الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محسنون يتبرعون لبناء 77 مسجداً ضمن مشروع «مفحص القطاة»

25 مايو 2009 03:40
كشف الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عن ارتفاع عدد المحسنين الذين تبرعوا لبناء مساجد متكاملة المرافق على مستوى الدولة إلى 77 محسناً، وعن بلوغ حصيلة التبرعات النقدية 9 ملايين درهم، وذلك خلال أسبوعين على بدء مشروع «مفحص القطاة» الذي أطلقته الهيئة في إطار حملتها الثالثة «مساجدنا من مظاهر حضارتنا» للمشاركة في بناء المساجد ورعايتها. وقال الكعبي لـ»الاتحاد»، إن عدد المساجد التي تبرع محسنون لبنائها على مستوى الدولة منذ انطلاق الحملة وصل إلى 77 مسجداً، منها 37 مسجداً في العين، و10 في إمارة أم القيوين، و8 في منطقة بني ياس بأبوظبي. وأضاف أن التبرعات النقدية تجاوزت 9 ملايين درهم خلال الفترة عينها، أي ما يعادل قيمة 45 ألف مفحص قطاة، حيث حددت الهيئة قيمة المفحص الواحد بـ200 درهم. واتخذت الهيئة هذا العام من الحديث الشريف «من بنى لله مســجداً ولو كمفحــص قطاة بنى الله له بيــتاً في الجنــــة»، شعاراً للحمـــلة، بهدف حـــث كل قـــادر على المشاركة في بناء مسجد متكامل أو فرشه أو صيانته أو نظافته. ومن المعلوم أن القطاة هو طائر من فصيلة اليمام، لا يحتاج لكي يتكاثر إلا الى مفحص، أي موضعاً يجثم عليه ويبيض فيه في الأرض. وتتوقع الهيئة- وفقاً للكعبي- أن يزيد عدد المحسنين الراغبين في بناء مساجد على نفقتهم الخاصة على 125 محسناً قبل انتهاء الحملة في غضون أسبوعين، مشيراً إلى وجود نحو 255 قطعة أرض مخصصة لبناء المساجد عليها في مختلف إمارات الدولة، تم حتى الآن التبرع لبناء نحو 80 مسجداً منها. وكانت الهيئة أحصت تبرع 20 محسناً لبناء 20 مسجداً في الأسبوع الأول من انطلاق الحملة التي تمتد أسبوعين إضافيين. وتزيد تكلفة بناء مسجد واحد متكامل المرافق في يومنا هذا على مليوني درهم، وقد تصل لنحو 20 مليوناً بحسب سعته التي تتراوح بين 150 و1500 مصل أو أكثر. وجدد الكعبي التذكير بأن إطلاق الهيئة للحملة الثالثة لبناء رعاية المساجد يأتي في إطار سعيها الدؤوب لبناء المساجد وتطويرها ورعايتها، وحث وتشجيع الأفراد والمؤسسات على التعاون في العناية ببيوت الله تعالى، بحيث يكون لكل فرد في المجتمع سلوك إيجابي نحو المساجد، متخذاً من نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة والنموذج الذي يحتذى به لذلك. واشار إلى أن بث الوعي بين أفراد المجتمع بمراعاة حرمة المساجد والحفاظ عليها واجب ديني تحث عليه القيادة الرشيدة للدولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©