، ولم نعترض على ضربة الجزاء غير الصحيحة أصلاً برأي كل من شاهد المباراة أو حللها، فإن لجنة المسابقات والانضباط رفضت التماسنا برفع العقوبة عن حارسنا علي خصيف· كما تم توجيه مجموعة من العقوبات تراوحت بين لفت نظر وغرامة مالية للمدرب بولوني مدرب الفريق الأول وانذار وغرامة مالية لأحمد سعيد إداري الفريق الأول، وانذار وغرامة مالية لرابطة مشجعي نادي الجزيرة· - أما فيما يتعلق بالمباراة الأخيرة والتي جمعت نادي الجزيرة مع ضيفه نادي النصر يوم الجمعة الموافق 18/4/·2008 - احتسب الحكم محمد عمر حكم المباراة حالة تسلسل على لاعبنا مامادو ديالو في وضعية انفراد في حين أثبت شريط المباراة عدم صحة هذا القرار وهو ما أجمع عليه المحللون والمعلقون الرياضيون· - ارتكب لاعب النصر عصام يوسف درويش بحق لاعبنا محمد السيد خطأ جسيماً واكتفى الحكم رغم ذلك بإنذار لاعب النصر بالبطاقة الصفراء مع أن المحللين والمراقبين اجمعوا على أن لاعب النصر يستحق الطرد من المباراة بالبطاقة الحمراء· - ثم احتسب حكم المباراة محمد عمر ضربة جزاء على نادي الجزيرة معتبراً أن اللاعب محمد السيد قد رفع قدمه بشكل خطير أمام خصمه· في حين أن المحللين والمراقبين لم يجدوا في تصرف اللاعب محمد السيد خطأ يستحق ضربة الجزاء، والذي حدث أن محمد السيد اتجه نحو الكرة ليبعدها بقدمه وليس في نيته إيذاء الخصم الذي دخل فجأة ووضع رأسه قرب قدم محمد السيد ليأخذ الكرة، مما يعني أن الحكم أساء تقدير نية اللاعب الذي لم يقصد ابداً اصابة لاعب النصر· طرد عادل نصيب - ثم طرد الحكم محمد عمر لاعب الجزيرة عادل صالح نصيب من المباراة بعد أن رفع في وجهه البطاقة الحمراء بحجة أنه ارتكب خطأ بحق لاعب النصر وهو في حالة انفراد وعرقله من الخلف· - بينما اتفق المحللون والمعلقون على أن القرار لم يكن صحيحاً وبالتالي فإن طرد عادل صالح نصيب لا مبرر له· - والذي حدث أن اللاعبين انطلاقا معاً باتجاه الكرة وأن لاعب النصر هو الذي اصطدم بقدم عادل نصيب الثابتة من الخلف ولم يكن لديه أي قصد بايذائه أما لاعب النصرف قد اختل توازنه نتيجة سرعته الكبيرة ولهذا سقط على الأرض· - ونتيجة لكل ما تقدم فإننا نود أن نسجل النقاط التالية أمام الإعلام والشارع الرياضي· - إن هذه السلسلة من الأخطاء التحكيمية تزداد يوماً بعد يوم، ويتضاعف عددها بحق نادي الجزيرة كلما اقترب الفريق من الوصول إلى تحقيق بطولة دوري الاتصالات· - إن الأخطاء التحكيمية القاتلة التي أوشكت أن تقضي على فرصة فريقنا باحراز البطولة رغم أحقيته بذلك، لأنها تحرم الفريق من جهود اللاعبين الأساسيين على التوالي بداية براشد عبدالرحمن مروراً بعلي خصيف وصولاً إلى عادل نصيب الذي كان قد طرد في مباراة سابقة واتخذ بحقه عقوبة مع نادي الوصل وتم ايقافه عن اللعب· - إن هذه السلسلة من الأخطاء التحكيمية وما ترتب عليها من قرارات وعقوبات اتخذت بحق لاعبينا ومدربنا وإداري الفريق الأول ورابطة المشجعين، تجعلنا في حيرة تامة، لأننا لا نجد لها تفسيراً مقبولاً، كما أنها تطلق في أذهاننا وأذهان محبي ومشجعي نادي الجزيرة عشرات علامات الاستفهام والتعجب التي لا تجد لها تفسيراً أو مبرراً· - أضف إلى ذلك أنه: أليس من الغريب أن يتولى كل من خالد الدوخي ومحمد عمر تحكيم أربع مباريات لنادي الجزيرة بينما تجد أن حكاماً آخرين لم يقودوا للجزيرة تحكيمياً سوى مباراة واحدة فقط، أمثال: الحكم بدر عبدالله والحكم علي الملا· - إن النادي من حقه أن ينصف في كل ما ارتكب بحقه من أخطاء ومعاملته بالطريقة نفسها التي تعامل فيها بقية الفرق لاسيما من أصحاب مقدمة الترتيب في بطولة دوري الاتصالات حتى تكون حظوظ كل الفرق متساوية في المنافسة الشريفة على البطولة· - وفي الختام·· نود أن نؤكد أن هذه الوقائع والأحداث التي رافقت مباريات نادي الجزيرة قد تم التعامل معها من قبلنا بمنتهى الحرص والدقة والالتزام باللوائح والقوانين، وقمنا برفع الكتاب تلو الكتاب لاتحاد الكرة طالبين منه النظر بعين الإنصاف والموضوعية، لكن الردود كانت تأتي دائماً بعيدة عن الإنصاف والموضوعية· - لذا رأينا أن نضع كل ما لدينا أمام الرأي العام الرياضي من خلال إعلامنا الحر والمنصف الذي عودنا دائماً وأبداً أن يقف على مسافة واحدة من الجميع دون استثناء، متحلياً بالموضوعية والشفافية، واضعاً نصب عينيه شعار (قول الحق سبيل التطور والنجاح)·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©