12 طناً من الزهور تزين القصباء

اثنا عشر طنا من الزهور تزينت بها القصباء على مدى خمسة أيام في مهرجانها الذي انطلق في السابع عشر من الشهر الجاري ويستمر حتى الـ 21 من الشهر نفسه بغية تعريف العامة على الأنواع المختلفة للزهور والورود، وطرق العناية بها والمحافظة على رونقها· وحقق مهرجان الزهور الذي يقام في الشارقة نجاحات رائعة وإقبالا منقطع النظير، بحسب حصة سلطان مديرة العلاقات العامة والاعلام في القصباء ،خصوصا انه يشكل جزءا من حملة ''سلام يا صغار'' التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لدعم الأطفال في فلسطين خلال دورته العاشرة وستعرض جميع الباقات للبيع، وسيخصص ريعها لصالح الحملة· وبحسب نهله عسكر (22) عاما فإن مشاركتها في هذا المهرجان جاءت برغبة حقيقية حركت فيها كل مشاعر المحبة تجاه الآخرين و''خصوصا أن المهرجان دعوة حب الى الأهل في فلسطين المحتلة''· ومن هذا المنطلق أيضا شاركت موزة حميري (27) في المهرجان في حملة ''سلام يا صغار'' و''لو بباقة زهور'' على حد قولها· تضمن المهرجان ورش عمل في مجالات تنسيق الزهور، والعروض والكرنفالات· وتراصت على ضفتي القناة أكشاك صغيرة ، تقوم ببيع الزهور المختلفة، والمنتجات الخاصة بالعناية بها· ويصل الحجم الإجمالي لما يجري مناولته في مطار دبي ومركز دبي للزهور من الزهور والنباتات إلى نحو 200 ألف طن· تشكل الزهور نسبة 20 إلى 25% من إجمالي حجم هذه المناولة بحسب إحصاءات صدرت عن مركز التجارة العالمي بدبي · وتعد مسابقة الزنابق لتنسيق الزهور إحدى الفعاليات الرئيسية لمهرجان القصباء للزهور،بحسب ما تقول دينا الناخي مديرة الفعاليات في مكتب تطوير القصباء· وتضم قسمين، الاول يعتمد على مقاييس ثابتة، والثاني على خيال وإبداع المتسابق· وتضيف الناخي أنه شارك في المسابقة،التي تتولى تحكيمها لجنة تضم محكمين دوليين، 13 متسابقا من الإمارات ولبنان والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر وسوريا وليبيا· وتصنف الإمارات من بين أكبر 30 دولة مستوردة لزهور القطف إلى جانب اليابان وهونغ كونغ وسنغافورة، بحسب إحصاءات المركز· وتستورد الدولة الزهور بمختلف أنواعها من كينيا وإثيوبيا و بعض دول أميركا اللاتينية وآسيا ومن أوروبا وتحديداً من أمستردام في هولندا التي تصنف المركز العالمي الاول لتجميع الزهور بحسب حصة سلطان · وتضيف سلطان أن زهور القطف والورود المستنبتة تأتي في رأس قائمة الواردات لدى شركات النباتات والزهور المحلية ، يتبعها الأقحوان والقرنفل والزنبق والأوركيد والنباتات الاستوائية· ويبلغ حجم سوق الزهور في دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 200 مليون يورو، وفقاً للمؤسسة الألمانية لاستيراد الزهور وتجارة الجملة، ومن المتوقع أن يحقق نمواً يتراوح ما بين ·5 1 ـ 2 مليار يورو خلال الأعوام القليلة المقبلة·فيما ويقدر حجم تجارة الزهور في العالم بحوالي ·7 4 مليارات دولار سنويا· ويعتبر الروز أكثر أنواع الزهور تبادلاً في العالم، وينمو سوق الزهور العالمي بمعدل 10% سنويا