الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الهاجري: لا تقلقوا على «الكوماندوز» والكرة في ملعب اللاعبين

الهاجري: لا تقلقوا على «الكوماندوز» والكرة في ملعب اللاعبين
30 مارس 2010 22:02
أكد الدكتور غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة الشعب في تصريح خاص لـ “الاتحاد” أن أحمد العجلاني هو المدرب المناسب لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في المباريات الست المتبقية في دوري الدرجة الأولى للهواة “أ”، مشيراً إلى أن اختيار المدرب التونسي في هذه المرحلة المهمة بالنسبة لـ”الكوماندوز” لم يأتٍ من فراغ، من منطلق خبرته، ومعرفته التامة بكرة الإمارات، خاصة أن له تجربة سابقة، حينما نجح في صعود فريق الإمارات إلى دوري المحترفين. وأضاف: المدرب الجديد يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الدوري، وطريقة لعب الأندية، مما يسهل من مهمته في قيادة فريق”الكوماندوز”، ونتطلع أن تحقق النجاح المنشود في عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي بالتواجد في النسخة الثالثة لدوري المحترفين. تداعيات التغيير وعن تداعيات تغيير الجهاز الفني أوضح رئيس مجلس الإدارة، أن المنافسة في دوري الدرجة الأولى وصلت إلى مرحلة متقدمة، مشيراً إلى أن تغيير الجهاز الفني لا يقلل من كفاءة التونسي فريد بلقاسم مدرب الشعب السابق، مؤكداً عدم توفيقه خلال المباريات الأخيرة، في وضع الإستراتيجية المناسبة لتسخير إمكانات اللاعبين لمصلحة الفريق، بغية تحقيق النتائج الإيجابية التي يكون لها المرود الإيجابي على وضعه في خريطة المنافسة. وقال إن المدرب السابق اجتهد وأدى ما عليه، مشيراً إلى أنه في ظل النتائج الإيجابية رأى مجلس الإدارة تغيير الجهاز الفني. وذكر رئيس مجلس الإدارة أن النتائج الإيجابية التي حققها الشعب في كأس الاتحاد، وبداية الدور الأول من الدوري، أغرت الجهاز الفني، حينما أعطت انطباعاً بأن أمور الفريق أكثر من جيدة، حيث كان ينبغي على الجهاز الفني متابعة الفرق الأخرى، بعد التحسن الذي ظهر على مستواها، خاصة أن الخط البياني للدوري كان في تصاعد مستمر، نظراً لتقارب مستوى الأندية الثمانية التي تخوض غمار المنافسة. وعن الأسباب الحقيقية التي لعبت دوراً كبيراً في تراجع الفريق، على الرغم من البداية القوية أوضح رئيس مجلس الإدارة أن الموسم يعد بكل المقاييس طويلاً، مشيراً إلى استمراره لمدة 8 أشهر منذ إقامة الفريق لمعسكره الداخلي، مما كان له الأثر الكبير على الشعب، مع التأكيد على أن لاعبي الفريق بخبرتهم، كان ينبغي عليهم تجاوز هذا الموقف، مما أدى إلى تدخل مجلس الإدارة لوضع الأمور في نصابها الصحيح بتغيير الجهاز الفني. وعن حظوظ الشعب للعودة إلى دوري المحترفين طمأن الدكتور غانم الهاجري الشعباوية أن وضع الفريق في المسابقة لا يدعو للقلق من منظور أن فارق النقاط بين كلباء المتصدر والشعب الوصيف، لا يعني شيئاً، مشيراً إلى أن الفريق بشبابه قادر على تصحيح أوضاعه واستعادة نغمة الفوز. وقال: الكرة في ملعب اللاعبين، مؤكداً ثقة مجلس الإدارة الكاملة فيهم لتحقيق المراد، والعودة إلى مكانهم الطبيعي في دوري المحترفين، آملاً أن يوفق الجهاز الفني الجديد في مسعاه، خاصة أن أعضاء مجلس الإدارة عملوا على توفير عوامل النجاح للفريق وصولاً إلى الهدف المنشود. ولفت إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جميع الشعباوية بغية الاستفادة من التجارب السلبية وتداركها، من منظور أن التفكير الإيجابي يجدد الثقة في القدرات وتسخيرها في الوقت المناسب. رؤية خاصة وردا على سؤال حول رأيه في النسخة الأولى لدوري الدرجة الأولى “أ” قال: إن تأخير انطلاقة الدوري لا يخدم المسابقة مع قلة مباريات المسابقة. وفيما يتردد أن بعض مباريات الهواة تفوقت، من حيث المستوى الفني على دوري المحترفين، قال رئيس مجلس إدارة الشعب إن هناك فارقاً كبيراً في الإمكانات بين دوري المحترفين ودوري الهواة. وتساءل الدكتور غانم الهاجري عن سبب تسمية دوري الدرجة الأولى “أ” بالهواة، من منظور عدم جود لاعب هاوي في الدرجة الأولى “أ”، مشيراً إلى أن اللاعبيــن يتغاضــون مرتبـــات محترفين، وأن بعضهم زاد راتبـه عما يتقاضاه، حينما كان يلعب في دوري المحترفين. وقال: المشكلة تتمثل في غياب الفكر الاحترافي في كل الأندية، مما انعكس سلباً على العملية الاحترافية، حيث لم يصل اللاعب من الثقافة الاحترافية التي تمكنه من أداء واجباته على أكمل وجه، مما يؤدي إلى تفاوت في الأداء والإصابات التي ظلت تطل برأسها في كل جولة بصورة مزعجة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©