الجيش الإسرائيلي يجرح ثلاثة فتية في الضفة

اعلنت مصادر فلسطينية، إن ثلاثة فتية فلسطينيين أصيبوا امس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مداهمته مخيمي طولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن قوات إسرائيلية داهمت المخيمين وسط إطلاق نار كثيف واشتبكت مع الأهالي الذين أصيب ثلاثة فتية منهم بجروح. وقالت الاذاعة العبرية الرسمية، ان شابا فلسطينيا اصيب صباح امس بجروح إثر تعرضه للطعن من قبل اسرائيليين في منطقة مفترق جابوتنسكي سوخولوف في مدينة بني براك الواقعة إلى الشمال الشرقي لمدينة تل ابيب. وقالت مصادر إسرائيلية إن الشاب البالغ من العمر ( 22 عاماً) نقل في سيارة إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء إلى مستشفى ايخلوف في تل ابيب، ووصفت حالته بالمتوسطة. وهدمت جرافات الاحتلال امس،حظيرة للمواشي في بلدة العيسوية الى الشمال الشرقي من مدينة القدس المحتلة تعود الى محمد احمد عيد. وقال شهود العيان في القدس، إن الجرافات دمرت أيضا أسوارا استنادية تحيط بمنازل ناصر محمد أبو ريالة، وعلي عطا عليان، وخالد محمد شحادة، بذريعة البناء غير المرخص. وكانت بلدية الاحتلال قد سلمت منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 60 إخطار بهدم منازل في بلدة العيسوية،وحظرت على أصحاب الأراضي الواقعة الى الشرق من البلدة دخول أراضيهم. وقالت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية، أن حوالي ألفي مستوطن يهودي يعيشون في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، موضحة أن النسبة الأكبر منهم يستوطنون في الحيين الإسلامي والمسيحي من البلدة القديمة، ويبلغ عددهم 900 مستوطن. وأشارت الحركة في تقرير اذاعته امس،أن هؤلاء المستوطنين يعيشون ضمن خطة مدعومة من قبل الحكومة الإسرائيلية لتعزيز سيطرتها على المدينة. واضافت أن الحكومة الإسرائيلية تمول أمن هؤلاء المستوطنين في القدس الشرقية بما يشمل حراساً دائمين على كل منزل، ومرافقة مشددة، وفي بعض الحالات بالمواصلات. وبين التقرير أن المستوطنات اليهودية داخل أحياء القدس الشرقية تهدف إلى خلق وضع غير قابل للتغيير، سيمنع أي إمكانية تسوية لموضوع القدس في إطار «حل الدولتين».واضاف ان من الصعب التكهن المسبق بخطط المستوطنين لشراء أو وضع اليد على ممتلكات جديدة في الأحياء الفلسطينية. وأوضحت الحركة، أن بلدة سلوان تأتي في المرتبة الثانية، وتحديداً منطقة وادي حلوة حيث يستوطن 350 شخصا هم بالإجمال 70 عائلة يهودية، ثم تحل ثالثا مستوطنة «معاليه زيتيم» المقامة في قلب حي رأس العامود ويستوطنها 250يهوديا يشكلون قرابة 50 عائلة.أما في المرتبة الرابعة ،فتأتي البؤرة الاستيطانية «بيت اوروط» في حي جبل الزيتون «الطور» ويستوطنها 125 مستوطناً غالبيتهم طلاب دين يهود. وأشار إلى أن البؤرة الاستيطانية «نوف تسيون» في جبل المكبر يعيش فيها 50 مستوطناً يهوديا هم عبارة عن 15 عائلة يعيشون في تجمع استيطاني، وفي حي الشيخ جراح تستوطن سبع عائلات يصل عدد أفرادها إلى 35 مستوطنا في عدد من المنازل الفلسطينية، وفي حي اليمن ببلدة سلوان يستوطن 30 مستوطناً في ما يسمى «بيت يوناثان»، و«بيت دافاش». وأوضح التقرير أنه في «بيت حوشين» بحي الطور تم الاستيلاء على مبنيين كبيرين ويستوطنهما 30 يهودياً. وفي حي الثوري يستوطن 20 مستوطناً، وفي المقبرة اليهودية بحي رأس العامود ثمة بيتان داخل المقبرة يستوطنهما 15 مستوطناً،وفي «كيدمات تسيون» القريبة من بلدة أبو ديس يستوطن 15 يهودياً في منزلين