السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حصة: لست جريئة.. لكن أمتلك الخبرة

حصة: لست جريئة.. لكن أمتلك الخبرة
19 فبراير 2015 21:20
مراد اليوسف (دبي) رغم إيمانها بصوتها، إلا أن الفنانة حصّة لا تنافس أحداً، كما تقول، بل تفضّل أن يحبها الجمهور بكل الألوان، علماً بأن أسماء كبيرة شهدت بقدراتها، حيث أثبتت وجودها على الساحة الفنية الإماراتية، قياساً لعمرها الفني القصير. لست جريئة! عن الفترة التي سبقت بروز اسمها على الساحة الفنية، قالت: كنت متواجدة في الوسط الغنائي لكن على نطاق ضيّق، ويمكن القول بأن حضوري كان بالصوت لا بالصورة، فلم أسع إلى الظهور الإعلامي، لكن عندما رأيت الوقت مناسباً، قررت أن أخطو بهذا الطريق.وأشارت حصّة إلى أنها بطبعها عفوية وتلقائية، ولا تحب التمثيل أو التكلّف، وبالنسبة للجرأة أوضحت أنها كانت تشكل حاجزاً عند ظهورها في اللقاءات المصورة، لأنها والكاميرا ليستا أصدقاء، ولهذا لم تهتم بالإعلام في السابق، وقالت: «الآن تغير كل شيء وأصبحت أكثر نضجاً وخبرةً». نجاح وبالنسبة للعلاقة التي تجمعها بالملحّن خطاف، لفتت إلى أنها تعرفت على مدير أعمالها، عندما سمع غناءها، خلال مشاركتها في أوبريت لليوم الوطني، وآمن بموهبتها، ونصحها بالاحتراف، وتولّى بعد ذلك إدارة أعمالها ورسم لها خطة عمل، مشيرةً إلى أنّ خطّاف لحّن معظم أعمالها حتى الآن، وتعتبره أحد الأسباب الرئيسية لنجاحها. وتوضيحاً للفارق ما بين سنواتها الماضية والآن، لا تنكر أنها كانت هاوية، لكن تعلمت كثيراً في مجال الموسيقى ودرست «الصولفيج» وكوّنت ثقافة غنائية، كما أنها شاركت في مسابقات عدّة وحصدت المراكز الأولى، وتعتبر أن الفرق هو أن جهودها في السابق كانت شخصية، بينما الآن هناك خطة عمل، تضعها على طريق الاستثمار في النجومية. شهادة العمالقة وفيما يتعلق بالمنافسة بين المطربات، قالت إن الأصوات الخليجية النسائية ليست كثيرة، وقلّة هنّ من استطعن إثبات وجودهنّ على الساحة، وكل منهنّ تتميز بلون غنائي ، وأنا شخصياً أفضل أداء الألوان كلها، لأن صوتي ملائم للشعبي وغيره، وشهد بذلك عمالقة في الفن، فقد سمعني قبل سنوات بالفنان الكبير طلال سلامة، وقال لي: إن صوتك جميلٌ ومميّز، وشجعني على الاستمرار بالغناء، وأيضاً الفنان فايز السعيد، يشجعني دائماً ويشيد بصوتي واجتهادي، ولا أنسى شاعر الوطن علي الخوار الذي غنيت لأول مرة من كلماته «بسمة أيامي». طموحة من جانب آخر، وصفت حصّة نفسها بأنها «طموحة»، فهي تتمنى أن يحبها الناس في كل الألوان الغنائية، لأن هدفها إيصال إحساسها وفنّها إلى الجمهور، وربما في المستقبل بعد أن تتراكم تجربتها، ويتبيّن لها في أي لون أحبها الناس؟، وقتها قد تختار مساراً معيناً وتركز عليه. ورداً على سؤال عن مدى اهتمامها بالعلاقات في الوسط الفني، ذكرت أن العلاقات مهمّة في الوسط الفني، فبدونها لا يستطيع الفنان الاستمرار، وأضافت: كيف سيعرفني الشعراء والملحنون، إذا لم أكن قريبة من الوسط؟. قليلة الكلام وتنزعج حصة عندما يشكك البعض بحقيقة اسمها، ولذلك تؤكد أن حصة اسمها الحقيقي، ومما يزعجها أيضاً تشكيك البعض بجنسيتها، وتقول: أنا إماراتية أباً عن جد. عادات وتقاليد وأشارت إلى أن نظرة المجتمع تغيّرت عن السابق، عندما كانت العادات والتقاليد تفرض على الفتاة الإماراتية قيوداً كثيرة، بينما الآن أصبحت الأمور أكثر تقبلاً، ومع ذلك لا يخلو الجو من العقليات التي ترفض وجود الفنانة -حسب قولها-، وهي تدرك أنها دخلتُ مجالاً قد تتعرض خلاله لكلام غير جيد ومضايقات، مشيرة إلى أنها ربما تفكر مستقبلاً في حال عرض عليها نص قوي ومناسب، وقالت: أنا قليلة الكلام ولا أظنّ أني مناسبة للتمثيل. وتحلم بأن يجمعها دويتو مع الفنان حسين الجسمي، ولديها خطة لإطلاق ألبوم في منتصف 2015 أو بداية العام المقبل، فهي لا تتعجل خطواتها الفنية، كما لديها أولويات حالياً مثل تصوير كليب، لأني لم أصور أي أغنية من الخمس الذين أصدرتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©